فضفض عن الروح
فَضْفِضْ عن الرُوحِ
دعْ الحبرَ يوصِفْ لوعةَ القلمِ
إذ يلوموننيّ و يقولون لي
لماذا تكتبْ عن الحزنِ و الألمِ
هم قَتلونِي و حَمَلّوني جُرم قَتْليّ
فهل هنالكَ قتلٌ غيرَ سفكِ الدمِ
فإن كان العشق يراهُ الناسُ جُرماً
فأني أعترفْ و أَقُرُ
بجميعِ جرائمي
فلتملئْ حجراتُ
البنادقِ بالرصاصِ الملغمِ
ولينادي المنادي على
فصائلِ الرماةِ تَحضَريّ و تَقْدَمي
فإنَ الحبُ في بِلادِنا
صارَ خطيئةً و مُحرمِ
فلتُنَصبْ في ساحات البلاد
مشانقَ للعاشقِ الأثمِ
ولتطاردني الكلابُ في البراري
ويأذن للجلادين بسفكِ دمي
إني أعترفُ بلا أستحياءٍ
و أقولها متيقناً و بملء الفمِ
إني عَشقتُ دون خوفٍ أو ترددي
فقد أحلَ الله الحبَ والعشقِ لبنو آدمِ
فإن حضر الجمالُ أمام ناظري
فلستُ أملكُ سلطاناً على قلبي المُفعم
فَضْفِضْ عن الرُوحِ
دعْ الحبرَ يوصِفْ لوعةَ القلمِ
إذ يلوموننيّ و يقولون لي
لماذا تكتبْ عن الحزنِ و الألمِ
هم قَتلونِي و حَمَلّوني جُرم قَتْليّ
فهل هنالكَ قتلٌ غيرَ سفكِ الدمِ
فإن كان العشق يراهُ الناسُ جُرماً
فأني أعترفْ و أَقُرُ
بجميعِ جرائمي
فلتملئْ حجراتُ
البنادقِ بالرصاصِ الملغمِ
ولينادي المنادي على
فصائلِ الرماةِ تَحضَريّ و تَقْدَمي
فإنَ الحبُ في بِلادِنا
صارَ خطيئةً و مُحرمِ
فلتُنَصبْ في ساحات البلاد
مشانقَ للعاشقِ الأثمِ
ولتطاردني الكلابُ في البراري
ويأذن للجلادين بسفكِ دمي
إني أعترفُ بلا أستحياءٍ
و أقولها متيقناً و بملء الفمِ
إني عَشقتُ دون خوفٍ أو ترددي
فقد أحلَ الله الحبَ والعشقِ لبنو آدمِ
فإن حضر الجمالُ أمام ناظري
فلستُ أملكُ سلطاناً على قلبي المُفعم