(( لِبغدادَ قُبلةً على الجَبِينْ))
عَبَثَاً نُحاولُ أنْ نجمع َ
شِتاتَ السنين ْ
تَختَزِلُ الكلماتُ أو
تموتْ من كُثُرِ الانينْ
نتَصَفحُ أوراق الماضي
و نتذكر الراحلينْ
نعيشُ أياماً لا تشبه
أيامٍ مضت أو سنين
قدَرُنا أن نعيش في زمنٍ
كأنه من زمان الغابرينْ
عنْ أيّ حال ٍ يا
حبيبتي تسئلينْ
ناشَدتُكِ باللهِ يا اميرتي
لا تقنطي ولا تبكين
ففي كَرخُكِ عشقيْ و
في الرصافة نبعُ الياسمينْ
لا تنثري الدمعَ المُعَفَرِ
بدماءِ الكادحينْ
تتناثرُ أشلائهم في
صباحاتٍِ يومٍ حزينْ
أو يفترشوا الطرقات
ِفتُمَزِقُهمْ شظايا الغادرين
يا صاحبةِ القدرِ المُعَلا
على مر السنين
قدْ صابتُكِ عينِ الحاسدين
يا حُلوَتي إلى من تشتَكِين
فصبراً جميلاً
والله يُحِبُ الصابرين
فالغيثُ و أنْ تأخرَ عن
الهطولِ على الزارعين
فسحائبُ غيثُكِ بيدِ ربُ العالمين ْ
عَبَثَاً نُحاولُ أنْ نجمع َ
شِتاتَ السنين ْ
تَختَزِلُ الكلماتُ أو
تموتْ من كُثُرِ الانينْ
نتَصَفحُ أوراق الماضي
و نتذكر الراحلينْ
نعيشُ أياماً لا تشبه
أيامٍ مضت أو سنين
قدَرُنا أن نعيش في زمنٍ
كأنه من زمان الغابرينْ
عنْ أيّ حال ٍ يا
حبيبتي تسئلينْ
ناشَدتُكِ باللهِ يا اميرتي
لا تقنطي ولا تبكين
ففي كَرخُكِ عشقيْ و
في الرصافة نبعُ الياسمينْ
لا تنثري الدمعَ المُعَفَرِ
بدماءِ الكادحينْ
تتناثرُ أشلائهم في
صباحاتٍِ يومٍ حزينْ
أو يفترشوا الطرقات
ِفتُمَزِقُهمْ شظايا الغادرين
يا صاحبةِ القدرِ المُعَلا
على مر السنين
قدْ صابتُكِ عينِ الحاسدين
يا حُلوَتي إلى من تشتَكِين
فصبراً جميلاً
والله يُحِبُ الصابرين
فالغيثُ و أنْ تأخرَ عن
الهطولِ على الزارعين
فسحائبُ غيثُكِ بيدِ ربُ العالمين ْ