الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف تمر في حياة الإنسان مواقف منها الغريب ومنها الطريف ومنها ما يفرح وما يحزن والجميل فيها كلها العبر التي تحتويها ... وقد مر بي موقف طريف منذ فترة ... خلاصته اني التقيت في مجلس اجتماعي سيدة جميلة تجاوزت عقدها الثالث وتكلمنا في مواضيع مختلفة، ولا ادري ما الذي حصل حيث يظهر والله اعلم انها اعجبت بشيبتي او ربما تحتاج لمراجعة طبيب العيون ليفحص عينيها... وكنت اغض الطرف عند الحديث معها وهي تحاول التقرب فتعجبت مني وقالت لماذا تغض الطرف عني؟ الست جميلة؟ فتبسمت واعتذرت بلطف ...
وعند عودتي الى البيت كتبت هذه الأبيات مصورا بها هذا الموقف وجوابي لها...
في سمائي قمر
قالت لماذا تشيحَ عني النظرْ
أما تراني جميلةً في البشرْ
قلت بلى أنت حلوةٌ من نكرْ
فأنتِ في الحسنِ تحفةٌ من دررْ
حقاً ولكن في سمائي قمرْ
قد ملك الفكرَ في الفؤاد استقرْ
هي عبير الحياةِ لي والقدرْ
وتوأم الروحِ هي والمستقرْ
والقلب ما خان من هوى وغدرْ
وما فؤادي النقي يوما هجرْ
سيدتي ما طلبت لا يغتفرْ
سيدتي لا تحاولي اعتذر
في 26 آب 2012 احتفلنا بعقد قران نوفل ورشا ...
نوفل الجبوري ابن أخ عزيز ورشا الزبيدي فتاة فاضلة وكلاهما من بيت عز وكرم ... ومن فرحتي بهم ألقيت هذه الأبيات في الحفل مهنئا ومتمنيا لهم الحياة الرغيدة ... وقد أشرت في القصيدة الى الأستاذ كاظم الجبوري (أبو أسامة) والد نوفل داعيا الله أن يحفظه لهم ذخرا وسندا ...
رشا ونوفل
أحبـتي مني لكم تحيـة
نيابـة عن صاحب الحميـة
أبي أسـامة الذي علمٌ
في البر والمكارم العربيـة
فيا هلا ومرحبا بكمُ
نورتموا ذا الجمع والأمسية
أحبتي عندي لكم لغزا
فما هو الحل لذي الأحجيـة
أميرة في عرشها طلت
كالبدر والنجيـمة السـنيـة
فاسمها كوصفها ومن
العيـون غارت هذه الظبيـة
فاسمها ثلاثة في الدر
يبتـــدي كذلك البريـــة
ثانيه في شممٍ والشموخُ
في السـجايا اليعربيـة
وينتهي في أنـها أبدا
رمز الوفاء والصفات النقية
أميرها ذاك الفتى الأبي
من دوحةٍ ذات الأيادي الندية
فإسـمه في أربع وابتدا
في أول النقـاء والنيـة
ثالثـه والثاني منه ترى
وفي الوفـا حروفـُه جليــة
وينتهي ربع لواء مثـله
شـهابٌ وعلى الردينيـة
فإن عرفتم الجواب فمرحبا
وعندي لكم هديــة
تهنئـة من الفـؤاد لهم
بالخير أدعو والرفـاهيـة
رشـا ونوفـل أحبـتـي
لتقبلوا أبيـاتي هذي هديـة
غادة جميلة مرهفة الإحساس رقيقة المشاعر، قاست كحال الكثيرين من أبناء العراق المبتلى، وعانت التهجير وظلم ذوي القربى، وظلم ذوي القربى أشد من ضرب السيوف القواطع، فهاجرت تاركة خلفها قلبها في ارض الوطن الحبيب، وكانت الغربة عليها وما عانته من المرض أشد وأقسى، فكانت تلوذ بي بين الحين والآخر تشكو الزمان وقسوته، ثم تعود وتقول من قلب مؤمن: لا تقلق سأكون بخير، وترجوني ان لا أفكر بحالها فكانت لها ولعينيها الجميلتين هذه الأبيات ...
بقربك دعيني
دعيني بقربكِ أشدو دعيني
غريقاً ببحرِ العيونِ دعيني
أصوغُ لعينيكِ شعراً دعيني
مدادُ يراعي نزيفُ عيوني
دموعُ الفراقِ حروفُ شجوني
وأبيات شعري أليكِ حنيني
بعادك يا توأمَ الروحِ بيني
وصالك والشوقُ يشفي أنيني
يقيني بربِ السماءِ يقيني
سألقاكِ والحبُ يروي سنيني
يوسف أحمد الجميلي
في ذكرى ميلاده الأول 2 / شباط / 2013
أشرقت نجماً بعد بدرٍ بعد نجمِ
فالحمد لله الذي أهداني حلمي
حُلُمٌ تراقص زاهياً بعبيرهِ
فتعطرت هذي الحياة وزيح همي
سنداً أتيت تشد عضد الوالدين
وللأخ الموصوف ذاك الضيغمِ
ومحمد ذاك الحسام إذا انتضى
وغنى ويوسف كنزنا والمغنمِ
فأبوك والأم الرؤوم كخيمةٍ
برعاية الباري الرحيم تُحكَّمِ
أطللت يوسف كالربيع موردا
إطلالة الأفراح شهدٌ في الفمِ
أمحمد بشراك لن تبقى وحيدا
بعد في هذي الحياة وتهضمِ
فأخوك جنبك سائرٌ نحو العلا
كالوالدين منــارةً للشيّمِ
هذي التهاني إنني أرختها
( شعرا لكم أطللت فخراً ) فاسلمِ
(2012)
قصيدة كتبتها في 19 شباط 2009 أرخت بها ميلاد قمر حيدر شعوبي .....
حيدر... شاب مثال للبر وصلة الرحم ... تزوج من ابنة خالته ورزقهم الله ببنت جميلة أسموها قمر ... وقد جاءني يوما يطلب أن أكتب لها شعرا ، فكانت هذه القصيدة ....
