تحملي جفائي
أنتِ التي بدأتِ فتحملي وتعلمي
الجفاء من جفائي
صحيح أنكِ مغرورة صامتة
وتسيركِ خطوات الكبرياءِ
لكنكِ ستقعين بجوف الندم
وتسلكين طريقي ورائي
سيخجل ذاتكِ من قلبكِ لأنه
يعلم بي وبوفائي
والحسرة ستحرق راحتيكِ لأنكِ
طاغية اللقاءِ
عجبتُ بنظراتكِ الحاقدةِ الغاضبةِ
الثاقبةِ الصفراءِ
وعجبتُ بملامحكِ المقلوبةِ المتعصبةِ
بخطوطها الحمراءِ
وعجبتُ بحركاتكِ الطائشةِ الثائرةِ
المبعثرةِ الهوجاءِ
عجبتُ والضحك يرافقني لأنكِ
بمنتهى الغباءِ
لأن روحي مطمئنة بحبها ولازلتِ
أعز النساءِ
ولازال عقلي يحتفظ بصورة شعركِ
كيف يطير في الهواءِ
ولازال شعري يكتب تفاصيلكِ وأسمكِ
دعى صوتي للغناءِ
لكنكِ غير مطمئنة والخوف رافقكِ
لأفكارلاكِ الظلماءِ
تأخذكِ الظنون لحتفها وتعود بكِ
الأوهام للإدعاءِ
ستحاولين حد التعب بكسبي أو بظمي
و بعز بقائي
لكنكِ لن تحصلي على شيء سوى
صدي وعدائي
يحيى الرحال
2014
أنتِ التي بدأتِ فتحملي وتعلمي
الجفاء من جفائي
صحيح أنكِ مغرورة صامتة
وتسيركِ خطوات الكبرياءِ
لكنكِ ستقعين بجوف الندم
وتسلكين طريقي ورائي
سيخجل ذاتكِ من قلبكِ لأنه
يعلم بي وبوفائي
والحسرة ستحرق راحتيكِ لأنكِ
طاغية اللقاءِ
عجبتُ بنظراتكِ الحاقدةِ الغاضبةِ
الثاقبةِ الصفراءِ
وعجبتُ بملامحكِ المقلوبةِ المتعصبةِ
بخطوطها الحمراءِ
وعجبتُ بحركاتكِ الطائشةِ الثائرةِ
المبعثرةِ الهوجاءِ
عجبتُ والضحك يرافقني لأنكِ
بمنتهى الغباءِ
لأن روحي مطمئنة بحبها ولازلتِ
أعز النساءِ
ولازال عقلي يحتفظ بصورة شعركِ
كيف يطير في الهواءِ
ولازال شعري يكتب تفاصيلكِ وأسمكِ
دعى صوتي للغناءِ
لكنكِ غير مطمئنة والخوف رافقكِ
لأفكارلاكِ الظلماءِ
تأخذكِ الظنون لحتفها وتعود بكِ
الأوهام للإدعاءِ
ستحاولين حد التعب بكسبي أو بظمي
و بعز بقائي
لكنكِ لن تحصلي على شيء سوى
صدي وعدائي
يحيى الرحال
2014
عدل سابقا من قبل يحيى الرحال في الأحد مارس 09, 2014 12:05 am عدل 1 مرات