مِن شُرفةٍ بِقلْبي
مِن شُرفةٍ بِقلْبي
هَبَّ نَسيمُ الهَوى
سَافرَ بِي عَبر زُقَاق
الْمَدينةِ النَّائِمةِ قَهراً
بِحَيٍّ مَغْرِبِيّ
انْتَشلتُ طُفُولَتي
تِذكاراً بِعِطر بَرْدِ الشِّتَاء
وأَنَا أَعُدُّ الخُطُوَاتِ
وبَينَ الخُطُواتِ
الكَثيرُ مِنَ المَحَطَّاتِ
زُهْدٌ فِي الحُلمِ
وإِفراطٌ فِي الحِرْمَان
كنتُ سيِّدَ لَيْلِي
أَمْحُو مِن شَوائِبِ النَّهَار
مَا شِئتُ
وَأُؤثِّثُ عَوَالِمِي بِأَزِيزِ نَارٍ
يَطْرُدُ عَنِّي بَرْدَ الخوَاء
وهَرمٌ أَدْعَجُ يَضُمُّنِي ضَمّاً
أُسَائِلُهُ أينَ غَابَ الرّقمُ
الَّذِي أَنْجَبَنِي ...؟
فَمَا تُجيبُنِي إلا هَبَّاتُ
الغُبَارِ الشَّاردِ
بَينَ أوْردَةِ الْحَيِّ المَغْرِبِيّ.
المملكة المغربية
شعر بوجمعة الكريك © 2016
مِن شُرفةٍ بِقلْبي
هَبَّ نَسيمُ الهَوى
سَافرَ بِي عَبر زُقَاق
الْمَدينةِ النَّائِمةِ قَهراً
بِحَيٍّ مَغْرِبِيّ
انْتَشلتُ طُفُولَتي
تِذكاراً بِعِطر بَرْدِ الشِّتَاء
وأَنَا أَعُدُّ الخُطُوَاتِ
وبَينَ الخُطُواتِ
الكَثيرُ مِنَ المَحَطَّاتِ
زُهْدٌ فِي الحُلمِ
وإِفراطٌ فِي الحِرْمَان
كنتُ سيِّدَ لَيْلِي
أَمْحُو مِن شَوائِبِ النَّهَار
مَا شِئتُ
وَأُؤثِّثُ عَوَالِمِي بِأَزِيزِ نَارٍ
يَطْرُدُ عَنِّي بَرْدَ الخوَاء
وهَرمٌ أَدْعَجُ يَضُمُّنِي ضَمّاً
أُسَائِلُهُ أينَ غَابَ الرّقمُ
الَّذِي أَنْجَبَنِي ...؟
فَمَا تُجيبُنِي إلا هَبَّاتُ
الغُبَارِ الشَّاردِ
بَينَ أوْردَةِ الْحَيِّ المَغْرِبِيّ.
المملكة المغربية
شعر بوجمعة الكريك © 2016