لقد جاء في القصيدة اسم الحاجة أميرة خالة حيدر وكانت رحمها الله مثال للمرأة العربية بخصالها وحكمتها وأخلاقها وعطفها على الجميع ... وكانت وعلى الرغم من انها لم تنجب ولكنها كانت الحاضرة لكل امرأة من العائلة في حالة ولادتها وكانت تستمر برعاية الأطفال الرضع وحتى تستعيد الأم وضعها الطبيعي ... وهكذا كنا ندعوها (أم الكل) وندلعها لمحبتنا لها (أمر) رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..
قمر
وحَلت الفرحَــةُ في حيينا
والطيرُ غريدٌ يناغي الوترْ
والدارُ أمستْ جنة أثمرت
ما وهب الرحمنُ حلو الثمرْ
في تسعةٍ وعشرةٍ يومها
وفي شباطِ الخيرِ كان الشهرْ
حفيـدتي غاليـتي مرحبا
يا مقدم السعدِ قدوم الخبرْ
يا زهرةً في القلبِ مرتعها
ياليت بيننا الحنـونُ أمرْ
لكانت الأفراحُ في أوجها
والشدو ألوانٌ يغني البشرْ
لكن أمر الله أن لهـا
بين الحواري الطهرِ طيب المقرْ
بين يدي الرحمن باسمةً
تدعو لك بالخير طول العمرْ
تلك الرؤوم الأم إن رحلتْ
فعطفها ما زار ملءَ الفكرْ
وكم رعتْ صغارنا ما نأتْ
ما طلبتْ شكرا لها أو فخرْ
وهذه هي الحفيدةُ بيننا (م)
لتحي الاسم فيما انذكرْ
وسائلٌ يسألني ما اسمها
قلت أما تراه ليلا ظهرْ
إن اسمها ثلاثة طرزتْ
حروفـه جواهـرٌ ودررْ
أولـه في القلبِ أولـه
ثانيّه في اليم ذاك البحرْ
ثالثه في مصف برٍ يرى
والبرُ من صفاتِ ذاك الصقرْ
فحار صاحبي وما عرف
الإسمَ وفيما البشر هذا انتشرْ
فقلتُ ما بالك يا صاحبي
فاليوم قد هلت علينا قمـرْ
إن الذكريات الجميلة التي يعيشها الإنسان هي الغذاء الروحي له والذي يجعله ينظر دائما إلى الأمام متخطيا منغصات الحياة ... وهذا أنا أسجل هذه الذكريات السعيدة كلما تمر في الوجدان ... وفي 9 كانون الثاني 2010 وهي الذكرى الرابعة لزفاف ولدي أحمد عند زيارتي له في البحرين واحتفالنا معاً بهذه المناسبة السعيدة
إلى أولادي أحمد وهدى
بمناسبة الذكرى الرابعة لزفافهم الميمون
يا أحمدا وهدى كيف السبيل لكي
أوصل حبي لكم والشعرُ يكتملُ
ذكرى زفافكمُ عيد لنا أبدا
في كل عام به بالخير نحتفلُ
فالشكر لله والحمد له كل
فرضٍ كل يومٍ في الصلاةِ نبتهلُ
أن يحفظ الله أولادي وينصرهمْ
في هذه الدنيا يحدو بهم أمل
رؤيا
رأيتُ في الأحلامِ رؤيا أسيلةْ
كأنني وسطَ زهورٍ جميلةْ
نبعٌ ويروي بالشذى وردَهُ
نبعٌ ويروي بحنانٍ خميلهْ
أزهارُها يانعـةٌ غضـةٌ
وعطرُها من عطرِ تلك الأسيلهْ
رأيتـها كالظبي نافرةً
خجلى تمرُ نسـمةً عليلهْ
ناشدتها لا تسرعي واسمعي
دقاتَ قلبي واسمعي ترتيلهْ
فالتفتت باسـمةً ورنتْ
يا لفؤادي فاستمعْ هديلهْ
ثم انشدتْ والشوقُ مستعرٌ
والشوقُ كم يكوي القلوبَ النبيلهْ
أهواك لا أُنكرُ حبي وأنتَ
عالـمٌ قلبَ المحـبِ دليــلهْ
هـذا أنا كما تراني وقد
أصبحتُ من شدةِ وجدي عليلةْ
قد هدني الوجدُ وما بان لي
سرٌ فحفظُ السرِ عندي فضـيلهْ
أشكو الهوى للهِ صـابرةً
ومن لنا غيرُ الاله وســيلهْ
شكوتَ لي أنتَ قتيلُ الهوى!!!
وحقِ من تهواك إني القتيـلهْ
الدكتور أحمد صباح الجميلي، ولدي الوحيد، وهو لي الأخ والصديق، وكان حلمي أن أرى أولاده قبل رحيلي عن هذه الدنيا الفانية ...
وهذه الأبيات القيتها في حفل عقد قرانه ...
