ناميْ
على دُررِ القصيدةِ
مرةً
ليصيرَ حُلمَ البوحِ
بيتاً نادرا
لأعودَ طفلَ الحرفِ
أرسمُ نقطةً
لأعيشَ بعدَ الشعرِ
معنىً آخرا
هاتي بعينيكِ القصيدةُ طالبتْ
من أجلِ أن أحيا
بوصلكِ شاعرا
من أجلِ أن أحصي
مسافةَ قربها
وأكون في صيدِ التقربِ ماهرا
واللهِ وجهكِ
قد أعادَ سعادتي
وأصرَ أن يبقى بفكرتي حاضرا
واللهِ خدكِ
لو أضاءَ بجانبي
سأكونُ في فنِ التخيلِ ساحرا
وفديتُ غـمازَ الخدودِ بنظرةٍ
لما أباحَ الخدُ
حُسناً ظاهرا
ونثرتُ شَعركِ
نثرَ نصٍ مفرحٍ
لما رأيتُ الليلَ
يحضنُ ناثرا
ولأنَ ما فيكِ النعومةُ كلها
وجهُ الخشونةِ ما يزالُ مغادرا
فرميتُ ما يأتي
بشكلِ توقعٍ
وأخذتُ من شفتيكِ
حقًا فاخرا
رحلَ اليباسُ وعادَ وقتاً أخضرًا
وكأنَ قربكِ مدَ غصناً زاهرا
وربحتُ ربحَ الربحِ
ربحاً وافراً
ونسيتُ نفسي
كم جنيتني خاسرا
...
حيى الرحال
2017
على دُررِ القصيدةِ
مرةً
ليصيرَ حُلمَ البوحِ
بيتاً نادرا
لأعودَ طفلَ الحرفِ
أرسمُ نقطةً
لأعيشَ بعدَ الشعرِ
معنىً آخرا
هاتي بعينيكِ القصيدةُ طالبتْ
من أجلِ أن أحيا
بوصلكِ شاعرا
من أجلِ أن أحصي
مسافةَ قربها
وأكون في صيدِ التقربِ ماهرا
واللهِ وجهكِ
قد أعادَ سعادتي
وأصرَ أن يبقى بفكرتي حاضرا
واللهِ خدكِ
لو أضاءَ بجانبي
سأكونُ في فنِ التخيلِ ساحرا
وفديتُ غـمازَ الخدودِ بنظرةٍ
لما أباحَ الخدُ
حُسناً ظاهرا
ونثرتُ شَعركِ
نثرَ نصٍ مفرحٍ
لما رأيتُ الليلَ
يحضنُ ناثرا
ولأنَ ما فيكِ النعومةُ كلها
وجهُ الخشونةِ ما يزالُ مغادرا
فرميتُ ما يأتي
بشكلِ توقعٍ
وأخذتُ من شفتيكِ
حقًا فاخرا
رحلَ اليباسُ وعادَ وقتاً أخضرًا
وكأنَ قربكِ مدَ غصناً زاهرا
وربحتُ ربحَ الربحِ
ربحاً وافراً
ونسيتُ نفسي
كم جنيتني خاسرا
...
حيى الرحال
2017
عدل سابقا من قبل يحيى الرحال في الثلاثاء يناير 22, 2019 6:35 pm عدل 2 مرات