مُنذُ أن زارنا الجلاد في بيتنا العتيق
ونحنُ نمزق كتب أحمد مطر
ونرتل أهازيجاً عاش الملك ، يحيا الملك
أُمي التي تُزين حقيبتها بصورةِ صفاء
باتت خائفةٌ الآن
قالت لنا :
نحنُ يكفينا
خُبزُ التنور وقنديل جدتكم
تلك الليلة كانت كئيبة
حيث أن أبي وقتها
خبأ كل كتاباتي عن ثورة تشرين
ووصايا ثائر الطيب
في تراب الحديقة !
هؤلاء المتجولون بين منافذ الوطن
أذكر أنهم كتموا أنفاس قصائدي
لم أعد أناجي العراق كما كُنت
تسرب الموت بين أصابعي
وتنبأتُ بأنَ جُثتي قريباً
سَتُوضعُ فوقَ سرير التشريح
وسيكتبُ الطبيب الشرعي
أنني مُتُّ ولاءًا للأرض
ونحنُ نمزق كتب أحمد مطر
ونرتل أهازيجاً عاش الملك ، يحيا الملك
أُمي التي تُزين حقيبتها بصورةِ صفاء
باتت خائفةٌ الآن
قالت لنا :
نحنُ يكفينا
خُبزُ التنور وقنديل جدتكم
تلك الليلة كانت كئيبة
حيث أن أبي وقتها
خبأ كل كتاباتي عن ثورة تشرين
ووصايا ثائر الطيب
في تراب الحديقة !
هؤلاء المتجولون بين منافذ الوطن
أذكر أنهم كتموا أنفاس قصائدي
لم أعد أناجي العراق كما كُنت
تسرب الموت بين أصابعي
وتنبأتُ بأنَ جُثتي قريباً
سَتُوضعُ فوقَ سرير التشريح
وسيكتبُ الطبيب الشرعي
أنني مُتُّ ولاءًا للأرض