عندما يتململ الحنين ..
ويسأم في قلوبنا حيث مستقره ..
يفيض منا احتجاجا كطفل يضرب الارض بقدمه ،،
احتجاجا على حرمانه مما تعلق به ..
فيُصْدِر ما شاء له من ضجيج ..
ضجيج لا يسمعه سواه ،،
كلما زاد ضجيجه ،
زاد ازدحام قطرات الندى ..
تشق طريقها متدافعة الى وجنتيه ..
فلا هي تطفيء نار طال اشتعالها ،،
[size=23]ولا تُبَدد دخان ذكرى ما حُرِمَ منه ...