تصفحت اخيرا اخر صفحات الكتاب لقد كانت اخر صفحة صفراء بالية لم اكن اعرف لماذا حاولت ان افكر كثيرا بها لكن افكاري كانت مع الموسيقى التي كانت تنبعث بهدوء عبر غرفتي الصغيرة كالاشباح تتناغم مع حركات طلوعها ونزولها .. رجعت ذاكرتي للكتاب اريد ان اعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟ وجدت باخر الورقة رسالة مذيلة على هامش انتهاء الكتاب تقول مررت بكل الحروف وتصفحتي كل الكتب لكن لم تستطيع ان تلملمي افكار البشر وتضعيها داخل زجاجة عنقها طويل قد يهذب الحكاية تتهادى اطلالة ذلك الون الجميل ليوحي لي بان اتوقف قليلا عند حافتها .. رميتها لعلها تطفو على صفحة ماء شفافة لتعود انكرها وتنكرني فهي لم تكن بيوم لي ولم تكن بيوم لي ايضا رميتها من يدي وعدت ادندن بموسيقى غربية لم اعرف الاانها جميلة كوجه طفل عاد من غربة رحم امة الى حياة لم تكن تصلح ان تستقبل البراءة
حروف ....وعالم .....ينتهي كله الى الوجع
اتذكر كل العالم تظهر الافكار في مخيلتي مثل دمية تتحرك على المسرح معلقة بالف خيط وخيط تائهة الى اين سياخذونها الى اليمين او الى اليسار يضحكونها ويبكوها وهي لا تعلم لماذا ؟؟ تدور حول نفسها
الفصول تلف عالمها صيف خريف ربيع شتاء لو قلبنا الفصول هل سيرضون لا سنصبح في اوجاع افكارهم يرفعون العصا المجهولة ويهزونها للتساقط الثمار الناضجة وغير الناضجة على الرووس اصابات بكاء ضحك مجانين هذا الكون يسحبون البساط الطويل انها الطريق يتعثرون من عليها الطفل يبكي يريد الافعى الطويله ليسحق راسها اخذ العصا واطعمها حتى نامت فضحك والتقط من فمها السم وضحك نثر ما بيديه الى الماء تحركت في احشاءها الطبيعة تقلبت من الوجع ولفظت اجنتها الى الشاطئ وثارت نادت غضبها المختبئ خلف الافق فلبئ نداها االسفن نامت على اطراف الانين والطيور ناشدت السماء اصوات الضجيج وذلك الطفل يضحك وطريق تتلوى .. واتارجح على حدود أفكارك امسكت الحروف وتقابلت معها على مائدة العتاب تناظرنا واخرجنا من تلك الاوراق العتيقة جمل لم ترق لي لكن الحبر انغمس بدمعة الحرف المراقب سيل الثوب الاسود المنساب على ذيل جملها اطرقت الراس وبكيت حتى غسلت بنحيب الصوت اعصار لم يدم الا دقائق غسلت الالم الذي يتعرى من الوجع امام جبروات اوراق الحرف العتيقة وكانها شارع تظاهر بان سكانه اصبحو احياء .......
لا اريد ان اكتب
لا اريد ان اسمع الموسيقى
اطياف الوهم تحوم حول قلبي المتعب
اتركوا تلك الروح تتوجع
تتراقص قناديلها على دمعي
طفلة انا ...... حجارة الماء
الينابيع في ذلك الجبل
الغيوم تتساقط ادمعها
وانا انظر الى السماء
تدحرج ادمع الوجع تتشابك انينها بين جنبات اذرعي تلفني بشغف الموت حول اطياف السماء تتراجع الخطئ لتؤذيني
العجوز عصاه وغناء روحه تاهت بين اوراق الموت التراب اختبئ بين اطراف ثوبه وهام معه تركني ابكي تائهة بين اوجاعي اصرخ الى السماء تتهادى الاصوات تصرخ دون ان ادري الارض انشقت والعطش لف شقوقها الماء تبخر في عيون الموت وانا يلفني صوت المزمار اترك ثقوبه تبكي الطيور تحوم نحو وجعي تريد افتراس بقايا جسدي النائم تتراقص فوقي كرقصة الفريسة يقسمون اشلاء جسدها ويبقى ثوبها ذكرى تنقل الرياح صوت الوجع اعاصير الارض تلف الاشجار لتدفن بقايا انسان ..
لا تقتحم عالمي ولا تسمعني موسيقى الحزن الطفلة لا تريد ان تكبر ولا تريد ان تصبح امراة تعشق الحب هي طفلة ما زالت في مهدها
هاجرت... الغيوم سوداء احذري الذهاب إلى سماءها صغارك لا تعزف لحن الحزن هاجري إلى تلك الجبال حيث الوجع يعيش بفرح الوهم.. المعبد تشققت جدرانه والشموع تبكي فصغير وقع على أرضها الحجرية تهشم جسده وانساب بين شقوق الزمان انهار وجه الحقيقة وتسرب منها خفافيش الليل تعلقت على جدران تهذي بتمتامات لا أفهمها صرخات تنساب كاعصار على الجسد تسمر الخطوات بمسامير الوهم وتبدء رحلة الذكريات تخطف بضحكات من عينيها بريق الامل والخفافيش تمتص أصوات انينها وتصفق بثوبها الأسود واضلاعها المعراة اوتار تعزف ضجيج الليل والمسبحة تكسرت بين يدي جدرانها والمرأة تحطمت والسكون هاجر مع طيورها ولم يبقى الا وجه وجدار
على شفاه الخوف تجسدت كل الحكايات تناثرت أجنحة لا انا وبداخلها وشوشات مختفية بين أطراف عيون تناظر بعد المتاهات انتظرت ترانيم تتسلل نحو مسامع الطريق ولا انا محتارة بين أوجاعها ....
