لا شيء بريء !
لست بريئا و أنت
تَصُفُّ المساميرَ
عاكسا رؤوسها،
لست بريئا و أنت
تنثر الورد في طريقها،
و أنت تبحث في
لُجَيْنِ عطرها
عن مكعب طوبٍ
لتعكرَ صَفْوَهَا..!
لستَ بريئا و أنت
تَقْطِفُ من عينِ الشمس
غَمْزَها...
و كأنك في الفُلْكِ
لمْ تُبْصِرْ أَحَدًا غيرها..!
لم تكن أبدا بريئاً
لما كنت تُسَبِّحُ بحمدها
و في أَنَاكَ تنهشُ
من لحمهَا...!
تقتاتُ من أحلامِها..!
لم تكن بريئا و أنت
ترتدي معطفكَ،
تشنق نفسك بربطة عنق
لترتشف كأس نميمة دافئ
في...ذاك الركن
في... ذاك الوهن
في... ذاك الوهم
لم تكن بريئا و أنت
تتحسس أزرار الحاسوب
في زمان ما
و أنت تختلي بمارد الحب
في مكان ما
لم تكن بريئا و أنت تصافحني
برد الشتاء كَفُّكَ مَكْمَنُهُ
و دِفْءُ السلامِ قلبي مَرْبَضُهُ.
بوجمعة الكريك
المملكة المغربية
لست بريئا و أنت
تَصُفُّ المساميرَ
عاكسا رؤوسها،
لست بريئا و أنت
تنثر الورد في طريقها،
و أنت تبحث في
لُجَيْنِ عطرها
عن مكعب طوبٍ
لتعكرَ صَفْوَهَا..!
لستَ بريئا و أنت
تَقْطِفُ من عينِ الشمس
غَمْزَها...
و كأنك في الفُلْكِ
لمْ تُبْصِرْ أَحَدًا غيرها..!
لم تكن أبدا بريئاً
لما كنت تُسَبِّحُ بحمدها
و في أَنَاكَ تنهشُ
من لحمهَا...!
تقتاتُ من أحلامِها..!
لم تكن بريئا و أنت
ترتدي معطفكَ،
تشنق نفسك بربطة عنق
لترتشف كأس نميمة دافئ
في...ذاك الركن
في... ذاك الوهن
في... ذاك الوهم
لم تكن بريئا و أنت
تتحسس أزرار الحاسوب
في زمان ما
و أنت تختلي بمارد الحب
في مكان ما
لم تكن بريئا و أنت تصافحني
برد الشتاء كَفُّكَ مَكْمَنُهُ
و دِفْءُ السلامِ قلبي مَرْبَضُهُ.
بوجمعة الكريك
المملكة المغربية