قالتْ عظــيمٌ
أنتَ نورُ حكايتي
أشعلتَ نفسكَ
في ظلامِ كآبتي
قلتُ اطمـئني
لم يكنْ
نوري أنا
اني عكســتُ النورَ
فوقَ اردتي
قد صارَ نجمُ الوجهِ
أصغرَ مصدرٍ
قالتْ علمتُ
فأنها غمازتي
وعلمتُ أن البعدَ
مَزَقَ نفسهُ
والقربُ
ينسجُ في حريرِ
سعادتي
سأعودُ غصنًا
في ربيعكَ اخضرًا
لأخوضَ لحنًا
من بلابُلِ غايتي
دعني اغني
أنَ صوتيَ عابقٌ
برداءِ ذاكَ الرفضِ
حَسبَ قناعتي
غنتْ
وعادَ العمرُ
صِفرًا أبيضا
وكأنَ حفلًا
جاءَ يومَ ولادتي
ركعتْ لها
اذني التي تحتاجُها
بصلاةِ طهرِ الحبِ
وقتَ عبادتي
لكنَ صمتًا
في ملامحي قد أتى
ليعيدَ نثرَ الثلجِ
فوقَ حرارتي
ومضتْ
بيَ الأجواءُ
حيثُ تخونُني
كلماتُ بعضِ البردِ
تُجهضُ حالتي
عصفت رياحُ انوثةٍ
في موقفي
نفختْ غُبارًا
عن جذورِ اعانتي
قالتْ
كأنكَ ما تزالُ مُقيدًا
بسلاسلِ العطرِ الذي
في باحتي
اخرجْ بحقِكَ
فالخروجُ مناسبٌ
من قعرِ ذاكَ سرِ
سرُ اناقتي
واجتحْ ظنوني
في يقينِكَ عاشقٌ
سيُبدُ كلَ نهايةٍ
بـ بدايتي
قلتُ ارحميني
أن فكريَ لم يزلْ
في سجنِ ذاكَ الشَعرِ
يرسمُ راحتي
عيناكِ فاقت
ما تفوقُ قريحتي
كالنجمِ تعلو
فوقَ كلِ عبارةِ
شفتاكِ ضوءٌ أحمرٌ
في ليلةٍ
اعمى البصيرةَ
في عيونِ اثارتي
لبَسَ انفعالي
من يديكِ نعومةً
حتى تبرأَ
من جنونِ إشارتي
ارجوكَ وقتي
لا تصيرَ مُخاصمًا
لأعيشَ هذا القرب
خارجَ ساعتي
قالتْ عذرتكَ
والمساءُ لعشقِنا
يزدادُ وعيًا
من نزولِ صراحتي
...
يحيى الرحال
2018
أنتَ نورُ حكايتي
أشعلتَ نفسكَ
في ظلامِ كآبتي
قلتُ اطمـئني
لم يكنْ
نوري أنا
اني عكســتُ النورَ
فوقَ اردتي
قد صارَ نجمُ الوجهِ
أصغرَ مصدرٍ
قالتْ علمتُ
فأنها غمازتي
وعلمتُ أن البعدَ
مَزَقَ نفسهُ
والقربُ
ينسجُ في حريرِ
سعادتي
سأعودُ غصنًا
في ربيعكَ اخضرًا
لأخوضَ لحنًا
من بلابُلِ غايتي
دعني اغني
أنَ صوتيَ عابقٌ
برداءِ ذاكَ الرفضِ
حَسبَ قناعتي
غنتْ
وعادَ العمرُ
صِفرًا أبيضا
وكأنَ حفلًا
جاءَ يومَ ولادتي
ركعتْ لها
اذني التي تحتاجُها
بصلاةِ طهرِ الحبِ
وقتَ عبادتي
لكنَ صمتًا
في ملامحي قد أتى
ليعيدَ نثرَ الثلجِ
فوقَ حرارتي
ومضتْ
بيَ الأجواءُ
حيثُ تخونُني
كلماتُ بعضِ البردِ
تُجهضُ حالتي
عصفت رياحُ انوثةٍ
في موقفي
نفختْ غُبارًا
عن جذورِ اعانتي
قالتْ
كأنكَ ما تزالُ مُقيدًا
بسلاسلِ العطرِ الذي
في باحتي
اخرجْ بحقِكَ
فالخروجُ مناسبٌ
من قعرِ ذاكَ سرِ
سرُ اناقتي
واجتحْ ظنوني
في يقينِكَ عاشقٌ
سيُبدُ كلَ نهايةٍ
بـ بدايتي
قلتُ ارحميني
أن فكريَ لم يزلْ
في سجنِ ذاكَ الشَعرِ
يرسمُ راحتي
عيناكِ فاقت
ما تفوقُ قريحتي
كالنجمِ تعلو
فوقَ كلِ عبارةِ
شفتاكِ ضوءٌ أحمرٌ
في ليلةٍ
اعمى البصيرةَ
في عيونِ اثارتي
لبَسَ انفعالي
من يديكِ نعومةً
حتى تبرأَ
من جنونِ إشارتي
ارجوكَ وقتي
لا تصيرَ مُخاصمًا
لأعيشَ هذا القرب
خارجَ ساعتي
قالتْ عذرتكَ
والمساءُ لعشقِنا
يزدادُ وعيًا
من نزولِ صراحتي
...
يحيى الرحال
2018