أحمد وهدى
وَلدي وأخي والصديقُ الوفي
أحمـدٌ بِكُمُ اليومَ نحتفي
وفتىً كلُ البرِ طبعُـهُ
عَـلَمٌ بلواءٍ مُرفرفِ
يا حساما لا ينبو إن مضى
ياجوادا ومنك هو المكتفي
قدوةٌ للشـبابِ وعزمـِهِ
فالصعـابُ وعندكَ تختفي
كَرّستَ حياتَكَ للعلمِ حتى
قال العلمُ لبيك يا مسعفي
يا منارا لا يخبو نورُهُ
يا خيرَ الخلائفِ للسـلفِ
حُلُمٌ كم دعوتُ له ضارعا
أَمَلٌ عشـتُه إن تعرفِ
حُلُمي أن أرى الأحفادَ تمرح
قبل الرحيـلِ على كَتفي
حولي يمرحون وفي الأحضانِ
وفي العينيـنِ وفي كنفي
أحمـدٌ طال الانتظارُ بنا
فاهنأ بالبنـاءِ المزخرفِ
فالعقودُ الثلاثةُ إن مضتْ
خُتِمتْ مِسكا بالهدى نكتفي
والهدى بالأخـلاقِ مدرسةٌ
من دوحـةِ عزٍ إن تصفِ
وإذا الشمسُ مرت بقربِها
قال الخلقُ للشمسِ انكسفي
أحمـدٌ وهدى والسعدُ لكم
والخيرُ وما في المصحفِ
وأنا اختمُ الشـعرَ تهنئةً
داعيا بدموعِ فؤادٍ وفي
ربي بجـلالك فليـكن
أحمـــدٌ نورٌ لا ينطفي
هزني الشوق
لقد هَزني الشوقُ غاليتي حتى
رأيتُك والشـوقُ يشتاق للشوقِ
فقلت أيا أيها الشـوقُ مهلا
فؤادي عليـلٌ فعامله بالرفقِ
وأدماهُ بُعْدُ الحبيبةِ والنوى
فأمسى خفوقا بعيدا عن الخفقِ
وإن مرً ذكرُ الحبيبِ أمامه
خُرِسْتُ وعُيً اللسانُ عن النطقِ
وإن مرً طيفُ الحبيبِ مُصاحبا
صَحبتُ السـهادَ أُناجيه بالصدقِ
أُناجيه أن يرعى قلباً معذباً
أُناجيه أشكو الهوى ولظى العشقِ
رجوتُك يا توأمَ الروحِ انصفي
هذا العاشقَ الصبَ من ذلةِ لرقِ
تبسًـمَ طيفُ الحبيبةِ باكياً
ودمعُ العيونِ يُرَوًى ويسقي
وحقكَ ما شـفني إلا حبُكم
تعالَ فإني أطالبُ بالعتقِ
تعالَ وحررْ هذا القلبَ سـجنَهُ
تعالَ وحررْ فؤادي من الطوقِ
شكوى
من يسعف لي عاشقاً
دنفاً ضاع منه الصوابْ
وانكوى بلهيبِ الهوى
وبعاد الحبيبِ عذابْ
أصبح الليل صحراءه
فيه النوم صار سرابْ
هائماً حائراً يجري
في الفلاةِ يناجي السحابْ
بالله انصفي صباً
هده الوجدُ ردي الجوابْ
بلسم وعلي رزقا بمولود اسمه نور وبعد انتظار سنين طويلة وعلاجات متعبة وبعد ان كاد اليأس يأخذ منهما مأخذا ... جاءني قريب لهما وهو ابن أخ عزيز علي يطلب مني ان اكتب لهما شيئا يقدمه هدية بمناسبة مولد نور ... فكانت هذه الأبيات
نور
هلَ علينا قمرٌ هديةً من بلسمِ
فأزهرت حياتنا كجنةٍ من نعـمِ
ونورت دنيا علي بنور ذاك الضيغمِ
وغردت من فرحةٍ بلابلٌ بالنغـمِ
جئناكُمُ تسـبقنا تهنئةٌ من نسـمِ
ندعو لنورٍ ولكم من الفؤادِ والفمِ
عيشـاً رغيداً لكُمُ نورٍ عليٍ بلسـمِ
حفيدتي غنى أحمد الجميلي ولدت في الثامن من أيلول عام 1010
وكانت هذه الأبيات هديتي لها ...
وغــــادة ٌ جميـــلهْ
بقدِها أســيله
عيونُها من الرشا
فاتنةٌ ٌ كحيــله
لواحــظ ٌ ناعسـة
ٌ باسـمة ٌ عليـله
إن غاب بدرٌ في السما
طلعتها بديـله
من بيتِ عز ٍ وعلا
بأصلهاٌ سـليله
تكحلت عيني بها
جوهرة ٌ نبيـله
تلألأ القلبُ بها
ونورُها سـبيله
أعمامها أخوالها
أعلامُ عزِ القبيلة
يسألني الربع ومن
تكون ذا الجميلة
فقلت هذي هي
جميلية أصيلة
قد عجز الوصف لها
أجوده قليله
والورد منها يرتجي
طيبه والجديله
جميــلة ٌ رقيقـة
ٌ كروضةٍ خميله
حفيدي محمد أحمد الجميلي ولد في الأول من كانون الثاني عام 2009 وكان يوم مولده عيدا لي وهذه القصيدة بمناسبة ذكرى ميلاده الأول في 1 / 1 / 2010 ..
محمد أحمد الجميلي
خطرت تميس بقدها هيفـاء
مختالة بجمـالها سـمراءُ
وبطلعـة كالبدر يوم تمامـه
ولواحـظ بسهامها نجـلاءُ
والثغـر سبحان المصور روعة
للعاشقين من الرضاب شفاءُ
والمسك من تلك السوالف عابقا
والشدو من تلك المحاسن ورقاءُ
فسألتها أرجو الوصـال لعاشق
قد تيمتـه نواظر وسـناءُ
فتمايلت طربا يلاعبها الهوى
والوجنتان من الحيا حمراءُ
وتبسمت خجلى تسارع بالخطى
وأظنها قد راعـهـا الإطراءُ
مهلا جميلتي لا تراعي إنني
لم أقصد الترويع يا حسـناءُ
بل هي البشرى بمولد بارق
فتهادى للقلب الحزين غنـاءُ
هذا الأمير محمـد بقدومـه
تستبشر الأمصـار والحكماءُ
هذا الحفيـد محمد هبة الرحيم
وفضله حين استجيب دعـاءُ
والنفس إن طابت تغنت فرحـة
وتراقصت أرواحنا الخضـراءُ
كانون ياشهر البشـارة مرحبا
قد أزهرت ذا الدوحـة الغراءُ
كانون يا شهرا به الأتراح ولت
وانجلـت بالأول الظلمـاءُ
فحياتنـا بمحمـدٍ صارت هَنا
وجنينة فيها الصفـاء رخـاءُ
فالحمـد لله الرحيـم لعطفـه
حين اسْتُجيبت أدمعي الحـراءُ
زارني الأستاذ الشاعر صبري الحمداني حاملا معه قصيدة تهنئة الى ابنتي صبا بمناسبة نوالها شهادة الدكتوراه مؤرخة في 30 / 11 / 2011 ...
وجوابا على مشاعره الرقيقة ذهبت إليه زائرا بقصيدة شكر وامتنان بنفس الوزن وبنفس القافية
قال الشاعر صبري الحمداني ....
