الحب

الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول ليس الحب فكرة..
إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب..
عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر.. يطلع علينا أحيانا في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض..
ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضا وينصرف..
ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة..
وينزل علينا أحيانا في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة،
للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية..
لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية.

#محمود_درويش

لحظات الوداع، لحظات شبيهة الصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح، محاولة أختطاف آخر زهرة على شجرة الحب، في الوداع نحن لا نودع حقاً إننا نزداد إلتصاقاً بالمحبوب، كأن الفراق أكذوبة أخترعناها لإنعاش حاسة الحب.

منقول

. صمت الرحيل، أصعب من الكلام الذي يقال، نظرات الصمت المليئة بالدموع أصعب من الكلام
النظرات التائهة والحائرة في وجوه الأشخاص الذين سوف يتركونا أصعب، وبعد ذلك يبقى لي أن اقول أن صخب الهدوء وضجيج الصمت سوف يظلان هما رفيقا الهدوء

منقول

تسلم

شكرا لمروركم

مرورك أجمل

من يتحاشى النظر في عينيك مباشرة هو اكثر من يتأملك حين يطمئن انك لا تراه !

" روائع الأدب العالمي "

☆☆☆ قبل الرحيل ☆☆☆

كلما ضاقت نفسي من تقلب الاحوال ..واشتد بي الحنين بأهوال .. تحملني روحي برفق إلى نفس المكان الذي شهد على العديد من اللحظات كانت لي ملاذ وبه أشعر بلذة غريبة وإني وليدة اللحظة التي انا بها تمتد من أول النهار إلى عاى ما بعد الغروب ..

حتى أعود والذاكرة مليئة بعدة مشاهد لا تنسى واليوم تغير كل شيء بداخلي .. فأنا غريبة الأطوار اجلس على نفس الصخرة التي كنا نركبها انا وقائد الاحلام ..

نتأمل جمال البحر وهو يسأل هل أنتم من أهل الصبر .. فنجيب بصوت واحد نحن من أهلى الهوى فنضحك طويلا حتى يرحل عن قلوبنا الشعور بالهم ..لنصغى لرنات القلب الذي تواكب صوت طيور النورس وهي تعزف لنا أجمل الالحان فنتمايل عن اليمين والشمال متمسكين بنسيم الأمل ..

لا نسأم ولا نمل أن تبقى الساعات كما هي لا تتغير .. نعانق الحلم حتى الاختمار وقد نستكين ثم ننام حتى تداهمنا أصوات في جل الحالات تكون لأمواج ثائرة ..

او لبائع متجول تسبقه رائحة زكية تشد نظري اليه بشهوة فيراني ابتسم ليكتشف اني أرغب في أكل واحدة .. فيقوم مهرولا اليه ليعود لي مسرعا وبيديه قطعة كعكة وكوب الشاي فتقسمها إلى شطرين واحد له والآخر لي اما كوب الشاي فتارة اشرب انا ومن نفس المكان يشرب هو .. والسعادة تغمر قلبينا والبسمة تعلو محيانا ..

اشتد بي الحنين وانا أتذكر كل ماكنا نفعله.. فنزلت دمعة ساخنة على خدي والحزن اجهشني ليهيج بكائي .. والصوت يقترب مني وينادي كعك كعك
لأمسح دمعي واخرج من جيبي قطعة نقدية وانا اقول له هل لي بقطعة وكوب شاي

لأراه يبتسم في وجهي ويقول يا جميلة الروح لك دين عندي .. وعنك كنت ابحث
فالشخص الذي كنتي دائما تجلسين معه ويشتري من عندي اوصاني وقال :
إن جاءت حبيبتي اعطيها ماتريد ولا تقبض ثمنه فأنا سأدفع لك لاحقا

فطار عقلي وخفق قلبي وانتابني شعور حاد كاد ان يشل حركت يدي وانا اتسلم قطعة الكعك .. فتماسكت بأنفاسي حتى وضعت كأس الشاي جانبي انظر حولي وانا اضحك ثم ابكي بتناوب اضحك على خيبتي وأبكي على لحظات الفراق
واضحك لأن حبيبي كان يشعر أنني سآتي إلى هنا...
وأبكي على حالي وانا وحيدة ..

و بمفردي شطرت الكعكة إلى نصفين اكلت نصفها وشربت نصف الكوب
وتركت الباقي جانبي ضنا مني انه سيأتي ..

