جالسة تنتظرهُ أمام المدفئة النفطية الخاوية من البرد، تجمدت دموع الشوق على خديها من طول الإنتظار ، زوبعة الذكريات تجولت داخلها وأخذتها الى ما مضى من الأيام بل وإلى أبعد من ذلك أيضاً، نهضت وتوجهت إلى النافذة المكسور جزئها المغطاة بقطعة من القماش، شاهدت شخصهِ من بعيد فأسرعت بفتح الباب وذهبت إليه، جثمت قبلاتها الساخنة على يديه وقالت لهُ :- لِمَ كل هذا التأخير؟
رد ببرود :- العائلة يا أمي زوجتي أطفالي يأخذون كل وقتي .
قالت لهُ :- أذن ما الذي أتى بك؟
قال :- النفط، جئتُ حتى أخذ النفط .
قالت لهُ :- لم يبقَ لدي سوى القليل ووضعتهُ للمدفئة أذهب وخذه لستُ بحاجته مافائدة النفط والمدفئة ان كنتَ بعيداً عني ...
رد ببرود :- العائلة يا أمي زوجتي أطفالي يأخذون كل وقتي .
قالت لهُ :- أذن ما الذي أتى بك؟
قال :- النفط، جئتُ حتى أخذ النفط .
قالت لهُ :- لم يبقَ لدي سوى القليل ووضعتهُ للمدفئة أذهب وخذه لستُ بحاجته مافائدة النفط والمدفئة ان كنتَ بعيداً عني ...