أهنئ ابنتي الروحية (صبا) لنوالها شهادة الدكتوراه بالإحصاء
بنتَ الأصالة والشيمْ
بنتَ المروءة والذممْ
تالله إنك كاْبنتي
والله أعلم بالقسمْ
نلت الشهادةَ فاهنئي
بنوالِها يحلو الكلِمْ
بشرى لأسرتك التي
بكيانها تعلو القممْ
ولزوجك البشرى كما
للأهلِ تطرد كل همْ
لكما الحياةُ ظليلةٌ
وبفيئها تربو النعمْ
وأخوك ذياك الفتى
يأبى الجنوحَ الى السأمْ
ومن الرضائعِ نفحةٌ
عند التظاهرِ في الهممْ
واصلن ما واصلت في
كسب المعارف والحكمْ
سيري مسارَك واعلمي
أن المسارَ هو الأهمْ
والتهنئي يا (صبوتي)
فلك المكارمُ تُحترمْ
وقلت في 20 / 12 / 2011
الى أستاذي الفاضل صبري الحمداني راجيا قبول هذه الأبيات جوابا لمشاعركم الرقيقة التي ضمنتها قصيدتكم مهنئاً ( صبا ) لنوالها شهادة الدكتوراه في الإحصاء
يا سـيدَ الأبياتِ والكلِمْ
يا سـيدَ القرطاسِ والقلمْ
أهديتنـا يا سـيدي
درراً على الجيـدِ انتظم
كيف السـبيلُ لكي أردّ
على جميـلك يا علمْ
عَجزَ البيانُ وأُرتجت
كلُ القوافي والنظمْ
وكذا البليغُ لشكركم
يا ذا المروءة والكرمْ
وعُيّ اللسانُ فلم يجد
ما يوفيّنك وانعدمْ
هذا احمدٌ وهذي صبا
وكذا الرضائعُ في نغمْ
وفتى زبيـدٍ مثلُهم
يشدو لكم يا ذا الشيمْ
وختامُ شعري يا أخي
أدعو لكم خيرَ النعمْ
نعم أحبك
تقولين نعم أُحبُكَ كثيراً كثير
ولكن ليس حبُ المرأةِ للرجلِ العشيرْ
عذراً حبيبتي لقد خانك التعبير
وسامحيني إن قلتُ أخطأتِ في التفسيرْ
فلست من يطلب امرأةً في سريرْ
ولو كنت كذلك ما كان عليّ عسيرْ
ولو أردت فهناك ألفُ امرأةٍ بشروى نقيرْ
معاذ الله أن أكونَ هكذا صغيرْ
إنني طاهرُ الثوبِ لا أخونُ الحبيبْ
قسماً بعينيكِ قسماً بالله القديرْ
***
نعم أُحبُكِ ولكن ليس جسداً أو قواما
ولا العيون التي همت بها غراما
ولا الشعر إن كان طويلا أو قصيرْ
إني أُحبكِ روحاً ومشاعراً وقلباً كبيرْ
***
رغم شوقي واشتياقي رغم وجدي واحتراقي
رغم آهاتي وسهدي ودموعي في المآقي
رغم خوفي على هذا الخفوقِ
عند الفراقِ والتلاقي
رغم النارِ التي تستعرُ بين الضلوعْ
وخوفي على طيفكِ منها عند الهجوعْ
رغم آلامي رغم نزف قلبي الكسيرْ
***
قسماً ما طلبتك يوماً امرأة في سريرْ
وحاشا أن تكوني مجرد امرأةٍ في سريرْ
أنت أغلى أنت أثمن أنت لي الكون الكبيرْ
***
نذرت نفسي لك يا درتي المصونْ
أماً رؤوماً وأخاً وأختاً وأباً حنونْ
والصديق الوفي وحبيباً لا يخونْ
اطلبيني في أي وقت بقربكِ سأكونْ
أقرب منكِ إليكِ أقرب من الجفونِ للعيونْ
***
هذه أوراقي لديكِ خلاصةَ مشاعري بين يديكِ
احفظيها واحفظيها أو مزقيها واحرقيها
وفي مهبِ الريحِ أو في بحرٍ هائجٍ انثريها
ستبقى في الوجدانِ لن أنساها ولن تنسيها
***
كاملُ الوصفِ
كَملَ الوصف أراها
جُنِّ قلبي بهـواها
جُلنـارٌ وجنـتـاها
كأسُ خمرٍ شـفتاها
ثغرُها كالصـبحِ باسمْ
أيُ سـحرٍ مقلتاها
فرعُـها كالليلِ فيـه
نورُ بدرٍ مِن سناها
قدُها كالبانِ ، غصـنٌ
يُخجـل الوردَ رُواها
ولحـاظٍ فاتنـاتِ
آسـراتِ في مداها
راميـاتِ بسـهامٍ
ويحَ قلبي مِن لظاها
مَن لصبٍ مثلِ حالي
مَن يداويني عَداهـا
إن أردتَ الحق فاعلمْ
ليس لي حبٌ سـواها
شبال العراق
نحنُ اشبالُ العراقِ
نحنُ طيبٌ وورودْ
نحنُ نبني باجتـهادٍ
نحي امجادَ الجدودْ
في ســلامٍ وأمــانٍ
وبعــزٍ وصمــودْ
***
نحن اشبالُ العراقِ
يشهدُ اللهُ علينا
سوف نبقى للعراق
امناءً ما حيينا
لن يفرقنا معاد
وكتاب الله فينا
رايتي في القلب حباً
رايتي فوق السحاب
رايتي بالروح تفدى
عالياً رغم الصعاب
بأكفٍ يانعاتٍ
في غدٍ نحنُ الشباب
لكِ يا بغــدادٌ عـهـداً
وعلى مــرِ العصـورْ
نحن في الأرضِ أسود
نحن في الجو صقورْ
نحن نبني نحن نحمي
نحن للأوطان ســورْ
***
• صباح أحمد الجميلي
• مهندس استشاري
• تخرج في كلية الهندسة – جامعة بغداد عام 1960
• عمل في دوائر الدولة وتدرج فيها حتى وصل إلى درجة مدير عام في المنشآت الإنتاجية
• ترك الوظيفة متقاعدا في عام 1987
• يعمل حاليا مهندسا استشاريا من خلال مكتبه الخاص للاستشارات الهندسية
• بالإضافة إلى حبه لعمله الفني والهندسي وتفانيه فيه وله، فهو عاشق للشعر والأدب والفن والتاريخ والتراث
• أصدر في عام 2005 ديوانه الأول.. الهديل
وعند عودتي الى البيت كتبت هذه الأبيات مصورا بها هذا الموقف وجوابي لها...
