وأقول وأظنُ ، بل أثق
إني لازلت صبية..!!
وإنَّ لاٰ زَالَ لِلْدِفء في الْرُوُح ِ بقية ..
كَيِّفَ لاٰ ، والْقَلْبُ مَا زََالِ يَهْفُوُ ،
لِلْنُعُوُمَةِ المخملية..
لازِلْتُ ذاتَ نبضٍ يتسارع لِدِفءٍ مَرَ ذَا يوم ٍ عليَّ
كلما عانقَ ذِكْرَىٰ هَمَسَتْ فِي أُذَنيَّ..
مازلتُ أتوردُ زَهْراً ,
كلماٰ سَرَحْتُ شوقاً
لظفائر كانت إليَّ..
أُزِيحُهَا وَثْباً وتَرْجَع
لِتَلْثُمً قُرْطَاً تَدَلَى مِن أُذُنَيَّ
قَدْ تَأرْجَحْ لؤلؤيا..
مازلت تلك الصبية
ما عناني أنَ بَدراً ذاتَ يوماً إفتتن بمفرقيَّ ..
فأرسل نجما وآخر
يَنْثُرُ فِضَتَهُ علىَّ ..!
أنا هي َّ تلك الصبية
بنفس المرح وكثير الفرح ..
زهرةُ سِنيَ ترنو بابتسامٍ
مُحْرَج ٌ عَجِبٌ اليَّ ،،
رغم سنينٌ ثقيلةُ ظل ، تكبلت في قدميَّ ..
رغم آاآه إذ مشيتُ تَجُزُ لَحْمِي ..
رغم آآي إذ انحنيتُ تُطِقُ عظمي ..
رغم أوجاع لم تجد حُضْنَاً بعيدا
فآلت باقتدار نحوي وأطبقت
كليا عليَّ..
رغم نداء عطوف خلفي .. اذ تأنيت مسيرا
لاعتلاء رصيفا أتلفت ...
أرُومُ مَسْنَد أتَسَنَد ..
- أيا أُمِي هاتِ يَدِّكْ ،،
- أَسْنِدِي ثُقْلِكْ عليَّ..!!!
هَمْهَمتُ : هَاكَ ، ... لَكَ شكرا ،
واكملت في نفسيَّ سِرَا ،
ما عناني ، انا لازلت صبية ..!!
صبية روحا ونفسا،،
طفلة قلبا وهمسا..
أيُعْنِيِني احديداب منكب ، ؟؟
او جسداً مني يتعب ،،؟؟
شكليات ، مَا لها أبداً أن تَطْغِي عليَّ ..!!
فأنا لازلت بالروح
أعفى صبية ..
لازلْتُ بالروحِ
عفية ..
انا لازلتُ صبية ..!!!
Pink rose