أمل دنقل
ولد عام 1940 في بلدة القلعة في محافظة قنا في صعيد مصر توفي والده وعمره عشر سنوات انتقل الى القاهرة للدراسة في كلية الآداب لسنة واحدةفقط ثم عمل كاتب في محكمة قنا بعدها التحق بوظيفة في منظمة التضامن الاسيوي –الافريقي
أضاء دنقل أحلك ليالي الهزيمة السياسية والاجتماعية بقصائد أشبه بصرخة في الوجدان العربي في مرحلة ستينات وسبعينات القرن العشرين من أعماله ,مقتل كليب ,من مذكرات المتنبي, كلمات سبارتاكوس الاخيرة
تشابهت سيرتا دنقل مع السياب كلاهما جاء من الريف الى المدينةوكلاهما اغتالهما المرض في ذروة عطائه الادبي.
غيبه المرض في 21 ايار 1983بعد صراع دام ثلاثة أعوام .
مقطع من قصيدته البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.
أيتها العرّفة المقدسة
جئت إليك ..مثخناً بالطعنات والدماء
أزحف في معاطف القتلى, وفوق الجثث المكدسة
منكس السيف, مغّبر الجبين والأعضاء
أسأل يازرقاء
عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع..وهو مايزال ممسكاً بالراية المنكّسة.
عن صور الأطفال في الخوذات..ملقاة على الصحراء
عن جاري الذي يهمّ بارتشاف الماء
فيثقب الرصاص رأسه..في لحظة الملامسة
عن الفم المحشو بالرمال والدماء!!
أسأل يازرقاء..
عن وقفتي العزلاء بين السيف..والجدار!
عن صرخة المرأة بين السّبي والفرار؟كيف حملتُ العار..ثم مشيتُ؟ دون أن أقتل نفسي؟!دون أن أنهار؟!
ودون أن يسقط لحمي.. من غبار التربة المدنّسة؟!
ولد عام 1940 في بلدة القلعة في محافظة قنا في صعيد مصر توفي والده وعمره عشر سنوات انتقل الى القاهرة للدراسة في كلية الآداب لسنة واحدةفقط ثم عمل كاتب في محكمة قنا بعدها التحق بوظيفة في منظمة التضامن الاسيوي –الافريقي
أضاء دنقل أحلك ليالي الهزيمة السياسية والاجتماعية بقصائد أشبه بصرخة في الوجدان العربي في مرحلة ستينات وسبعينات القرن العشرين من أعماله ,مقتل كليب ,من مذكرات المتنبي, كلمات سبارتاكوس الاخيرة
تشابهت سيرتا دنقل مع السياب كلاهما جاء من الريف الى المدينةوكلاهما اغتالهما المرض في ذروة عطائه الادبي.
غيبه المرض في 21 ايار 1983بعد صراع دام ثلاثة أعوام .
مقطع من قصيدته البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.
أيتها العرّفة المقدسة
جئت إليك ..مثخناً بالطعنات والدماء
أزحف في معاطف القتلى, وفوق الجثث المكدسة
منكس السيف, مغّبر الجبين والأعضاء
أسأل يازرقاء
عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع..وهو مايزال ممسكاً بالراية المنكّسة.
عن صور الأطفال في الخوذات..ملقاة على الصحراء
عن جاري الذي يهمّ بارتشاف الماء
فيثقب الرصاص رأسه..في لحظة الملامسة
عن الفم المحشو بالرمال والدماء!!
أسأل يازرقاء..
عن وقفتي العزلاء بين السيف..والجدار!
عن صرخة المرأة بين السّبي والفرار؟كيف حملتُ العار..ثم مشيتُ؟ دون أن أقتل نفسي؟!دون أن أنهار؟!
ودون أن يسقط لحمي.. من غبار التربة المدنّسة؟!