عُدت َ ..!؟؟
أأنت ذاك الحبيب ،
من كان يشرق في سماءي
أكنت يوما تنير دروبي
بلْ كنت َكُل َ كُل َضِياءي..!؟
نعم أنت َ هُو َ ...
أنت َ من كنت دليلي
إن ضاع من قدمي الطريق
وتعثرت ْابتهالات ُ دُعائي ..
أنت َهو َ شكلا ً ولكن ْ
غابتْ الروح ُ فأنكرك فؤادي ،
أنتَ هُو َصوتا ًولكن بحةُ الشوقُ تَدَنت ْ
لَمْ أُميز مَنْ يُنادي ..؟؟!!
*************************
كيف أنت َبعد غيبة ..؟؟
كيف سَكَنَ دوني نبضُ قلبك..؟
أيِنَ هَيامك ما كان َ بغجرييِّ شَعْرا ً..؟؟
أيِنَ سُفنك تجوبُ عينيي بحرا ً .. ؟؟
أين شوقك ..!!!
اين ليَّ عمق وجدك ..؟؟
اين لمسة للشوق تكوي بحرارة
لم لَحفها البرود ُ
والمرارة ..؟!
والأماني المُجْهَضة ..
إبرة ٌبين أكوام قش ..
قش ٌ من ْ جُحُود ..!!
لِمَ أسكنت َ بيننا جَفْوَة
أكنتُ أنا نزوة ..؟؟!!
نزوة ٌ أطفأت فِيها بهائي..
واستحللت فيها
وأد َ قلبي ..
وأجريت َ منهُ حُر دمائي
ببرووود ..!!
كيف ساقتك اليَّ
مرة اخرى
قدماك ..!!!؟؟
كيف واتتك الجسارة
ندم هو
أم في الحياة ِ مهارة ..!!؟؟
****************************
لا تُمني نفسك بالغفران ِ..
فليس لدروبِك لىَّ عودة
لم يعدْ في القلب مُذ جافيتني ،
لك نبض
او بعض نَهدة ..
ببساطة شفيت منك ..
قد تجاوزتك .. مُذ أبصرت فيك لِودي خيانة ،،
قبل أن تغدر بي قد توقعتك ،،
قد توقعتُ الهزيمة ..!
قد أحسست فيك َ ميلا للبعاد ..
ولكني امتطيت صمتاً أعتىٰ خيلي
صبري و العناد ..
وشَدَدَتُ سرجي وأغمضت عيني في صلاةً ...
وترقبتُ ..
مجيء طعنة الغدر ...
مُرة ٌ من حلوِ يديك ..!
وجاءت ناحرة كل ما املك ، سواك
دون داع ..
دون تريث ..
دون رحمة ..!!
ابتسمت لك ..
وسألت ُ لِمَ ،، ممه...؟؟!!!
ورددت َ :
هو ذَا ما عندي لك ِ ولهواك .. !!
*********************
بالله قل لي ..
كيف ساقتك الي ََّ
هذه المرة قدماك ..!!؟؟؟
بأي وجه .. بأي ذريعة تأتيني ..
بأي حجة ..
عليَّ تستعرض قٍواك ..؟!
هل حسبتَ إني
أوقفت ُ الكواكب والنجوم دقيقة صمتا ً
حداداً لهجرك غدرا أو جفاك ..!؟
أم تُراها أنفاسيَّ رَاحَت ْ وَرَائَك حُزنا ً
تلثمُ آثار خُطاك ..!!؟
أَفٍقْ من غُرورك هذا وحُلمِكَ ذاك ..
فَلَسْتُ مِن مُريدِيك ْ
وقطعا ً لَست ُمِن نِساك ....!!
نجاح احمد
عدل سابقا من قبل نجاح احمد في الجمعة نوفمبر 23, 2018 10:47 am عدل 2 مرات