لم أختر...
أن أكون أنثَى
لم أختر...
أن تكون قدري أنتَ
دون سائر الموتى
لم أختر...
حسبي ونسبي وحتَّى
شكلي لم أنحته نحتَا
لم أختر...
بلدي وانتمائي بتَّا
كبرت ووجدت طرقا شتَّى
مشيت ..وتُهتُ والى متَى ؟
أبحث عن نفسي و عما فاتَ
لمَا الموؤودةَ قتلتَ؟
والطّفلةَ اغتصبتَ؟
لما العانسةَ و المطلقةَ احتقرتَ ؟
لما بالدُّونية المراءةَ وصفتَ...؟
واليها سكنتَ ؟
ولما تاءَ التانيث من الاعرابِ حذفتَ ؟
ولماولما.....؟
أوراء كلِّ رجلٍ عظيمٍ امراةً ساندتكَ
ووراء كل امراةٍ همٌّ وعارٌ يهزُّ عرشكَ
هل أنا حَلوبٌ منٍّي شَربت وارتويتَ ؟
وفي العيد.... أوًّلَ منْ ذَبحتَ ....
من لحمي أكَلت...نهشتَ .. وبعتَ ...
ومن جلدي دفوفا لعُرسك صَنعت
أنت عين.... وأنا بؤبؤها لو تَمعنتَ
أنت شمس... وأنا دفؤها يا من تذمرتَ
أنت ورد وأنا عبقه يامن بين الزهور ارتحلتَ
أنت غصن ...من شجرة جذورها أنا وأنت
فلما تفرق بين الذكر والانثى ؟
أما.. حبيبة ...ابنة... أو أختَا
فلولا رَحمي ما للدنيا خرجتَ...
ولولا اختلافي عنك مافيها صمدتَ...
تكملني وأكملك فلما علي تجبرتَ؟
رفقا.... رفقا... بالقوارير يا أنتَ
أن أكون أنثَى
لم أختر...
أن تكون قدري أنتَ
دون سائر الموتى
لم أختر...
حسبي ونسبي وحتَّى
شكلي لم أنحته نحتَا
لم أختر...
بلدي وانتمائي بتَّا
كبرت ووجدت طرقا شتَّى
مشيت ..وتُهتُ والى متَى ؟
أبحث عن نفسي و عما فاتَ
لمَا الموؤودةَ قتلتَ؟
والطّفلةَ اغتصبتَ؟
لما العانسةَ و المطلقةَ احتقرتَ ؟
لما بالدُّونية المراءةَ وصفتَ...؟
واليها سكنتَ ؟
ولما تاءَ التانيث من الاعرابِ حذفتَ ؟
ولماولما.....؟
أوراء كلِّ رجلٍ عظيمٍ امراةً ساندتكَ
ووراء كل امراةٍ همٌّ وعارٌ يهزُّ عرشكَ
هل أنا حَلوبٌ منٍّي شَربت وارتويتَ ؟
وفي العيد.... أوًّلَ منْ ذَبحتَ ....
من لحمي أكَلت...نهشتَ .. وبعتَ ...
ومن جلدي دفوفا لعُرسك صَنعت
أنت عين.... وأنا بؤبؤها لو تَمعنتَ
أنت شمس... وأنا دفؤها يا من تذمرتَ
أنت ورد وأنا عبقه يامن بين الزهور ارتحلتَ
أنت غصن ...من شجرة جذورها أنا وأنت
فلما تفرق بين الذكر والانثى ؟
أما.. حبيبة ...ابنة... أو أختَا
فلولا رَحمي ما للدنيا خرجتَ...
ولولا اختلافي عنك مافيها صمدتَ...
تكملني وأكملك فلما علي تجبرتَ؟
رفقا.... رفقا... بالقوارير يا أنتَ