شَذراتُ مَطرٍأحمر
هذا الخيَالُ الأوْسعُ من فَوهةِ بُركانٍ
وَجهٌ بلِا عُيونِ يبعثُ إشارة سوداءَ
يتكأُ عَلى أعمدة ٍحُلمها إعتباطِيٌّ
بِنرجسيةٍ هَيولِيةِ العَوالم،
يَنْجذبُ لِفَتقاتِ زَمنٍ عَرْبيد
يَسْتسلمُ لِرغباتٍ إرتِساماتها ديكارتية
تتَلاطَمُ بخٍِمر ليل فَجرهُ بعيد
منها تَنذلقُ شُعلة ُواقع ثَمل،
تَحْتَ غَيمةٍ بيضاءَ
تتأهبُ الأنواءُ لِمَطر أحمر
هكَذا كانت لُجة إستنكار عتيدة
تَتَهيكلُ في ثورة الدهاليز
مُزنَّرة ً برباط جأش سِلاحه صَدِئٌ.
خارج يَقينٍ مفتعلٍ،
تتَأرْجَحُ بِِحضن وطن تتقمَّصُ شوارعه الهدوء.
ببالغ السذاجة،
ترسم طريقا لفراديسَ تَعُجُّ بالأوْهام
وتلك الطُّرقاتُ مُضاءة ٌبالضجيج
مُدججة برمال الفتن،
لأجل آنفصال الأنا والأنت
تَحيكُ مُؤامرة َإستعبادٍ رتيبٍ
عَلى جَفنَيْ أرضٍ ملغمة بالرماد
أجْسام ُالماضي تضارعُ إنْحِرافَ خطايا مُتفاقمة
لايَكادُ يجثم بها فرح كسيح
حين تتواطأ ُحكايةُ موتٍ مُحتمة
وَمَباهج ُحياة أشبهُ بفقاعاتٍ ذاهلةً
تتلاشى بسرابية الألوان،
تقُشِّرُ جلد الحرية من تَآليلِ الغطرسات
في تقلبات فضاء مُؤبنٍ
تتغلغل فَرقَعةُ لحظاتٍ مأتميةٍ
تَكِلُ نَزيف دمٍ بَقّعَ بياضَ البلاط
يانداءَ العذاباتِ المنتشية،
أيُّ تعاطفٍ يوقف صَدى الضَّياعِ مِن تخوم الصَّمت
وَحناجِرُ العدل تَكَسَّر فَكُّها السُّفْلِيُّ
عاَلقةٌ في شباكِ ذاك الذي يُطرِّزُ الأحلامَ بِمِْدراةِ الأقاويلِ
تللك صَرخَة ُأنين عارية
أزهَرتْ على شاطئ سَلامٍ مَرْفَؤُهُ هَشٌّ،
هتفت:
هَيا إفْسَحوا الطَّريقَ لِقادمٍ من شَوارِعَ
لَوَّثهَا مَطَرٌ أحمر.
نعيمة قادري شرقاوي
هذا الخيَالُ الأوْسعُ من فَوهةِ بُركانٍ
وَجهٌ بلِا عُيونِ يبعثُ إشارة سوداءَ
يتكأُ عَلى أعمدة ٍحُلمها إعتباطِيٌّ
بِنرجسيةٍ هَيولِيةِ العَوالم،
يَنْجذبُ لِفَتقاتِ زَمنٍ عَرْبيد
يَسْتسلمُ لِرغباتٍ إرتِساماتها ديكارتية
تتَلاطَمُ بخٍِمر ليل فَجرهُ بعيد
منها تَنذلقُ شُعلة ُواقع ثَمل،
تَحْتَ غَيمةٍ بيضاءَ
تتأهبُ الأنواءُ لِمَطر أحمر
هكَذا كانت لُجة إستنكار عتيدة
تَتَهيكلُ في ثورة الدهاليز
مُزنَّرة ً برباط جأش سِلاحه صَدِئٌ.
خارج يَقينٍ مفتعلٍ،
تتَأرْجَحُ بِِحضن وطن تتقمَّصُ شوارعه الهدوء.
ببالغ السذاجة،
ترسم طريقا لفراديسَ تَعُجُّ بالأوْهام
وتلك الطُّرقاتُ مُضاءة ٌبالضجيج
مُدججة برمال الفتن،
لأجل آنفصال الأنا والأنت
تَحيكُ مُؤامرة َإستعبادٍ رتيبٍ
عَلى جَفنَيْ أرضٍ ملغمة بالرماد
أجْسام ُالماضي تضارعُ إنْحِرافَ خطايا مُتفاقمة
لايَكادُ يجثم بها فرح كسيح
حين تتواطأ ُحكايةُ موتٍ مُحتمة
وَمَباهج ُحياة أشبهُ بفقاعاتٍ ذاهلةً
تتلاشى بسرابية الألوان،
تقُشِّرُ جلد الحرية من تَآليلِ الغطرسات
في تقلبات فضاء مُؤبنٍ
تتغلغل فَرقَعةُ لحظاتٍ مأتميةٍ
تَكِلُ نَزيف دمٍ بَقّعَ بياضَ البلاط
يانداءَ العذاباتِ المنتشية،
أيُّ تعاطفٍ يوقف صَدى الضَّياعِ مِن تخوم الصَّمت
وَحناجِرُ العدل تَكَسَّر فَكُّها السُّفْلِيُّ
عاَلقةٌ في شباكِ ذاك الذي يُطرِّزُ الأحلامَ بِمِْدراةِ الأقاويلِ
تللك صَرخَة ُأنين عارية
أزهَرتْ على شاطئ سَلامٍ مَرْفَؤُهُ هَشٌّ،
هتفت:
هَيا إفْسَحوا الطَّريقَ لِقادمٍ من شَوارِعَ
لَوَّثهَا مَطَرٌ أحمر.
نعيمة قادري شرقاوي