رهاب
تأخرت في الاستيقاظ , لبست ثيابها ونزلت من البيت مسرعة
استقلت الحافلة وهي قلقة ماذا تفعل إن تأخرت عن موعد الإمتحان؟ هل يدخلها الأستاذ؟
هل تترجاه وتخترع له أسباب تأخرها؟
كثرت الأسئلة في رأسها الصغير
وصلت أخيراً ,طلبت من السائق الوقوف وغادرت الحافلة ركضاً.
في المدرسة ,الطلاب في قاعاتهم، أحست بدوار وغثيان
أنقذها صوت الأستاذ: بسرعة يابنتي التحقي بقاعتك
دخلت القاعة, جلست في مقعدها المحدد تنفست الصعداء
,انتبهت ليدها التي مازالت تطبق على أجرة الحافلة.