وليد أللهيبي
كم عاشق في دروب الهوى كان قيسا
ينادي في ظلمات الكون ليلى
الأهل كم حولوا في صحاري القلب مجانين مجاذيبا
وكم دفعوا إلى البلوى شبابا
هاتي سكاكينكِ اغرسيها
في جسدي المنحول قطعيه أربا
وتحسري على حياتي أنا المنبوذ
لم امتلك سوى قلم وكتابا
يا ابن الملوح قد مت وانتهيت
أنت ألان مرتاحا أم مرتابا
دعني في عذابي أداوي جراحي قد أصبت اكتئابا
لا ليلى لي تخفف الآلام وتحسب لي حسابا
قد تعرى جسمي بفعل الحب
فهل من ليلى تصيح البسوه ثيابا
هذا العاشق المجنون قد اغتصبت حياته اغتصابا
انأ ميت وان حييت فمصيري يوما الترابا
فهل من ليلى تصرخ كنا يوما أحبابا
بقلم وليد اللهيبي