في سمائي قمر
قالت لماذا تشيحَ عني النظرْ
أما تراني جميلةً في البشرْ
قلت بلى أنت حلوةٌ من نكرْ
فأنتِ في الحسنِ تحفةٌ من دررْ
حقاً ولكن في سمائي قمرْ
قد ملك الفكرَ في الفؤاد استقرْ
هي عبير الحياةِ لي والقدرْ
وتوأم الروحِ هي والمستقرْ
والقلب ما خان من هوى وغدرْ
وما فؤادي النقي يوما هجرْ
سيدتي ما طلبت لا يغتفرْ
سيدتي لا تحاولي اعتذر
في 26 آب 2012 احتفلنا بعقد قران نوفل ورشا ...
نوفل الجبوري ابن أخ عزيز ورشا الزبيدي فتاة فاضلة وكلاهما من بيت عز وكرم ... ومن فرحتي بهم ألقيت هذه الأبيات في الحفل مهنئا ومتمنيا لهم الحياة الرغيدة ... وقد أشرت في القصيدة الى الأستاذ كاظم الجبوري (أبو أسامة) والد نوفل داعيا الله أن يحفظه لهم ذخرا وسندا ...
رشا ونوفل
أحبـتي مني لكم تحيـة
نيابـة عن صاحب الحميـة
أبي أسـامة الذي علمٌ
في البر والمكارم العربيـة
فيا هلا ومرحبا بكمُ
نورتموا ذا الجمع والأمسية
أحبتي عندي لكم لغزا
فما هو الحل لذي الأحجيـة
أميرة في عرشها طلت
كالبدر والنجيـمة السـنيـة
فاسمها كوصفها ومن
العيـون غارت هذه الظبيـة
فاسمها ثلاثة في الدر
يبتـــدي كذلك البريـــة
ثانيه في شممٍ والشموخُ
في السـجايا اليعربيـة
وينتهي في أنـها أبدا
رمز الوفاء والصفات النقية
أميرها ذاك الفتى الأبي
من دوحةٍ ذات الأيادي الندية
فإسـمه في أربع وابتدا
في أول النقـاء والنيـة
ثالثـه والثاني منه ترى
وفي الوفـا حروفـُه جليــة
وينتهي ربع لواء مثـله
شـهابٌ وعلى الردينيـة
فإن عرفتم الجواب فمرحبا
وعندي لكم هديــة
تهنئـة من الفـؤاد لهم
بالخير أدعو والرفـاهيـة
رشـا ونوفـل أحبـتـي
لتقبلوا أبيـاتي هذي هديـة
غادة جميلة مرهفة الإحساس رقيقة المشاعر، قاست كحال الكثيرين من أبناء العراق المبتلى، وعانت التهجير وظلم ذوي القربى، وظلم ذوي القربى أشد من ضرب السيوف القواطع، فهاجرت تاركة خلفها قلبها في ارض الوطن الحبيب، وكانت الغربة عليها وما عانته من المرض أشد وأقسى، فكانت تلوذ بي بين الحين والآخر تشكو الزمان وقسوته، ثم تعود وتقول من قلب مؤمن: لا تقلق سأكون بخير، وترجوني ان لا أفكر بحالها فكانت لها ولعينيها الجميلتين هذه الأبيات ...
بقربك دعيني
دعيني بقربكِ أشدو دعيني
غريقاً ببحرِ العيونِ دعيني
أصوغُ لعينيكِ شعراً دعيني
مدادُ يراعي نزيفُ عيوني
دموعُ الفراقِ حروفُ شجوني
وأبيات شعري أليكِ حنيني
بعادك يا توأمَ الروحِ بيني
وصالك والشوقُ يشفي أنيني
يقيني بربِ السماءِ يقيني
سألقاكِ والحبُ يروي سنيني
يوسف أحمد الجميلي
في ذكرى ميلاده الأول 2 / شباط / 2013
أشرقت نجماً بعد بدرٍ بعد نجمِ
فالحمد لله الذي أهداني حلمي
حُلُمٌ تراقص زاهياً بعبيرهِ
فتعطرت هذي الحياة وزيح همي
سنداً أتيت تشد عضد الوالدين
وللأخ الموصوف ذاك الضيغمِ
ومحمد ذاك الحسام إذا انتضى
وغنى ويوسف كنزنا والمغنمِ
فأبوك والأم الرؤوم كخيمةٍ
برعاية الباري الرحيم تُحكَّمِ
أطللت يوسف كالربيع موردا
إطلالة الأفراح شهدٌ في الفمِ
أمحمد بشراك لن تبقى وحيدا
بعد في هذي الحياة وتهضمِ
فأخوك جنبك سائرٌ نحو العلا
كالوالدين منــارةً للشيّمِ
هذي التهاني إنني أرختها
( شعرا لكم أطللت فخراً ) فاسلمِ
(2012)
قصيدة كتبتها في 19 شباط 2009 أرخت بها ميلاد قمر حيدر شعوبي .....
حيدر... شاب مثال للبر وصلة الرحم ... تزوج من ابنة خالته ورزقهم الله ببنت جميلة أسموها قمر ... وقد جاءني يوما يطلب أن أكتب لها شعرا ، فكانت هذه القصيدة ....
لقد جاء في القصيدة اسم الحاجة أميرة خالة حيدر وكانت رحمها الله مثال للمرأة العربية بخصالها وحكمتها وأخلاقها وعطفها على الجميع ... وكانت وعلى الرغم من انها لم تنجب ولكنها كانت الحاضرة لكل امرأة من العائلة في حالة ولادتها وكانت تستمر برعاية الأطفال الرضع وحتى تستعيد الأم وضعها الطبيعي ... وهكذا كنا ندعوها (أم الكل) وندلعها لمحبتنا لها (أمر) رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..
