[ديوان الأديبة ملكة الطموح"]اوتتأليف :مقال عن السعادة الحقيقية
العالم يحكي اليوم عن السعادة الحقيقية ؟ بعض العالم تعتقد بأن السعادة تصنع فقط بسبب وجود المال ،هو أن يكون ذلك الشخص ذو مصالح أو ذو نفوذ بين الناس كي يكسب المال والشهرة ،لأن المال هي ثروة مادية لا يمكن الاستغناء عنه لأجل العيش والرخاء ،لكن بعض العالم لا يعنيها المال بشيء إلا عند الحاجة فقط ، والآن كل شيء يأتي على حساب المال ،فالسعادة بالنسبة لأغلب العالم هي الحلم والهدف الذي يبنوا من خلاله طريق طويل لإنجازه ، هناك شغف بين حنايا جوفهم يحاولون بكل ما لديهم أن يحققوا ذلك الحلم بإصرار وعزيمة ، هناك جانب من أشخاص يحاولون ضياع هذا السعادة منهم ،لكن بوجود طاقة من التمسك والإيجابية التي لديهم ،لا يشتتهم أقوالهم السلبية بمعنى أنهم يتجاهلون ذلك ؛لأجل الاستمرار والعيش ، بما يقال من بعض الألفاظ المحبطة :أنت فاشل ، أنت تحلم ،أنت غبي ،وغيرها الكثير منها ، فهم كالأسهم الذي يسيطرون على مجرى طريقه يحدقون إليه بأعينهم ويضحكون بضحكة استهزاء، لما تلك الأساليب التي لديهم ؟ ،فلا عليك منهم أستمر وأنجز ولا تسمع أي قول يحبطك كن أنت واثق وعازم من قدراتك، حتى لا تكن حياتك في حساب الغير فهم جاءوا لضعفك وما عليك سوى التجاهل فقط .
فالإبداع الفطري يأتي بعضه من الصغر أو يأتي بصدفة ،أن يكون لدى ذلك الشخص فطرة خارقة تخرق العالم بما فيه ،كن أنت واحد من هؤلاء العلماء الذين أتوا من دون موعد ،أنجزوا اختراقاتهم من شغف وذكاء عقلياتهم ورحلوا ،العالم الآن لما استطاعت التعلم والعمل اليوم من دون وجودهم كعلماء الفيزياء والكيمياء والأحياء والفلاسفة والفقه أو كعلماء الفنون مثل الرسم والموسيقى وغيرها الكثير ، فهم أثروا لنا الكثير وأغلب الأسئلة المحيرة التي تأتي بسبب كيفية جرأتهم وتمسكهم لهذه الاختراقات وطموحاتهم،فأصبحت اختراقاتهم عالمية في هذا الآن الذي نعيشه ،فهم لم يأتوا عبث تمكنوا من فعل شيء قبل مماتهم وأعطت الجهود وغرس الفكر الجيد والتخطيط والتنفيذ لمصلحة الحياة الفردية والمجتمعية في نفس الوقت ،أنت اليوم هو عضوا من هؤلاء العلماء الذين أتوا وحققوا وصنعوا وأنجزوا دون سماعهم لانتقادات الغير ،أحيوا العالم بما فيه حتى صارت اليوم في اختراق التكنولوجيا، فهم عبارة عن قدوة لنا لتحقيق أحلامنا وأهدافنا ،لولا وجودهم لم يكون لنا أملاً وتفاءلا وسعيا من أجل سعادة حياة أنفسنا ،كما أن السعادة الحقيقية هي اليوم أغلب العالم لا يتفهما هي السعادة التي تأتي من غرس العمق ،يحاول الشخص ما سر معناها ،لكن في مرور أيام وأشهر يكتشف ما نوعها ؟، فهي السعادة التي تفطر في داخل ذلك الشخص واختياراته ،فاختياراته أما أن تكون صحيحة أو خاطئة ،لكن مع ضياع ذلك الطريق في لحظات يحاول ذلك الشخص اكتسابها في أي طريقه ،فيكون ذلك الشعور هو حلم وهدف كي يحققه بمعنى أنه رأى العديد من الأشياء الجميلة التي قد تغيره في هذا الحلم ،وقد صار الحلم طموحا عند رؤية تلك السعادة الكبيرة التي ستأتي من خلاله ،قد يصنع من نفسه حكاية طموح وينسجم مع الواقع كما غيره في عالم ليس له مثيل ،لا أحد يقبل في ضياع الفرصة التي تأتي مرة في الحياة فهي تعتمد