يا ذات َالعُيونْ الْفاتِنَةِ والمُقَلِ
أَسْتَحْلُفُكِ برَبِ الْبَيتِ والْحَرَمِ
وبِكُل ِكِتابٍ أُنْزِلْ في المِلَلِ
أَنْ تُسْقِيني مِنْ ثَغْرُكِ رَيْحانا
فَيَنْسِلُ مِنْ شَفَيْتُكِ بَحْرٌ مِنْ عَسَلِ
أو أَقْطِفُ مِنْ بُسْتانِكِ رُمانا
يُبَرِدُ قَلْبِيّ الْسَقِيمِ الْمُعْتَلِلِ
أَأحْتَرَقَ مِنْ لَهِيبِ شَمْسِ الدُنْيا
أمْ أَغْرَقْ في بَحْرُ غَرامُكِ الْمُشْتَعِلِ
سَلَبَتْ قَلْبِيّ أِمْرَأَةٌ
ْ فلا ناقَةٍ لِيْ ولا جَمَلِ
لَمْ أَرى مِثْلُ جَمالِها في الأُمَمِ
كَلِ صَباحٍ أُغازِلُها بِلا كَلَلٍ ولا خَجَلٍ
لَمْ يَعْرِفُ الْعُشاقِ قَبْلُ مِثْلَهُ مِنْ غَزَلِ
وَ لا حَتى طُيُورِ الْحُبِ في تَوادِدُها
أنْ تَصِلُ إلى قُبُلاتِنا مِنْ قُبَلِ
أِصْدِقِينيْ الْقَولِ بِلا كَذِبٍ
أنْ تَقْدرُ أَنْ تَعِيشُ أَمْرَأةٌ بِلا رَجُلِ
قَدْ عاشَ بَنو أَدَمُ في بَحْرٍ كَذِبِ
فَيَقُولونَ أِنَ عِشقَ واحِدَةٍ أَصابَنا بالْمَلَلِ
كِانَ اللهُ في عَونَكِ يا حوا
تُصَدقِينَ كُلَ كَلامٍ يُقالُ في الغَزَلِ
أَسْتَحْلُفُكِ برَبِ الْبَيتِ والْحَرَمِ
وبِكُل ِكِتابٍ أُنْزِلْ في المِلَلِ
أَنْ تُسْقِيني مِنْ ثَغْرُكِ رَيْحانا
فَيَنْسِلُ مِنْ شَفَيْتُكِ بَحْرٌ مِنْ عَسَلِ
أو أَقْطِفُ مِنْ بُسْتانِكِ رُمانا
يُبَرِدُ قَلْبِيّ الْسَقِيمِ الْمُعْتَلِلِ
أَأحْتَرَقَ مِنْ لَهِيبِ شَمْسِ الدُنْيا
أمْ أَغْرَقْ في بَحْرُ غَرامُكِ الْمُشْتَعِلِ
سَلَبَتْ قَلْبِيّ أِمْرَأَةٌ
ْ فلا ناقَةٍ لِيْ ولا جَمَلِ
لَمْ أَرى مِثْلُ جَمالِها في الأُمَمِ
كَلِ صَباحٍ أُغازِلُها بِلا كَلَلٍ ولا خَجَلٍ
لَمْ يَعْرِفُ الْعُشاقِ قَبْلُ مِثْلَهُ مِنْ غَزَلِ
وَ لا حَتى طُيُورِ الْحُبِ في تَوادِدُها
أنْ تَصِلُ إلى قُبُلاتِنا مِنْ قُبَلِ
أِصْدِقِينيْ الْقَولِ بِلا كَذِبٍ
أنْ تَقْدرُ أَنْ تَعِيشُ أَمْرَأةٌ بِلا رَجُلِ
قَدْ عاشَ بَنو أَدَمُ في بَحْرٍ كَذِبِ
فَيَقُولونَ أِنَ عِشقَ واحِدَةٍ أَصابَنا بالْمَلَلِ
كِانَ اللهُ في عَونَكِ يا حوا
تُصَدقِينَ كُلَ كَلامٍ يُقالُ في الغَزَلِ