قمر
وحَلت الفرحَــةُ في حيينا
والطيرُ غريدٌ يناغي الوترْ
والدارُ أمستْ جنة أثمرت
ما وهب الرحمنُ حلو الثمرْ
في تسعةٍ وعشرةٍ يومها
وفي شباطِ الخيرِ كان الشهرْ
حفيـدتي غاليـتي مرحبا
يا مقدم السعدِ قدوم الخبرْ
يا زهرةً في القلبِ مرتعها
ياليت بيننا الحنـونُ أمرْ
لكانت الأفراحُ في أوجها
والشدو ألوانٌ يغني البشرْ
لكن أمر الله أن لهـا
بين الحواري الطهرِ طيب المقرْ
بين يدي الرحمن باسمةً
تدعو لك بالخير طول العمرْ
تلك الرؤوم الأم إن رحلتْ
فعطفها ما زار ملءَ الفكرْ
وكم رعتْ صغارنا ما نأتْ
ما طلبتْ شكرا لها أو فخرْ
وهذه هي الحفيدةُ بيننا (م)
لتحي الاسم فيما انذكرْ
وسائلٌ يسألني ما اسمها
قلت أما تراه ليلا ظهرْ
إن اسمها ثلاثة طرزتْ
حروفـه جواهـرٌ ودررْ
أولـه في القلبِ أولـه
ثانيّه في اليم ذاك البحرْ
ثالثه في مصف برٍ يرى
والبرُ من صفاتِ ذاك الصقرْ
فحار صاحبي وما عرف
الإسمَ وفيما البشر هذا انتشرْ
فقلتُ ما بالك يا صاحبي
فاليوم قد هلت علينا قمـرْ
إن الذكريات الجميلة التي يعيشها الإنسان هي الغذاء الروحي له والذي يجعله ينظر دائما إلى الأمام متخطيا منغصات الحياة ... وهذا أنا أسجل هذه الذكريات السعيدة كلما تمر في الوجدان ... وفي 9 كانون الثاني 2010 وهي الذكرى الرابعة لزفاف ولدي أحمد عند زيارتي له في البحرين واحتفالنا معاً بهذه المناسبة السعيدة
إلى أولادي أحمد وهدى
بمناسبة الذكرى الرابعة لزفافهم الميمون
يا أحمدا وهدى كيف السبيل لكي
أوصل حبي لكم والشعرُ يكتملُ
ذكرى زفافكمُ عيد لنا أبدا
في كل عام به بالخير نحتفلُ
فالشكر لله والحمد له كل
فرضٍ كل يومٍ في الصلاةِ نبتهلُ
أن يحفظ الله أولادي وينصرهمْ
في هذه الدنيا يحدو بهم أمل
رؤيا
رأيتُ في الأحلامِ رؤيا أسيلةْ
كأنني وسطَ زهورٍ جميلةْ
نبعٌ ويروي بالشذى وردَهُ
نبعٌ ويروي بحنانٍ خميلهْ
أزهارُها يانعـةٌ غضـةٌ
وعطرُها من عطرِ تلك الأسيلهْ
رأيتـها كالظبي نافرةً
خجلى تمرُ نسـمةً عليلهْ
ناشدتها لا تسرعي واسمعي
دقاتَ قلبي واسمعي ترتيلهْ
فالتفتت باسـمةً ورنتْ
يا لفؤادي فاستمعْ هديلهْ
ثم انشدتْ والشوقُ مستعرٌ
والشوقُ كم يكوي القلوبَ النبيلهْ
أهواك لا أُنكرُ حبي وأنتَ
عالـمٌ قلبَ المحـبِ دليــلهْ
هـذا أنا كما تراني وقد
أصبحتُ من شدةِ وجدي عليلةْ
قد هدني الوجدُ وما بان لي
سرٌ فحفظُ السرِ عندي فضـيلهْ
أشكو الهوى للهِ صـابرةً
ومن لنا غيرُ الاله وســيلهْ
شكوتَ لي أنتَ قتيلُ الهوى!!!
وحقِ من تهواك إني القتيـلهْ
الدكتور أحمد صباح الجميلي، ولدي الوحيد، وهو لي الأخ والصديق، وكان حلمي أن أرى أولاده قبل رحيلي عن هذه الدنيا الفانية ...
وهذه الأبيات القيتها في حفل عقد قرانه ...
