احبائي كادر وأعضاء المنتدى الكرام ...
تحية حب واعتزاز...
لفد قرأت لكم ما قاله مدير جامعة الخرطوم في لقائه مع أولياء أمور الطلبة، والحق انها حكمة وموعظة ...
وفعلا هذا هو النهج الذي اتبعته في تربية ابنائي الستة وفعلا استثمرت فيهم وليس لهم ووفقني الله وله الحمد والشكر فأكملوا جميعا تحصيلهم العلمي ونالوا شهاداتهم العلمية العليا وجميعهم يعيشون بسعادة نافعين أنفسهم ومجتمعهم ... ولله الحمد والشكر...
هذا ما قاله مدير جامعة الخرطوم للآباء في مؤتمر التعليم..
إياكم أن تبنوا لأولادكم حجرة واحدة، أو تبنوا لهم بيتاً، أو تشتروا لهم أرضاً أو شقة، أو تتركوا لهم نقوداً في البنك.
لو كانت لديكم أموالاً زائدة استثمروها في أولادكم، وإياكم في الاستثمار لهم.
اصرفوا كل النقود الزائدة عليهم، أدخلوهم أحسن المدارس وأحسن الجامعات، وعلموهم أحسن تعليم، علموهم لغتين أو ثلاث أو أربع لغات.
أفهموهم أن النجاح في الحياة ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بالنجاح في المدرسة أو الجامعة، فربنا خلق لكل واحد موهبة تختلف عن الآخر، والمحظوظ هو من اكتشفها، والذكي الذي يعمل عليها، والناجح هو الذي يعمل بها.
ومن أجل هذا اكتشفوا مواهب أولادكم، اعملوا واصرفوا عليها ونموها، ودعوهم يعملوا ويكبروا بها.
النقود لن تعمل لهم شيء لو كبروا ولقوا أنفسهم ليس معهم غيرها، والبيت الذي ظللتم أعماركم كلها تستثمرون نقودكم فيه وتبنوه لهم سيأتون بأحسن منه؛ بمجهود ووقت أقل بكثير لو كرستم نقودكم ومجهودكم في بناء أنفسهم والاستثمار في شخصهم.
ابنِ ابنك ولا تبني له، واستثمر فيه ولا تستثمر من أجله.
الورث الحقيقي لأولادكم ليس المال أو البيت أو الأرض، بل الورث الحقيقي هو أولادكم أنفسهم عبر التعليم ....
ضباح الجميلي / منقول
تحية حب واعتزاز...
لفد قرأت لكم ما قاله مدير جامعة الخرطوم في لقائه مع أولياء أمور الطلبة، والحق انها حكمة وموعظة ...
وفعلا هذا هو النهج الذي اتبعته في تربية ابنائي الستة وفعلا استثمرت فيهم وليس لهم ووفقني الله وله الحمد والشكر فأكملوا جميعا تحصيلهم العلمي ونالوا شهاداتهم العلمية العليا وجميعهم يعيشون بسعادة نافعين أنفسهم ومجتمعهم ... ولله الحمد والشكر...
هذا ما قاله مدير جامعة الخرطوم للآباء في مؤتمر التعليم..
إياكم أن تبنوا لأولادكم حجرة واحدة، أو تبنوا لهم بيتاً، أو تشتروا لهم أرضاً أو شقة، أو تتركوا لهم نقوداً في البنك.
لو كانت لديكم أموالاً زائدة استثمروها في أولادكم، وإياكم في الاستثمار لهم.
اصرفوا كل النقود الزائدة عليهم، أدخلوهم أحسن المدارس وأحسن الجامعات، وعلموهم أحسن تعليم، علموهم لغتين أو ثلاث أو أربع لغات.
أفهموهم أن النجاح في الحياة ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بالنجاح في المدرسة أو الجامعة، فربنا خلق لكل واحد موهبة تختلف عن الآخر، والمحظوظ هو من اكتشفها، والذكي الذي يعمل عليها، والناجح هو الذي يعمل بها.
ومن أجل هذا اكتشفوا مواهب أولادكم، اعملوا واصرفوا عليها ونموها، ودعوهم يعملوا ويكبروا بها.
النقود لن تعمل لهم شيء لو كبروا ولقوا أنفسهم ليس معهم غيرها، والبيت الذي ظللتم أعماركم كلها تستثمرون نقودكم فيه وتبنوه لهم سيأتون بأحسن منه؛ بمجهود ووقت أقل بكثير لو كرستم نقودكم ومجهودكم في بناء أنفسهم والاستثمار في شخصهم.
ابنِ ابنك ولا تبني له، واستثمر فيه ولا تستثمر من أجله.
الورث الحقيقي لأولادكم ليس المال أو البيت أو الأرض، بل الورث الحقيقي هو أولادكم أنفسهم عبر التعليم ....
ضباح الجميلي / منقول