لك الفضل
بين الأسود والأبيض خيط رفيع، كذا الليل والنهار يتماهى بينهما خيط الضياء ،فينبجس الصبح نقياَ كنبع ماء ،جلياً كوجه الله في قلب مؤمن.
تراتيل قدسية من ملاكي ، من حارسي يزيح الغمة عن نفسي ، يطهر قلبي الذي اسوّد من غيوم الحقد التي امطرت وطني لسنوات.
لكن تبين لي ،أن البياض مازال يأخذ المساحة الأكبر فيه ،والدليل مطر عيوني الذي غسل كل كرباتي، وأنا أسمع أمي تلهج بالدعاء لي،وتطلب ليَّ السكينة والهدوء.
خيط يربطني بها كالضمير ، كالأوكسجين ، كالحياة التي أكرمتُ بها .
أراها ابنتي تنام على صدري، أمشط شعرها وأضع لها الياسمين عطرها المفضل ،ثم أقبلها وأرى في عيونها الرضى والفرحة كطفل صغير.
لامقارنة بيننا أمي بياضك ياسمين وأنا مازلت عرضة للتلوث فالحياة أغلبها قلوب تطلق الشحار ،تلوث الضمائر ،ونحن مرغمون على العيش معهم تحت سقف السماء.
تنويه#
الى الآن مازالت طفلة تحلم بالمستقبل
إشارة#
في اللحظات هذه أحتاج حضنها الدافئ ولمسة حنان من يديها ، فقد داهمتني موجة بكاء.
بقلمي فريزة سلمان
بين الأسود والأبيض خيط رفيع، كذا الليل والنهار يتماهى بينهما خيط الضياء ،فينبجس الصبح نقياَ كنبع ماء ،جلياً كوجه الله في قلب مؤمن.
تراتيل قدسية من ملاكي ، من حارسي يزيح الغمة عن نفسي ، يطهر قلبي الذي اسوّد من غيوم الحقد التي امطرت وطني لسنوات.
لكن تبين لي ،أن البياض مازال يأخذ المساحة الأكبر فيه ،والدليل مطر عيوني الذي غسل كل كرباتي، وأنا أسمع أمي تلهج بالدعاء لي،وتطلب ليَّ السكينة والهدوء.
خيط يربطني بها كالضمير ، كالأوكسجين ، كالحياة التي أكرمتُ بها .
أراها ابنتي تنام على صدري، أمشط شعرها وأضع لها الياسمين عطرها المفضل ،ثم أقبلها وأرى في عيونها الرضى والفرحة كطفل صغير.
لامقارنة بيننا أمي بياضك ياسمين وأنا مازلت عرضة للتلوث فالحياة أغلبها قلوب تطلق الشحار ،تلوث الضمائر ،ونحن مرغمون على العيش معهم تحت سقف السماء.
تنويه#
الى الآن مازالت طفلة تحلم بالمستقبل
إشارة#
في اللحظات هذه أحتاج حضنها الدافئ ولمسة حنان من يديها ، فقد داهمتني موجة بكاء.
بقلمي فريزة سلمان