ثار قلمي
وانقلبت الصفحات
وتشوهت الكلمات
وصرخت حتى اصبحت دون جواب
انحدر القدر من بين اعينها
الجبال تعمدت من ماء جنونها
والسهول صهلت
وريح زمججرت غاضبة
والاشجار تشابكات اغصانها
معلنه عصيانها
والارض رماد
والنار لهيب ثلج
ماذا بعد ؟
البشر والحجر اصبحا مثل بئر الصمت جدران اربعة وصوت واحد ومقعد ارهقته الايام
وارض جحورها خطوط زمان
واثار اقدام تتالم تجر خطواتها
تتمسك باخشاب مهترة وروح تسعل
لتخرج غبار الكلام
الحروف مولمة بين ثنايا يديها
ثوبها من كل زمان قطعة
لا اعلم لاتخرج الحروف ابحث عن روح بداخلي
ميتة ممددة بين ارهقات الانين
حاولت ان اناديها لتنهض متالمة انا ولا انا ميتة
اغمضت عيناي احاول انا اخرج ما اريده من داخلي
يالله هناك قضبان مدفونة بقفل الخوف نبضات بداخلي
تمنعني ان اتناول ما به اتركيني
لا تقتربي نحوي ارجع يدي الى الخلف ذكريات
زلزلت طريقي ممر ضيق يضرب مخيلتي
طفلة بنهاية الممر جالسة تضحك مع لعبتها
النور يملى المكان الدفئ تنقلب الذكريات ليزيد القلب ضخ الذكريات
لا توقف صرخات اريد ان اطلقها لكن لم يسمعني انطفات السعادة ظلام وشخص رهيب
نشر البرودة بدربها امتلى الجليد جسدها المتالم .. لا تستسلمي للباب الخوف ارجعي لا تمسكي قفل الذكريات عودي الى تلك الغرفة المرهقة بالانين ... خربشات لا اعلم مصدرها هي بداخلي اريد ان اطلقها فالحرف باحتضار بداخلي
تدور في راسي افكار كثيرة اريد ان اترجمها لكن تلك الدمعة المحبوسة داخل حجرة احزاني تابئ ان اخرج ما بداخلها تابى ان يرى ضعفها احد ... تدور في داخل تتخبط محترقة يتلامس الدمع بلهيبها فلا تنطفى .... تحترق كل ليلة حتى ينقضي الفجر فيخرج شعاع الصباح ليخمد فيها صراع الامس ...
حروف ....وعالم .....ينتهي كله الى الوجع
اتذكر كل العالم تظهر الافكار في مخيلتي مثل دمية تتحرك على المسرح معلقة بالف خيط وخيط تائهة الى اين سياخذونها الى اليمين او الى اليسار يضحكونها ويبكوها وهي لا تعلم لماذا ؟؟ تدور حول نفسها
الفصول تلف عالمها صيف خريف ربيع شتاء لو قلبنا الفصول هل سيرضون لا سنصبح في اوجاع افكارهم يرفعون العصا المجهولة ويهزونها للتساقط الثمار الناضجة وغير الناضجة على الرووس اصابات بكاء ضحك مجانين هذا الكون يسحبون البساط الطويل انها الطريق يتعثرون من عليها الطفل يبكي يريد الافعى الطويله ليسحق راسها اخذ العصا واطعمها حتى نامت فضحك والتقط من فمها السم وضحك نثر ما بيديه الى الماء تحركت في احشاءها الطبيعة تقلبت من الوجع ولفظت اجنتها الى الشاطئ وثارت نادت غضبها المختبئ خلف الافق فلبئ نداها االسفن نامت على اطراف الانين والطيور ناشدت السماء اصوات الضجيج وذلك الطفل يضحك وطريق تتلوى .. واتارجح على حدود أفكارك امسكت الحروف وتقابلت معها على مائدة العتاب تناظرنا واخرجنا من تلك الاوراق العتيقة جمل لم ترق لي لكن الحبر انغمس بدمعة الحرف المراقب سيل الثوب الاسود المنساب على ذيل جملها اطرقت الراس وبكيت حتى غسلت بنحيب الصوت اعصار لم يدم الا دقائق غسلت الالم الذي يتعرى من الوجع امام جبروات اوراق الحرف العتيقة وكانها شارع تظاهر بان سكانه اصبحو احياء .......