أحمد وهدى
وَلدي وأخي والصديقُ الوفي
أحمـدٌ بِكُمُ اليومَ نحتفي
وفتىً كلُ البرِ طبعُـهُ
عَـلَمٌ بلواءٍ مُرفرفِ
يا حساما لا ينبو إن مضى
ياجوادا ومنك هو المكتفي
قدوةٌ للشـبابِ وعزمـِهِ
فالصعـابُ وعندكَ تختفي
كَرّستَ حياتَكَ للعلمِ حتى
قال العلمُ لبيك يا مسعفي
يا منارا لا يخبو نورُهُ
يا خيرَ الخلائفِ للسـلفِ
حُلُمٌ كم دعوتُ له ضارعا
أَمَلٌ عشـتُه إن تعرفِ
حُلُمي أن أرى الأحفادَ تمرح
قبل الرحيـلِ على كَتفي
حولي يمرحون وفي الأحضانِ
وفي العينيـنِ وفي كنفي
أحمـدٌ طال الانتظارُ بنا
فاهنأ بالبنـاءِ المزخرفِ
فالعقودُ الثلاثةُ إن مضتْ
خُتِمتْ مِسكا بالهدى نكتفي
والهدى بالأخـلاقِ مدرسةٌ
من دوحـةِ عزٍ إن تصفِ
وإذا الشمسُ مرت بقربِها
قال الخلقُ للشمسِ انكسفي
أحمـدٌ وهدى والسعدُ لكم
والخيرُ وما في المصحفِ
وأنا اختمُ الشـعرَ تهنئةً
داعيا بدموعِ فؤادٍ وفي
ربي بجـلالك فليـكن
أحمـــدٌ نورٌ لا ينطفي
هزني الشوق
لقد هَزني الشوقُ غاليتي حتى
رأيتُك والشـوقُ يشتاق للشوقِ
فقلت أيا أيها الشـوقُ مهلا
فؤادي عليـلٌ فعامله بالرفقِ
وأدماهُ بُعْدُ الحبيبةِ والنوى
فأمسى خفوقا بعيدا عن الخفقِ
وإن مرً ذكرُ الحبيبِ أمامه
خُرِسْتُ وعُيً اللسانُ عن النطقِ
وإن مرً طيفُ الحبيبِ مُصاحبا
صَحبتُ السـهادَ أُناجيه بالصدقِ
أُناجيه أن يرعى قلباً معذباً
أُناجيه أشكو الهوى ولظى العشقِ
رجوتُك يا توأمَ الروحِ انصفي
هذا العاشقَ الصبَ من ذلةِ لرقِ
تبسًـمَ طيفُ الحبيبةِ باكياً
ودمعُ العيونِ يُرَوًى ويسقي
وحقكَ ما شـفني إلا حبُكم
تعالَ فإني أطالبُ بالعتقِ
تعالَ وحررْ هذا القلبَ سـجنَهُ
تعالَ وحررْ فؤادي من الطوقِ
شكوى
من يسعف لي عاشقاً
دنفاً ضاع منه الصوابْ
وانكوى بلهيبِ الهوى
وبعاد الحبيبِ عذابْ
أصبح الليل صحراءه
فيه النوم صار سرابْ
هائماً حائراً يجري
في الفلاةِ يناجي السحابْ
بالله انصفي صباً
هده الوجدُ ردي الجوابْ
بلسم وعلي رزقا بمولود اسمه نور وبعد انتظار سنين طويلة وعلاجات متعبة وبعد ان كاد اليأس يأخذ منهما مأخذا ... جاءني قريب لهما وهو ابن أخ عزيز علي يطلب مني ان اكتب لهما شيئا يقدمه هدية بمناسبة مولد نور ... فكانت هذه الأبيات
نور
هلَ علينا قمرٌ هديةً من بلسمِ
فأزهرت حياتنا كجنةٍ من نعـمِ
ونورت دنيا علي بنور ذاك الضيغمِ
وغردت من فرحةٍ بلابلٌ بالنغـمِ
جئناكُمُ تسـبقنا تهنئةٌ من نسـمِ
ندعو لنورٍ ولكم من الفؤادِ والفمِ
عيشـاً رغيداً لكُمُ نورٍ عليٍ بلسـمِ
حفيدتي غنى أحمد الجميلي ولدت في الثامن من أيلول عام 1010
وكانت هذه الأبيات هديتي لها ...
وغــــادة ٌ جميـــلهْ
بقدِها أســيله
عيونُها من الرشا
فاتنةٌ ٌ كحيــله
لواحــظ ٌ ناعسـة
ٌ باسـمة ٌ عليـله
إن غاب بدرٌ في السما
طلعتها بديـله
من بيتِ عز ٍ وعلا
بأصلهاٌ سـليله
تكحلت عيني بها
جوهرة ٌ نبيـله
تلألأ القلبُ بها
ونورُها سـبيله
أعمامها أخوالها
أعلامُ عزِ القبيلة
يسألني الربع ومن
تكون ذا الجميلة
فقلت هذي هي
جميلية أصيلة
قد عجز الوصف لها
أجوده قليله
والورد منها يرتجي
طيبه والجديله
جميــلة ٌ رقيقـة
ٌ كروضةٍ خميله
حفيدي محمد أحمد الجميلي ولد في الأول من كانون الثاني عام 2009 وكان يوم مولده عيدا لي وهذه القصيدة بمناسبة ذكرى ميلاده الأول في 1 / 1 / 2010 ..
محمد أحمد الجميلي
خطرت تميس بقدها هيفـاء
مختالة بجمـالها سـمراءُ
وبطلعـة كالبدر يوم تمامـه
ولواحـظ بسهامها نجـلاءُ
والثغـر سبحان المصور روعة
للعاشقين من الرضاب شفاءُ
والمسك من تلك السوالف عابقا
والشدو من تلك المحاسن ورقاءُ
فسألتها أرجو الوصـال لعاشق
قد تيمتـه نواظر وسـناءُ
فتمايلت طربا يلاعبها الهوى
والوجنتان من الحيا حمراءُ
وتبسمت خجلى تسارع بالخطى
وأظنها قد راعـهـا الإطراءُ
مهلا جميلتي لا تراعي إنني
لم أقصد الترويع يا حسـناءُ
بل هي البشرى بمولد بارق
فتهادى للقلب الحزين غنـاءُ
هذا الأمير محمـد بقدومـه
تستبشر الأمصـار والحكماءُ
هذا الحفيـد محمد هبة الرحيم
وفضله حين استجيب دعـاءُ
والنفس إن طابت تغنت فرحـة
وتراقصت أرواحنا الخضـراءُ
كانون ياشهر البشـارة مرحبا
قد أزهرت ذا الدوحـة الغراءُ
كانون يا شهرا به الأتراح ولت
وانجلـت بالأول الظلمـاءُ
فحياتنـا بمحمـدٍ صارت هَنا
وجنينة فيها الصفـاء رخـاءُ
فالحمـد لله الرحيـم لعطفـه
حين اسْتُجيبت أدمعي الحـراءُ
زارني الأستاذ الشاعر صبري الحمداني حاملا معه قصيدة تهنئة الى ابنتي صبا بمناسبة نوالها شهادة الدكتوراه مؤرخة في 30 / 11 / 2011 ...
وجوابا على مشاعره الرقيقة ذهبت إليه زائرا بقصيدة شكر وامتنان بنفس الوزن وبنفس القافية
قال الشاعر صبري الحمداني ....
