و رهيبُ هذا الحزنُ يعصرُ موسمي
وجميعُ خيـــــــــــباتِ المحبةِ تثمرُ
وقليلُ هذا الصبـــــرُ يسكنُ فترَتي
وحديثُ فــــي بؤسِ التقربِ يكثرُ
فكشفتُ فــي شَملي شتاتاً غامضاً
وكأنَ أشلاءَ التمـــــــــــــسُكِ تُنثَرُ
وكأنَ أسبابَ التعلــــــــــقِ غادرتْ
وكأنَ موتاً فــــــــــــي لقاءٍ يَحضرُ
ما عدتُ معــــروفَ المعاني لا ولا
صورٌ تجوبُ الحرفَ تزهو ... تكبرُ
فمشيتُ سطــرَ الوهمِ خلفَ كتابةٍ
والبَوحُ فـــــي ظلِ القصيدةِ يَعثرُ
أواهُ يا حبـــــــــي لأنكَ نكبــــَـتي
أواهُ يا قلبـــــــــــي لأنكَ تُـــخسرُ
لا حبَ ينصـُرني أمـــــــــامَ كراهةٍ
والحقدُ فــــــي وجهِ البراءةِ يَغدرُ
لا قربَ يجمَعــــــُني بجهلِ مسافةٍ
والوقتُ طفلٌ في الخصامِ سيكبرُ
وشربتُ نهرًا والجفـــــــاءُ أزادَ لي
نهرًا ونهرًا و اللـــــــــــــيالي أبحرُ
وعبرتُ يوماً كـــــــانَ كَهفاً مُظلماً
وعرفتُ نفسيَ والضــياعُ مسيطرُ
لكنَ نســـــــــيانَ الحبيبِ مصيبةٌ
تتلى علــــــــى قلبٍ يهيمُ ويسهرُ
والصحوُ فــــي عمقِ المنامِ روايةٌ
يروي بها جفـــــــــنٌ حزينٌ مجبَرُ
ما كنتُ حــــــياً رغمَ وسعِ تنفُسي
يأتي علــــــــى أنفي الهواءُ ويعبرُ
كانَ النداءُ قتيلَ صــوتٍ ما أتى
فرحلتُ صمــــــــتاً والجروحُ تكَبرُ
يحيى الرحال
2017
وجميعُ خيـــــــــــباتِ المحبةِ تثمرُ
وقليلُ هذا الصبـــــرُ يسكنُ فترَتي
وحديثُ فــــي بؤسِ التقربِ يكثرُ
فكشفتُ فــي شَملي شتاتاً غامضاً
وكأنَ أشلاءَ التمـــــــــــــسُكِ تُنثَرُ
وكأنَ أسبابَ التعلــــــــــقِ غادرتْ
وكأنَ موتاً فــــــــــــي لقاءٍ يَحضرُ
ما عدتُ معــــروفَ المعاني لا ولا
صورٌ تجوبُ الحرفَ تزهو ... تكبرُ
فمشيتُ سطــرَ الوهمِ خلفَ كتابةٍ
والبَوحُ فـــــي ظلِ القصيدةِ يَعثرُ
أواهُ يا حبـــــــــي لأنكَ نكبــــَـتي
أواهُ يا قلبـــــــــــي لأنكَ تُـــخسرُ
لا حبَ ينصـُرني أمـــــــــامَ كراهةٍ
والحقدُ فــــــي وجهِ البراءةِ يَغدرُ
لا قربَ يجمَعــــــُني بجهلِ مسافةٍ
والوقتُ طفلٌ في الخصامِ سيكبرُ
وشربتُ نهرًا والجفـــــــاءُ أزادَ لي
نهرًا ونهرًا و اللـــــــــــــيالي أبحرُ
وعبرتُ يوماً كـــــــانَ كَهفاً مُظلماً
وعرفتُ نفسيَ والضــياعُ مسيطرُ
لكنَ نســـــــــيانَ الحبيبِ مصيبةٌ
تتلى علــــــــى قلبٍ يهيمُ ويسهرُ
والصحوُ فــــي عمقِ المنامِ روايةٌ
يروي بها جفـــــــــنٌ حزينٌ مجبَرُ
ما كنتُ حــــــياً رغمَ وسعِ تنفُسي
يأتي علــــــــى أنفي الهواءُ ويعبرُ
كانَ النداءُ قتيلَ صــوتٍ ما أتى
فرحلتُ صمــــــــتاً والجروحُ تكَبرُ
يحيى الرحال
2017
عدل سابقا من قبل يحيى الرحال في الأحد يوليو 02, 2017 11:55 am عدل 2 مرات