الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف لبنى العامري السبت فبراير 25, 2017 10:33 am"ﻻ رغبة لي بشيء " وهذه اﻻرغبة هي التي تجعلني أتخبط بجدران أهاتي تغمسني في التيه وتمرغني في سنوات العتاب...ألقت طﻻسمها علي وأحكمت سيطرتها...هول عظيم من الضياع هب على روحي كما تهب الرياح على أشرعة السفن النائية، وحيدة أنا من اﻷنا، حياة رمادية اﻷمد تشرق على عالمي، اختلطت نبضات قلبي بوقع اﻷقدام فلم أعد أسمع ما تقول وﻻ أشعر بما تهمس...جامدة هي مخيلتي...شريدة هي أحلامي...ضائعة هي أمالي...فقدت لذاتي، ، أصبحت أرتشف القهوة بلا مذاق، أقرأ الحروف كقطار مجهول محطته، ، أتعبني حالي فتتوه نظراتي، أضحيت كزبد البحر تلاطمه أمواج العذاب وتغرقه طحالب اﻷهات...
طريق أو طريقان حقا ﻻ أدري فإياك أن تسألني أيهما سأسلك ﻷن قدماي هما من تقوداني فشريان الاوامر عنندي قد مزق، أجوب الشوارع شارعا تلو اﻷخر دون مقصد وبلا نقطة أحط رحالي عندها...
حاملة حقيبتي المقفلة بقفل سيد اﻷحزان فيها بعض من أسراري فبمجرد فتحها سيلفح وجهك لهيب الذكريات كما تلفح الحياة وجه ذاك الجنين...فتشوه جمالك...
جمال!!!
ذبل جمالي كذوبان الثلوج في قمم الجبال...كاوراق الخريف المتساقطة،شاحبة..صفراء..مثقوبة وربما تحللت بفعل الطبيعة.
أشم رائحة الموت يقترب رويدا رويدا ماذا؟!
أأهرب من قدر محتوم؟ !
أم من نفس أدركها صدأ الكهل في عمر الياسمين؟ !
ربيعي بات خريفا...وصيفي لدى دجى الشتاء مسجون...
اتضرع اليك يا الله خلصني من نفسي فقد أسرفت في عذابي وما لقيت مني غير الصبر على قضائك رحماك لا تجازيني بلطم الجروح.
[ أعتذر عن اﻷخطاء الناتجة عن سرعة الكتابة وصغر لوحة المفاتيح]
طريق أو طريقان حقا ﻻ أدري فإياك أن تسألني أيهما سأسلك ﻷن قدماي هما من تقوداني فشريان الاوامر عنندي قد مزق، أجوب الشوارع شارعا تلو اﻷخر دون مقصد وبلا نقطة أحط رحالي عندها...
حاملة حقيبتي المقفلة بقفل سيد اﻷحزان فيها بعض من أسراري فبمجرد فتحها سيلفح وجهك لهيب الذكريات كما تلفح الحياة وجه ذاك الجنين...فتشوه جمالك...
جمال!!!
ذبل جمالي كذوبان الثلوج في قمم الجبال...كاوراق الخريف المتساقطة،شاحبة..صفراء..مثقوبة وربما تحللت بفعل الطبيعة.
أشم رائحة الموت يقترب رويدا رويدا ماذا؟!
أأهرب من قدر محتوم؟ !
أم من نفس أدركها صدأ الكهل في عمر الياسمين؟ !
ربيعي بات خريفا...وصيفي لدى دجى الشتاء مسجون...
اتضرع اليك يا الله خلصني من نفسي فقد أسرفت في عذابي وما لقيت مني غير الصبر على قضائك رحماك لا تجازيني بلطم الجروح.
[ أعتذر عن اﻷخطاء الناتجة عن سرعة الكتابة وصغر لوحة المفاتيح]
