ناديتُ بابَ الحبِ أني خارجٌ
ما عدتُ أسكنُ في ملامحِ طارقِ
ما عدتُ أحسنُ بردَ يومٍ واحدٍ
والنارُ مدَ الريحِ تشعلُ خافقي
يا بابُ خلفكِ كم غرقتُ بنارِها
و غلقتُ بالأنسى ثقوبَ زوارقي
و مددتُ ماءَ الصبرِ فوقَ حرائقٍ
اطفأتُ نفســي رغمَ كلِ حرائقي
جربتُ عيشَ الموتِ عيشاً مُفرطاً
لما رأيتُ البؤسَ يحملُ عاتقي
ودفتُ حلمًا تحتَ سربِ مدامعٍ
وهبطتُ عمرًا في حبالِ مشانقِ
وضحكتُ جدَ التعبِ لما غادرتْ
شمسُ المحبةِ من جبينِ مشارقي
يا بابُ ودعتُ الرخيصَ بأرخصٍ
كانَ الغلا شبهَ السرابِ الغامقِ
...
يحيى الرحال
2017
ما عدتُ أسكنُ في ملامحِ طارقِ
ما عدتُ أحسنُ بردَ يومٍ واحدٍ
والنارُ مدَ الريحِ تشعلُ خافقي
يا بابُ خلفكِ كم غرقتُ بنارِها
و غلقتُ بالأنسى ثقوبَ زوارقي
و مددتُ ماءَ الصبرِ فوقَ حرائقٍ
اطفأتُ نفســي رغمَ كلِ حرائقي
جربتُ عيشَ الموتِ عيشاً مُفرطاً
لما رأيتُ البؤسَ يحملُ عاتقي
ودفتُ حلمًا تحتَ سربِ مدامعٍ
وهبطتُ عمرًا في حبالِ مشانقِ
وضحكتُ جدَ التعبِ لما غادرتْ
شمسُ المحبةِ من جبينِ مشارقي
يا بابُ ودعتُ الرخيصَ بأرخصٍ
كانَ الغلا شبهَ السرابِ الغامقِ
...
يحيى الرحال
2017