وهاهو لحد الآن لم يأتي والظلام يخيم على المكان لأعود
بخطى متثاقلة وقلب مكسور وعيون تبحث شمال يمين حتى غطتها سحابة حزن واقدامي ترتجف وكأنها ترفض ترك المكان الذي كنا به نلتقيان كل يوم
خطوة تاخذني الى الامام وخطوة الى الوراء وخلفهما بقيت ذكرى لا تنسى بين من جمعهم القدر وفرقهم هازم اللذات فجعله تحت الثرى وتركني بين
الذكرى التي لن تنسى لابقى معه بكل لحظة في كل يوم .. وبنفس المكان ..

اليوم هنا وغدا هناك حيث سالقاك

بقلمي

☆☆☆ قبل الرحيل ☆☆☆

كلما ضاقت نفسي من تقلب الاحوال ..واشتد بي الحنين بأهوال .. تحملني روحي برفق إلى نفس المكان الذي شهد على العديد من اللحظات كانت لي ملاذ وبه أشعر بلذة غريبة وإني وليدة اللحظة التي انا بها تمتد من أول النهار إلى ما بعد الغروب ..

حتى أعود والذاكرة مليئة بعدة مشاهد لا تنسى واليوم تغير كل شيء بداخلي .. فأنا غريبة الأطوار اجلس على نفس الصخرة التي كنا نركبها انا وقائد الاحلام ..

نتأمل جمال البحر وهو يسأل هل أنتم من أهل الصبر .. فنجيب بصوت واحد نحن من أهلى الهوى فنضحك طويلا حتى يرحل عن قلوبنا الشعور بالهم ..لنصغى لرنات القلب الذي تواكب صوت طيور النورس وهي تعزف لنا أجمل الالحان فنتمايل عن اليمين والشمال متمسكين بنسيم الأمل ..

لا نسأم ولا نمل أن تبقى الساعات كما هي لا تتغير .. نعانق الحلم حتى الاختمار وقد نستكين ثم ننام حتى تداهمنا أصوات في جل الحالات تكون لأمواج ثائرة ..

او لبائع متجول تسبقه رائحة زكية تشد نظري اليه بشهوة فيراني ابتسم ليكتشف اني أرغب في أكل واحدة .. فيقوم مهرولا اليه ليعود لي مسرعا وبيديه قطعة كعكة وكوب الشاي فتقسمها إلى شطرين واحد له والآخر لي اما كوب الشاي فتارة اشرب انا ومن نفس المكان يشرب هو .. والسعادة تغمر قلبينا والبسمة تعلو محيانا ..

اشتد بي الحنين وانا أتذكر كل ماكنا نفعله.. فنزلت دمعة ساخنة على خدي والحزن اجهشني ليهيج بكائي .. والصوت يقترب مني وينادي كعك كعك
لأمسح دمعي واخرج من جيبي قطعة نقدية وانا اقول له هل لي بقطعة وكوب شاي

لأراه يبتسم في وجهي ويقول يا جميلة الروح لك دين عندي .. وعنك كنت ابحث
فالشخص الذي كنتي دائما تجلسين معه ويشتري من عندي اوصاني وقال :
إن جاءت حبيبتي اعطيها ماتريد ولا تقبض ثمنه فأنا سأدفع لك لاحقا

فطار عقلي وخفق قلبي وانتابني شعور حاد كاد ان يشل حركت يدي وانا اتسلم قطعة الكعك .. فتماسكت بأنفاسي حتى وضعت كأس الشاي جانبي انظر حولي وانا اضحك ثم ابكي بتناوب اضحك على خيبتي وأبكي على لحظات الفراق
واضحك لأن حبيبي كان يشعر أنني سآتي إلى هنا...
وأبكي على حالي وانا وحيدة ..

و بمفردي شطرت الكعكة إلى نصفين اكلت نصفها وشربت نصف الكوب
وتركت الباقي جانبي ضنا مني انه سيأتي ..

وهاهو لحد الآن لم يأتي والظلام يخيم على المكان لأعود
بخطى متثاقلة وقلب مكسور وعيون تبحث شمال يمين حتى غطتها سحابة حزن واقدامي ترتجف وكأنها ترفض ترك المكان الذي كنا به نلتقيان كل يوم
خطوة تاخذني الى الامام وخطوة الى الوراء وخلفهما بقيت ذكرى لا تنسى بين من جمعهم القدر وفرقهم هازم اللذات فجعله تحت الثرى وتركني بين
الذكرى التي لن تنسى لابقى معه بكل لحظة في كل يوم .. وبنفس المكان ..

اليوم هنا وغدا هناك حيث سالقاك

بقلمي

تحلى ايامك