عالمى لم يزل وكما كان عجيب
وكم فيه من هُم اغدر من ذيب
غدروني خانونى فما كان
لي منهم ولا عنهم نصيب
سوي عذاب من ظننته حبيب
انا كالنسيم عليلةٌ هادئةٌ
ولكن داخلي إعصارٌ وبركانٌ رهيب
عابرةُ سبيل أنا ابحث عما كان
وعن ما قدر لي الدهر وكتب الزمان
اصرخ بأعلى صوتي فما من مجيب
شكوت لمن ظننتهم أحباب
مجنونة انت قالوا اذهبي لطبيب
جلستُ تحت شجرةٍ وكلي نحيب
فسمعتُ صوت عندليب
يشكو الزمان وغدره
وكم حطم قلوبا كلها طيب
فقلت له لا تشكو الزمان يا نديمي
فما للزمان ذنب انما من خان الحبيب
مات ضميره وقتل الحب
وتركنا على نارٍ ولهيب
سوسن فهمي
وكم فيه من هُم اغدر من ذيب
غدروني خانونى فما كان
لي منهم ولا عنهم نصيب
سوي عذاب من ظننته حبيب
انا كالنسيم عليلةٌ هادئةٌ
ولكن داخلي إعصارٌ وبركانٌ رهيب
عابرةُ سبيل أنا ابحث عما كان
وعن ما قدر لي الدهر وكتب الزمان
اصرخ بأعلى صوتي فما من مجيب
شكوت لمن ظننتهم أحباب
مجنونة انت قالوا اذهبي لطبيب
جلستُ تحت شجرةٍ وكلي نحيب
فسمعتُ صوت عندليب
يشكو الزمان وغدره
وكم حطم قلوبا كلها طيب
فقلت له لا تشكو الزمان يا نديمي
فما للزمان ذنب انما من خان الحبيب
مات ضميره وقتل الحب
وتركنا على نارٍ ولهيب
سوسن فهمي