على حظ الشخص ،فإن ضاعت ،ضاعت لكن إن تمسكنا إليها لا يمكن هي بذاتها أن تتخلى عنا ،فهي المكمل لحياتنا ووجودنا على أرض الواقع ، عندما يدرك الشخص أنه أضاع هذه الفرصة ،وما عليه سوى مرور طريق أخر لوصول إليه ،مهما تعرض لبعض الحواجز والعقبات لابد من وجود له القدرة الهائلة لتخطيها ،مع وجود مخططات وأفكار عبقرية يحتاجها من أجل كيفية عبور الطريق ،ليس هو العبور الصحيح للطريق من خلال السرعة و التجاوز عند قيادته ؛لأن ذلك سيقع الشخص في اشتباك الحوادث وأزماتها إنما العبور الصحيح هو وجود تمهل وهدوء في القيادة، وترك مسافة قصيرة أو بعيدة عند ظهور الحواجز التي سيصادفها في أمام الطريق ؛لكي يتم الوصول بسلام إلى هدفه ،ولابد من إتباع الخطوة الأولى قبل القيادة هو ربط حزام الصبر والانتظار في كل بداية طريق يتم العبور منه حتى نهايته ؛ لكي لا يحدث نوع من الاقتحام أو الوقوع في فخ مفترسات الطريق لا يمكن النهوض منه بسهوله ، لا ييأس الشخص من وجود الأبواب المغلقة في كل مرحلة يجتازها، إلا أن هناك باب مفتوح في نصف نهاية الطريق، بعد كل الجهود والمقاومة وتخطي كل مصاعب الطريق التي قدمها من أجل تحقيق هدفه ،لا يتطلب الجهد الكثير لفتحه هو من أساسه مفتوح خصص لمن وصل ،مع وجود نور يشع من حول فتحة الباب كالقمر الذي يشع من حوله النور ،هنا يتأكد الشخص أنه بالفعل وصل رغم تعرضه لكثير من العواقب والضغوطات بعد كل السنين التي مرت ،حتى يعلم بأن الأمر هو بالأساس سهلا لولا تعرضه لبعض المشقات والعقبات والكوارث في مجرى طريقه ،لكن بفضل وجود القوة والشجاعة التي لديه ، وبفضل ربط حزام الصبر والانتظار عند القيادة، وبفضل وجود العزم والإصرار والتوكل على الله دائما ،حصل على هذا الباب المفتوح لنجاح وصوله أمامه لأن ليس أي شخص يستطيع من السهل الوصول نحوه ،من ثم يكمل الطريق الذي بعده وهو طريق سهل يتطلب القليل من الانتظار للوصول في مكان الهدف بنجاح .....
وتم بحمد الله ...
العالم يحكي اليوم عن السعادة الحقيقية ؟ بعض العالم تعتقد بأن السعادة تصنع فقط بسبب وجود المال ،هو أن يكون ذلك الشخص ذو مصالح أو ذو نفوذ بين الناس كي يكسب المال والشهرة ،لأن المال هي ثروة مادية لا يمكن الاستغناء عنه لأجل العيش والرخاء ،لكن بعض العالم لا يعنيها المال بشيء إلا عند الحاجة فقط ، والآن كل شيء يأتي على حساب المال ،فالسعادة بالنسبة لأغلب العالم هي الحلم والهدف الذي يبنوا من خلاله طريق طويل لإنجازه ، هناك شغف بين حنايا جوفهم يحاولون بكل ما لديهم أن يحققوا ذلك الحلم بإصرار وعزيمة ، هناك جانب من أشخاص يحاولون ضياع هذا السعادة منهم ،لكن بوجود طاقة من التمسك والإيجابية التي لديهم ،لا يشتتهم أقوالهم السلبية بمعنى أنهم يتجاهلون ذلك ؛لأجل الاستمرار والعيش ، بما يقال من بعض الألفاظ المحبطة :أنت فاشل ، أنت تحلم ،أنت غبي ،وغيرها الكثير منها ، فهم كالأسهم الذي يسيطرون على مجرى طريقه يحدقون إليه بأعينهم ويضحكون بضحكة استهزاء، لما تلك الأساليب التي لديهم ؟ ،فلا عليك منهم أستمر وأنجز ولا تسمع أي قول يحبطك كن أنت واثق وعازم من قدراتك، حتى لا تكن حياتك في حساب الغير فهم جاءوا لضعفك وما عليك سوى التجاهل فقط .
