..احبك
بقلم/ ستار اللهيبي
وأعلم أنك كالأمس..لن تعود أبدا
أحبك فكم تبقى من عمري كي أحبك به
وكم تبقى من ليلي كي أحلم بك به
وكم تبقى من شموخي كي أكابر أمامك به
وكم تبقى من عنادي كي أتناساك به
أحبك فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمع ندائي
وكم سنة يجب أن اصرخ كي يصلك صوتي
وكم سنة يجب أن أبكيك كي تدرك حجم ألمي
وكم سنة يجب أن انزف كي تدرك عمق جرحي
أحبك فكم فارسا يجب أن اعشق كي أنساك
وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك
وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك
كم مرة يجب أن احتضر وأموت وادفن كي أطويك وأنساك
أحبك
وأعترف باني مازلت أتشمم أخبارك كالقطة الجائعة
ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت استذكر ذكرياتك كالتلميذة المجدّة
ومازلت ازور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبك ومازلت ارسم وجهك فوق الجدران
ومازلت اكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت اخفي صورك تحت الوسائد
أحبك ومازلت احتفظ بك كالسر في أعماقي
ومازلت احتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت احتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت احتفظ بك كالجرح في داخلي
أحبك ويرعبني أن يأتي الشتاء وأنت بعيد
ويرعبني أن يتفتح ورد الربيع وأنت بعيد
ويرعبني أن تغيب الشمس وأنت بعيد
ويرعبني أن تنتهي سنوات عمري وأنت لست معي
أحبك ويقتلني أن يهاجمني الليل وأنا وحدي..وأنت بعيد
أحبك ويأخذني الحنين إلى وجهك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى صوتك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حنانك فأبكيك
أحبك وأخاف أن اشتاق أليك يوما فلا أراك
وأخاف أن افتقد وجودك يوما فلا أراك
وأخاف أن أتشهى عينيك يوما فلا أراك
وأخاف أن أحن أليك يوما فلا أراك
أحبك وأخاف أن اكبر ولا تكون بجانبي
وأخاف أن ابكي ولا تكون بجانبي
وأخاف أن امرض ولا تكون بجانبي
وأخاف أن أموت ولا تكون بجانبي
أحبك وكل الأشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الأشياء بعدك فقدت لونها
وكل الأشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الأشياء بعدك فقدت وجودها
أحبك ولا يدرك مقدار هذا الحب سوايّ
ولا يدرك حجم هذا الحنين سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح سواي
أحبك وأعلم أنك آخر من سيعلم
وانك آخر من سيدرك
وانك آخر من سيشعر
وانك آخر من سيأتي ويعود
..هكذا هي الأنثى حينما تُجرح
عندما تجرح
. مطر .. برق .. صوت رعد .. !! الناس يسرعون ..
وهي ............ تمشي .. ببطء ..
على حافات .. ذلك الرصيف ..
تمشي .. ولا تعلم .. إلى أين تذهب ...؟!
تمشي بدون مشاعر .. !؟ ------ .. بدون أحاسيس .. !
لا تبكي .. ولكن .. ترى الدموووع .. في عينيها......
لا تتألم.. ولكن ترى الألم .. في أنفاسها ..
لا تيأس ولكن ترى اليأس .. يحكم عالمها! ---- ..
لا تفقد الأمل ..
ولكن .. لا ترى بقعة ضوء .. في دربها ..
ت م ش ي !...
على ذلك الرصيف ..
الناس كثيرون } ........
..... لكن لا ترى احد سواها ..
تمشي ..
في -----س --------ك -----------و ------ن
البرد يعم المكان ...
وهي لا تشعر به .. !! من دفء أنفاسها
......... ! وفجأة --فجأة --- فجأة
---- يذهب بصرك .. . .. وترى ..
سكين ... ! في ظهرها ------ تنزف ..!!
لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور .. !
أنت .. تألمت .. وهي .. لم تتألم
.. أنت شعـرت .. وهي .. لم تشعر
تمشي نحوها .. بخطوات .......
ه ـ آ ـ د ـ ئ ـ ه
! ...... وتسألها .. ماذا بكـِ أيتها الأنثى ...؟
! أجابت ......! .. هكذا هي الأنثى عندما .. تُجرح
هكذا هي الأنثى عندما .. تحاول آن تلملم شتاتها المنثور ..
وتعجز آن تجمعه
! ... هكذا .. أنا
لست سوى بقايا جروح ....
وشتات متناثر ...
تبعثرني الريآآآآح ...
يمزقني البرد ..
لكن ..... لا أتألم ...
هكذا هي الأنثى حينما تُجرح رغم رقتهاآآ ....
وشاعريتهاآآ....وروعتهاآآ
.... ألا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض.....
