بيضاءُ فــــــــــــــــي ألقٍ يعودُ لوجهِها
قتَلتْ بصمـــــــــتِ الروحِ ملءَ تفاعلي
في العينِ ســـــرُ الغيبِ يسحرُ وسعها
أرمى بهـــــــــا من دونِ قصرِ تفاؤلي
شفةٌ بوردِ الحــــــــــبِ ينضجُ لا معي
فيموتُ اســـــــــمـيَ دونِ ذكرِ سنابلي
عذراءُ فـــــــــــي جرحي خفايا طيبةٍ
لعبت بـــــــــــــما يأتي بدورِ تجاهلي
حصــــدت ثمارَ الوصلِ قبلَ هروبِها
نـــــــثرت جفاءً فـي حياضِ رسائلي
نامت عــــــــــلــى دررِ الكلامِ بنكبةٍ
أخشى وإن أمضـــــي بقطعِ تواصلي
صارت بظلِ الوصــــــلِ ترسمُ قَطعهُ
بحثت علــــــى سكـنٍ بغربِ تساؤلي
سفــــري بساطُ العينِ دون تــــشاؤمٍ
و جعلتُ في كــــــــلماتي ودَ قوافلي
قـــــــــــــررتُ أمرَ الهجرِ بعدَ تناقضٍ
وبقيتُ ضيفاً فــــــي ســجونِ تنازلي
أحـــــــتاجُ لونَ الوقتِ يرسمُ صدقها
أحتاجُ أن تصـــــــغي لصوتِ تعاملي
ألقي لها شعراً ويبـــــــــــــــخلُ ردها
فيثـــــــــــورُ حزنُ اليومِ بين أناملي
إني لهـــــــــــــا الأوفى بجذرِ مواقفٍ
أمتدُ نهراً مــــــــــــــن حنانِ دواخلي
واللهِ ما كـــــــــــــــــانَ الكلامُ مقطعاً
كانت لهُ جمعاً لســـــــــــربِ فواصلِ
بعدَ العتابِ أريــــــــــــدُ طرحَ حقيقةٍ
وأقولُ في وجـــــــــــــــهٍ كبدرٍ كاملِ
لا لم تكن يــــوماً بنزوةِ قســــــــــوةٍ
صورٌ لهـــــــــا نثرت بـــوردِ دلائلي
بيضاءُ يا نوراً يصادرُ فـــــي الدجى
كوني معي وســــأرمي كلَ مشاعلي
يحيى الرحال
2016
قتَلتْ بصمـــــــــتِ الروحِ ملءَ تفاعلي
في العينِ ســـــرُ الغيبِ يسحرُ وسعها
أرمى بهـــــــــا من دونِ قصرِ تفاؤلي
شفةٌ بوردِ الحــــــــــبِ ينضجُ لا معي
فيموتُ اســـــــــمـيَ دونِ ذكرِ سنابلي
عذراءُ فـــــــــــي جرحي خفايا طيبةٍ
لعبت بـــــــــــــما يأتي بدورِ تجاهلي
حصــــدت ثمارَ الوصلِ قبلَ هروبِها
نـــــــثرت جفاءً فـي حياضِ رسائلي
نامت عــــــــــلــى دررِ الكلامِ بنكبةٍ
أخشى وإن أمضـــــي بقطعِ تواصلي
صارت بظلِ الوصــــــلِ ترسمُ قَطعهُ
بحثت علــــــى سكـنٍ بغربِ تساؤلي
سفــــري بساطُ العينِ دون تــــشاؤمٍ
و جعلتُ في كــــــــلماتي ودَ قوافلي
قـــــــــــــررتُ أمرَ الهجرِ بعدَ تناقضٍ
وبقيتُ ضيفاً فــــــي ســجونِ تنازلي
أحـــــــتاجُ لونَ الوقتِ يرسمُ صدقها
أحتاجُ أن تصـــــــغي لصوتِ تعاملي
ألقي لها شعراً ويبـــــــــــــــخلُ ردها
فيثـــــــــــورُ حزنُ اليومِ بين أناملي
إني لهـــــــــــــا الأوفى بجذرِ مواقفٍ
أمتدُ نهراً مــــــــــــــن حنانِ دواخلي
واللهِ ما كـــــــــــــــــانَ الكلامُ مقطعاً
كانت لهُ جمعاً لســـــــــــربِ فواصلِ
بعدَ العتابِ أريــــــــــــدُ طرحَ حقيقةٍ
وأقولُ في وجـــــــــــــــهٍ كبدرٍ كاملِ
لا لم تكن يــــوماً بنزوةِ قســــــــــوةٍ
صورٌ لهـــــــــا نثرت بـــوردِ دلائلي
بيضاءُ يا نوراً يصادرُ فـــــي الدجى
كوني معي وســــأرمي كلَ مشاعلي
يحيى الرحال
2016
عدل سابقا من قبل يحيى الرحال في الإثنين مارس 06, 2017 10:05 am عدل 2 مرات