أهنئ ابنتي الروحية (صبا) لنوالها شهادة الدكتوراه بالإحصاء
بنتَ الأصالة والشيمْ
بنتَ المروءة والذممْ
تالله إنك كاْبنتي
والله أعلم بالقسمْ
نلت الشهادةَ فاهنئي
بنوالِها يحلو الكلِمْ
بشرى لأسرتك التي
بكيانها تعلو القممْ
ولزوجك البشرى كما
للأهلِ تطرد كل همْ
لكما الحياةُ ظليلةٌ
وبفيئها تربو النعمْ
وأخوك ذياك الفتى
يأبى الجنوحَ الى السأمْ
ومن الرضائعِ نفحةٌ
عند التظاهرِ في الهممْ
واصلن ما واصلت في
كسب المعارف والحكمْ
سيري مسارَك واعلمي
أن المسارَ هو الأهمْ
والتهنئي يا (صبوتي)
فلك المكارمُ تُحترمْ
وقلت في 20 / 12 / 2011
الى أستاذي الفاضل صبري الحمداني راجيا قبول هذه الأبيات جوابا لمشاعركم الرقيقة التي ضمنتها قصيدتكم مهنئاً ( صبا ) لنوالها شهادة الدكتوراه في الإحصاء
يا سـيدَ الأبياتِ والكلِمْ
يا سـيدَ القرطاسِ والقلمْ
أهديتنـا يا سـيدي
درراً على الجيـدِ انتظم
كيف السـبيلُ لكي أردّ
على جميـلك يا علمْ
عَجزَ البيانُ وأُرتجت
كلُ القوافي والنظمْ
وكذا البليغُ لشكركم
يا ذا المروءة والكرمْ
وعُيّ اللسانُ فلم يجد
ما يوفيّنك وانعدمْ
هذا احمدٌ وهذي صبا
وكذا الرضائعُ في نغمْ
وفتى زبيـدٍ مثلُهم
يشدو لكم يا ذا الشيمْ
وختامُ شعري يا أخي
أدعو لكم خيرَ النعمْ
نعم أحبك
تقولين نعم أُحبُكَ كثيراً كثير
ولكن ليس حبُ المرأةِ للرجلِ العشيرْ
عذراً حبيبتي لقد خانك التعبير
وسامحيني إن قلتُ أخطأتِ في التفسيرْ
فلست من يطلب امرأةً في سريرْ
ولو كنت كذلك ما كان عليّ عسيرْ
ولو أردت فهناك ألفُ امرأةٍ بشروى نقيرْ
معاذ الله أن أكونَ هكذا صغيرْ
إنني طاهرُ الثوبِ لا أخونُ الحبيبْ
قسماً بعينيكِ قسماً بالله القديرْ
***
نعم أُحبُكِ ولكن ليس جسداً أو قواما
ولا العيون التي همت بها غراما
ولا الشعر إن كان طويلا أو قصيرْ
إني أُحبكِ روحاً ومشاعراً وقلباً كبيرْ
***
رغم شوقي واشتياقي رغم وجدي واحتراقي
رغم آهاتي وسهدي ودموعي في المآقي
رغم خوفي على هذا الخفوقِ
عند الفراقِ والتلاقي
رغم النارِ التي تستعرُ بين الضلوعْ
وخوفي على طيفكِ منها عند الهجوعْ
رغم آلامي رغم نزف قلبي الكسيرْ
***
قسماً ما طلبتك يوماً امرأة في سريرْ
وحاشا أن تكوني مجرد امرأةٍ في سريرْ
أنت أغلى أنت أثمن أنت لي الكون الكبيرْ
***
نذرت نفسي لك يا درتي المصونْ
أماً رؤوماً وأخاً وأختاً وأباً حنونْ
والصديق الوفي وحبيباً لا يخونْ
اطلبيني في أي وقت بقربكِ سأكونْ
أقرب منكِ إليكِ أقرب من الجفونِ للعيونْ
***
هذه أوراقي لديكِ خلاصةَ مشاعري بين يديكِ
احفظيها واحفظيها أو مزقيها واحرقيها
وفي مهبِ الريحِ أو في بحرٍ هائجٍ انثريها
ستبقى في الوجدانِ لن أنساها ولن تنسيها
***
كاملُ الوصفِ
كَملَ الوصف أراها
جُنِّ قلبي بهـواها
جُلنـارٌ وجنـتـاها
كأسُ خمرٍ شـفتاها
ثغرُها كالصـبحِ باسمْ
أيُ سـحرٍ مقلتاها
فرعُـها كالليلِ فيـه
نورُ بدرٍ مِن سناها
قدُها كالبانِ ، غصـنٌ
يُخجـل الوردَ رُواها
ولحـاظٍ فاتنـاتِ
آسـراتِ في مداها
راميـاتِ بسـهامٍ
ويحَ قلبي مِن لظاها
مَن لصبٍ مثلِ حالي
مَن يداويني عَداهـا
إن أردتَ الحق فاعلمْ
ليس لي حبٌ سـواها
شبال العراق
نحنُ اشبالُ العراقِ
نحنُ طيبٌ وورودْ
نحنُ نبني باجتـهادٍ
نحي امجادَ الجدودْ
في ســلامٍ وأمــانٍ
وبعــزٍ وصمــودْ
***
نحن اشبالُ العراقِ
يشهدُ اللهُ علينا
سوف نبقى للعراق
امناءً ما حيينا
لن يفرقنا معاد
وكتاب الله فينا
رايتي في القلب حباً
رايتي فوق السحاب
رايتي بالروح تفدى
عالياً رغم الصعاب
بأكفٍ يانعاتٍ
في غدٍ نحنُ الشباب
لكِ يا بغــدادٌ عـهـداً
وعلى مــرِ العصـورْ
نحن في الأرضِ أسود
نحن في الجو صقورْ
نحن نبني نحن نحمي
نحن للأوطان ســورْ
***
• صباح أحمد الجميلي
• مهندس استشاري
• تخرج في كلية الهندسة – جامعة بغداد عام 1960
• عمل في دوائر الدولة وتدرج فيها حتى وصل إلى درجة مدير عام في المنشآت الإنتاجية
• ترك الوظيفة متقاعدا في عام 1987
• يعمل حاليا مهندسا استشاريا من خلال مكتبه الخاص للاستشارات الهندسية
• بالإضافة إلى حبه لعمله الفني والهندسي وتفانيه فيه وله، فهو عاشق للشعر والأدب والفن والتاريخ والتراث
• أصدر في عام 2005 ديوانه الأول.. الهديل
عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في الإثنين يونيو 25, 2018 2:22 pm عدل 1 مرات