باختصار عندما تُجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل
بقلم/ ستار اللهيبي
وأعلم أنك كالأمس..لن تعود أبدا
أحبك فكم تبقى من عمري كي أحبك به
وكم تبقى من ليلي كي أحلم بك به
وكم تبقى من شموخي كي أكابر أمامك به
وكم تبقى من عنادي كي أتناساك به
أحبك فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمع ندائي
وكم سنة يجب أن اصرخ كي يصلك صوتي
وكم سنة يجب أن أبكيك كي تدرك حجم ألمي
وكم سنة يجب أن انزف كي تدرك عمق جرحي
أحبك فكم فارسا يجب أن اعشق كي أنساك
وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك
وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك
كم مرة يجب أن احتضر وأموت وادفن كي أطويك وأنساك
أحبك
وأعترف باني مازلت أتشمم أخبارك كالقطة الجائعة
ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت استذكر ذكرياتك كالتلميذة المجدّة
ومازلت ازور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبك ومازلت ارسم وجهك فوق الجدران
ومازلت اكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت اخفي صورك تحت الوسائد
أحبك ومازلت احتفظ بك كالسر في أعماقي
ومازلت احتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت احتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت احتفظ بك كالجرح في داخلي
أحبك ويرعبني أن يأتي الشتاء وأنت بعيد
ويرعبني أن يتفتح ورد الربيع وأنت بعيد
ويرعبني أن تغيب الشمس وأنت بعيد
ويرعبني أن تنتهي سنوات عمري وأنت لست معي
أحبك ويقتلني أن يهاجمني الليل وأنا وحدي..وأنت بعيد
أحبك ويأخذني الحنين إلى وجهك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى صوتك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حنانك فأبكيك
أحبك وأخاف أن اشتاق أليك يوما فلا أراك
وأخاف أن افتقد وجودك يوما فلا أراك
وأخاف أن أتشهى عينيك يوما فلا أراك
وأخاف أن أحن أليك يوما فلا أراك
أحبك وأخاف أن اكبر ولا تكون بجانبي
وأخاف أن ابكي ولا تكون بجانبي
وأخاف أن امرض ولا تكون بجانبي
وأخاف أن أموت ولا تكون بجانبي
أحبك وكل الأشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الأشياء بعدك فقدت لونها
وكل الأشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الأشياء بعدك فقدت وجودها
أحبك ولا يدرك مقدار هذا الحب سوايّ
ولا يدرك حجم هذا الحنين سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح سواي
أحبك وأعلم أنك آخر من سيعلم
وانك آخر من سيدرك
وانك آخر من سيشعر
وانك آخر من سيأتي ويعود
..هكذا هي الأنثى حينما تُجرح
عندما تجرح
. مطر .. برق .. صوت رعد .. !! الناس يسرعون ..
وهي ............ تمشي .. ببطء ..
على حافات .. ذلك الرصيف ..
تمشي .. ولا تعلم .. إلى أين تذهب ...؟!
تمشي بدون مشاعر .. !؟ ------ .. بدون أحاسيس .. !
لا تبكي .. ولكن .. ترى الدموووع .. في عينيها......
لا تتألم.. ولكن ترى الألم .. في أنفاسها ..
لا تيأس ولكن ترى اليأس .. يحكم عالمها! ---- ..
لا تفقد الأمل ..
ولكن .. لا ترى بقعة ضوء .. في دربها ..
ت م ش ي !...
على ذلك الرصيف ..
الناس كثيرون } ........
..... لكن لا ترى احد سواها ..
تمشي ..
في -----س --------ك -----------و ------ن
البرد يعم المكان ...
وهي لا تشعر به .. !! من دفء أنفاسها
......... ! وفجأة --فجأة --- فجأة
---- يذهب بصرك .. . .. وترى ..
سكين ... ! في ظهرها ------ تنزف ..!!
لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور .. !
أنت .. تألمت .. وهي .. لم تتألم
.. أنت شعـرت .. وهي .. لم تشعر
تمشي نحوها .. بخطوات .......
ه ـ آ ـ د ـ ئ ـ ه
! ...... وتسألها .. ماذا بكـِ أيتها الأنثى ...؟
! أجابت ......! .. هكذا هي الأنثى عندما .. تُجرح
هكذا هي الأنثى عندما .. تحاول آن تلملم شتاتها المنثور ..
وتعجز آن تجمعه
! ... هكذا .. أنا
لست سوى بقايا جروح ....
وشتات متناثر ...
تبعثرني الريآآآآح ...
يمزقني البرد ..
لكن ..... لا أتألم ...
هكذا هي الأنثى حينما تُجرح رغم رقتهاآآ ....
وشاعريتهاآآ....وروعتهاآآ
.... ألا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض.....
باختصار عندما تُجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل