رَقْـصَـةُ المَـسَـاء i
الحَـبِيبُ مَـا ضَـاع
وَلَـكِـنَّـهُ ذَهَـبَ
لِـيَـسْـتَعِـدَّ لِـرَقْـصَـةِ المَـسَـاء
الكُـلُّ يـَهْمِـسُ بـِمَجِـيئـِك
الحُـبُّ
العِـشْـقُ
وَالـنَّـوْرَسُ ..... عَـلَـى شَـاطِـيءِ الـبَحْـرِ
إِنـِّي أَحْـتَـاجُ إِلَـيْـكَ
قَـبْـلَ أَن يـَتَمَـزَّقَ ثـَوْبـِي
يـَقْـتَـرِبُ المَسَـاء
كُـلُّ نـَسْـمَـةٍ تـُخْـبِـرُنـِي
بـِأَنـَّكَ قَـادِمٌ
اُكْـتُـبْ
اطْـفِيءْ نـَارَ قَـلْـبِـي
وَاخْـمِـد جُـرُوحِـي
أَعْـرِفُ أَنـَّهَـا ...... تـَقُـودُنـِي لِلـسَّـرَابِ
أُلَمْـلِـمُ مَـا تـَبَـقَّـى
مِـنْ ذِكْـرَيـَاتِـي
أَصُـوغُـهَـا ..... مِـن عَـذَابِ الأَيـَّامِ
رِحْـلَتِـي مَـعَـكَ ..... طَـوَافٌ كَالـوَهْـمِ
تـَعِـبْـتُ مِـنَ الـرِّيـحِ
وَالمَـطَـرِ
وَيـَأْتـِي لَـيْـلٌ ..... وَيـَعُـودُ لَـيْـلٌ
وَلَـوْحَتِـي مَـرْسُـومَـةٌ مَـعَـكَ
بـِيَـدِ الـقَـدَر !!