لا اريد ان اكتب
لا اريد ان اسمع الموسيقى
اطياف الوهم تحوم حول قلبي المتعب
اتركوا تلك الروح تتوجع
تتراقص قناديلها على دمعي
طفلة انا ...... حجارة الماء
الينابيع في ذلك الجبل
الغيوم تتساقط ادمعها
وانا انظر الى السماء
تدحرج ادمع الوجع تتشابك انينها بين جنبات اذرعي تلفني بشغف الموت حول اطياف السماء تتراجع الخطئ لتؤذيني
العجوز عصاه وغناء روحه تاهت بين اوراق الموت التراب اختبئ بين اطراف ثوبه وهام معه تركني ابكي تائهة بين اوجاعي اصرخ الى السماء تتهادى الاصوات تصرخ دون ان ادري الارض انشقت والعطش لف شقوقها الماء تبخر في عيون الموت وانا يلفني صوت المزمار اترك ثقوبه تبكي الطيور تحوم نحو وجعي تريد افتراس بقايا جسدي النائم تتراقص فوقي كرقصة الفريسة يقسمون اشلاء جسدها ويبقى ثوبها ذكرى تنقل الرياح صوت الوجع اعاصير الارض تلف الاشجار لتدفن بقايا انسان ..
لا تقتحم عالمي ولا تسمعني موسيقى الحزن الطفلة لا تريد ان تكبر ولا تريد ان تصبح امراة تعشق الحب هي طفلة ما زالت في مهدها
هاجرت... الغيوم سوداء احذري الذهاب إلى سماءها صغارك لا تعزف لحن الحزن هاجري إلى تلك الجبال حيث الوجع يعيش بفرح الوهم.. المعبد تشققت جدرانه والشموع تبكي فصغير وقع على أرضها الحجرية تهشم جسده وانساب بين شقوق الزمان انهار وجه الحقيقة وتسرب منها خفافيش الليل تعلقت على جدران تهذي بتمتامات لا أفهمها صرخات تنساب كاعصار على الجسد تسمر الخطوات بمسامير الوهم وتبدء رحلة الذكريات تخطف بضحكات من عينيها بريق الامل والخفافيش تمتص أصوات انينها وتصفق بثوبها الأسود واضلاعها المعراة اوتار تعزف ضجيج الليل والمسبحة تكسرت بين يدي جدرانها والمرأة تحطمت والسكون هاجر مع طيورها ولم يبقى الا وجه وجدار
على شفاه الخوف تجسدت كل الحكايات تناثرت أجنحة لا انا وبداخلها وشوشات مختفية بين أطراف عيون تناظر بعد المتاهات انتظرت ترانيم تتسلل نحو مسامع الطريق ولا انا محتارة بين أوجاعها ....
ثار قلمي
وانقلبت الصفحات
وتشوهت الكلمات
وصرخت حتى اصبحت دون جواب
انحدر القدر من بين اعينها
الجبال تعمدت من ماء جنونها
والسهول صهلت
وريح زمججرت غاضبة
والاشجار تشابكات اغصانها
معلنه عصيانها
والارض رماد
والنار لهيب ثلج
ماذا بعد ؟
البشر والحجر اصبحا مثل بئر الصمت جدران اربعة وصوت واحد ومقعد ارهقته الايام
وارض جحورها خطوط زمان
واثار اقدام تتالم تجر خطواتها
تتمسك باخشاب مهترة وروح تسعل
لتخرج غبار الكلام
الحروف مولمة بين ثنايا يديها
ثوبها من كل زمان قطعة
لا اعلم لاتخرج الحروف ابحث عن روح بداخلي
ميتة ممددة بين ارهقات الانين
حاولت ان اناديها لتنهض متالمة انا ولا انا ميتة
اغمضت عيناي احاول انا اخرج ما اريده من داخلي
يالله هناك قضبان مدفونة بقفل الخوف نبضات بداخلي
تمنعني ان اتناول ما به اتركيني
لا تقتربي نحوي ارجع يدي الى الخلف ذكريات
زلزلت طريقي ممر ضيق يضرب مخيلتي
طفلة بنهاية الممر جالسة تضحك مع لعبتها
النور يملى المكان الدفئ تنقلب الذكريات ليزيد القلب ضخ الذكريات
لا توقف صرخات اريد ان اطلقها لكن لم يسمعني انطفات السعادة ظلام وشخص رهيب
نشر البرودة بدربها امتلى الجليد جسدها المتالم .. لا تستسلمي للباب الخوف ارجعي لا تمسكي قفل الذكريات عودي الى تلك الغرفة المرهقة بالانين ... خربشات لا اعلم مصدرها هي بداخلي اريد ان اطلقها فالحرف باحتضار بداخلي
تدور في راسي افكار كثيرة اريد ان اترجمها لكن تلك الدمعة المحبوسة داخل حجرة احزاني تابئ ان اخرج ما بداخلها تابى ان يرى ضعفها احد ... تدور في داخل تتخبط محترقة يتلامس الدمع بلهيبها فلا تنطفى .... تحترق كل ليلة حتى ينقضي الفجر فيخرج شعاع الصباح ليخمد فيها صراع الامس ...