انتهى زمن الخداع
طلـَبتَ الحُب وما عرِفتْ الحب يوما ً....وخنت عشقي وكان حبي فيك ذنبا ً
إنسيا ً أنت لا والله فأنت هبوا ً... ظـُلما ً رأيتـُك في حياتي ولستَ عدلا ًً
الآن نزف الجُرح ُ مني وشـُق شقا ً....فهل لديك بعد هذا القول قولا
خبرني عنك فما وجدت فيك قلبا ً... وما ملكت وما غسلت الجُرح غسلاً
عـُلِمت حُبي وحُبي كان عليك فضلا ً... وتركت عشقي وهذا الحب وزدت بـُعدا
ملئت قلبي من هواك حبيبي دفئا... ثم كان الغدر منك فصار برداً
فهل وجدت بمن أحببت حبيبي عِوضا ً... وهل أحسستَ بما أحسست معي قـَبـْلا ً
لقد منحتـُك كل عشقي وزدت حباً... وغدرت أنت وصار هذا الجـُرحُ ندبا
ألم تتذكر حين جُـبتُ الأرض غربا ً ... ولم أجدك فطال بحثي الكون شرقا
ألم أهواك وعشقي فيك كان شهدا ً... ثم بنيت ُ من قصور ِالحب صرحا
وكان قلبي في السهاد ِ يصيح ُ ولها ً... ارجع حبيبي فما أحببتُ سواك أحدا
آه ٍ يا قلبي لقد أحببت وكان لعنا ً... ولقد كواك بنار الغدر الصعب كيا ً
لقد وضعت لهذا القلب القاسي حدا ً ... والآن علمت بأن حبي كان إثماً
قلبي طلبت العشق منه ُ فكان فظا ً... ووعود الحب قد أهداها إليك هزلا ً
جـُرح ٌ تئِن ُ الروحُ منه ُ اليوم قهرا ً ... ونزف ُ الجرح لن أطيب منه ُ أبدا ً
والعين ُ تدمع ُ من معينِ الحزن دمعا ً... يحرق شفاها ً قبـَلت خداه ُ حـُبا
اسمع لي قلبي فما كذبت ُ عليك يوما ً... ولا تصدق مهما قال منه قولا
وارجع كريما ً كن معافى وأحيى فردا ً... إن التجارب قد تكون عليك عبئا ً
وانفض غبارا ً كان منها وصار حملاً...لقد بكيت ُ وكان بكائي فيك وجداً
وقـُل وداعا ً فالنسيان صار بـُدا ً... واعلم بأنك ما وجدت فيه حظا ً
أما جراحي دوائـُها أن تنسى قلبا ً... قد ترك فيك طعنة ً وكان غدراً
عاهدني قلبي بالأمان الآن عهدا ً... حـُرٌ أنا حرٌ أعيش ُ أضيئ ُ شمعا
واختم قصيدا ً ما كتبت فيه سعدا ً... وكل ُ بيت ُ كان فيه يفيض ُ ألما
رب ُ العباد ِ قد سجدت ُ إليه ِ شكرا ً ... ورفعت ُ رأسي ذاكرا ًوزدت حمدا ً
طلـَبتَ الحُب وما عرِفتْ الحب يوما ً....وخنت عشقي وكان حبي فيك ذنبا ً
إنسيا ً أنت لا والله فأنت هبوا ً... ظـُلما ً رأيتـُك في حياتي ولستَ عدلا ًً
الآن نزف الجُرح ُ مني وشـُق شقا ً....فهل لديك بعد هذا القول قولا
خبرني عنك فما وجدت فيك قلبا ً... وما ملكت وما غسلت الجُرح غسلاً
عـُلِمت حُبي وحُبي كان عليك فضلا ً... وتركت عشقي وهذا الحب وزدت بـُعدا
ملئت قلبي من هواك حبيبي دفئا... ثم كان الغدر منك فصار برداً
فهل وجدت بمن أحببت حبيبي عِوضا ً... وهل أحسستَ بما أحسست معي قـَبـْلا ً
لقد منحتـُك كل عشقي وزدت حباً... وغدرت أنت وصار هذا الجـُرحُ ندبا
ألم تتذكر حين جُـبتُ الأرض غربا ً ... ولم أجدك فطال بحثي الكون شرقا
ألم أهواك وعشقي فيك كان شهدا ً... ثم بنيت ُ من قصور ِالحب صرحا
وكان قلبي في السهاد ِ يصيح ُ ولها ً... ارجع حبيبي فما أحببتُ سواك أحدا
آه ٍ يا قلبي لقد أحببت وكان لعنا ً... ولقد كواك بنار الغدر الصعب كيا ً
لقد وضعت لهذا القلب القاسي حدا ً ... والآن علمت بأن حبي كان إثماً
قلبي طلبت العشق منه ُ فكان فظا ً... ووعود الحب قد أهداها إليك هزلا ً
جـُرح ٌ تئِن ُ الروحُ منه ُ اليوم قهرا ً ... ونزف ُ الجرح لن أطيب منه ُ أبدا ً
والعين ُ تدمع ُ من معينِ الحزن دمعا ً... يحرق شفاها ً قبـَلت خداه ُ حـُبا
اسمع لي قلبي فما كذبت ُ عليك يوما ً... ولا تصدق مهما قال منه قولا
وارجع كريما ً كن معافى وأحيى فردا ً... إن التجارب قد تكون عليك عبئا ً
وانفض غبارا ً كان منها وصار حملاً...لقد بكيت ُ وكان بكائي فيك وجداً
وقـُل وداعا ً فالنسيان صار بـُدا ً... واعلم بأنك ما وجدت فيه حظا ً
أما جراحي دوائـُها أن تنسى قلبا ً... قد ترك فيك طعنة ً وكان غدراً
عاهدني قلبي بالأمان الآن عهدا ً... حـُرٌ أنا حرٌ أعيش ُ أضيئ ُ شمعا
واختم قصيدا ً ما كتبت فيه سعدا ً... وكل ُ بيت ُ كان فيه يفيض ُ ألما
رب ُ العباد ِ قد سجدت ُ إليه ِ شكرا ً ... ورفعت ُ رأسي ذاكرا ًوزدت حمدا ً