ظلام

أنها تبحث عن شيء مفقود لا أعلم ما هو، أخذت تصرخ على أولادها بعدها خرجت من الغرفة، وقفت تنظر إلى نقطة معينة بالجدار. لحقت بها أحدى بناتها وهمست بأحد أذنيها، فدخلت مسرعة إلى الغرفة تصرخ وتضرب هذا وذاك وعم الصراخ في أرجاء الغرفة، اِنطفأَ النور وعاد، ولكن لم يعد كما كان، أصبحت لا تدرك شَيئاً عما يحدث، لقد اِنطفأَ ركناً من حياتها بل حياتها بالكامل، لقد قتلت جزءاً منها، هي الأن في السجن وستكمل بقية حكمها في المصحة العقلية .....

أصدقائي بوركتم وشكرا جزيلا على تواجدكم