فالإبداع الفطري يأتي بعضه من الصغر أو يأتي بصدفة ،أن يكون لدى ذلك الشخص فطرة خارقة تخرق العالم بما فيه ،كن أنت واحد من هؤلاء العلماء الذين أتوا من دون موعد ،أنجزوا اختراقاتهم من شغف وذكاء عقلياتهم ورحلوا ،العالم الآن لما استطاعت التعلم والعمل اليوم من دون وجودهم كعلماء الفيزياء والكيمياء والأحياء والفلاسفة والفقه أو كعلماء الفنون مثل الرسم والموسيقى وغيرها الكثير ، فهم أثروا لنا الكثير وأغلب الأسئلة المحيرة التي تأتي بسبب كيفية جرأتهم وتمسكهم لهذه الاختراقات وطموحاتهم،فأصبحت اختراقاتهم عالمية في هذا الآن الذي نعيشه ،فهم لم يأتوا عبث تمكنوا من فعل شيء قبل مماتهم وأعطت الجهود وغرس الفكر الجيد والتخطيط والتنفيذ لمصلحة الحياة الفردية والمجتمعية في نفس الوقت ،أنت اليوم هو عضوا من هؤلاء العلماء الذين أتوا وحققوا وصنعوا وأنجزوا دون سماعهم لانتقادات الغير ،أحيوا العالم بما فيه حتى صارت اليوم في اختراق التكنولوجيا، فهم عبارة عن قدوة لنا لتحقيق أحلامنا وأهدافنا ،لولا وجودهم لم يكون لنا أملاً وتفاءلا وسعيا من أجل سعادة حياة أنفسنا ،كما أن السعادة الحقيقية هي اليوم أغلب العالم لا يتفهما هي السعادة التي تأتي من غرس العمق ،يحاول الشخص ما سر معناها ،لكن في مرور أيام وأشهر يكتشف ما نوعها ؟، فهي السعادة التي تفطر في داخل ذلك الشخص واختياراته ،فاختياراته أما أن تكون صحيحة أو خاطئة ،لكن مع ضياع ذلك الطريق في لحظات يحاول ذلك الشخص اكتسابها في أي طريقه ،فيكون ذلك الشعور هو حلم وهدف كي يحققه بمعنى أنه رأى العديد من الأشياء الجميلة التي قد تغيره في هذا الحلم ،وقد صار الحلم طموحا عند رؤية تلك السعادة الكبيرة التي ستأتي من خلاله ،قد يصنع من نفسه حكاية طموح وينسجم مع الواقع كما غيره في عالم ليس له مثيل ،لا أحد يقبل في ضياع الفرصة التي تأتي مرة في الحياة فهي تعتمد على حظ الشخص ،فإن ضاعت ،ضاعت لكن إن تمسكنا إليها لا يمكن هي بذاتها أن تتخلى عنا ،فهي المكمل لحياتنا ووجودنا على أرض الواقع ، عندما يدرك الشخص أنه أضاع هذه الفرصة ،وما عليه سوى مرور طريق أخر لوصول إليه ،مهما تعرض لبعض الحواجز والعقبات لابد من وجود له القدرة الهائلة لتخطيها ،مع وجود مخططات وأفكار عبقرية يحتاجها من أجل كيفية عبور الطريق ،ليس هو العبور الصحيح للطريق من خلال السرعة و التجاوز عند قيادته ؛لأن ذلك سيقع الشخص في اشتباك الحوادث وأزماتها إنما العبور الصحيح هو وجود تمهل وهدوء في القيادة، وترك مسافة قصيرة أو بعيدة عند ظهور الحواجز التي سيصادفها في أمام الطريق ؛لكي يتم الوصول بسلام إلى هدفه ،ولابد من إتباع الخطوة الأولى قبل القيادة هو ربط حزام الصبر والانتظار في كل بداية طريق يتم العبور منه حتى نهايته ؛ لكي لا يحدث نوع من الاقتحام أو الوقوع في فخ مفترسات الطريق لا يمكن النهوض منه بسهوله ، لا ييأس الشخص من وجود الأبواب المغلقة في كل مرحلة يجتازها، إلا أن هناك باب مفتوح في نصف نهاية الطريق، بعد كل الجهود والمقاومة وتخطي كل مصاعب الطريق التي قدمها من أجل تحقيق هدفه ،لا يتطلب الجهد الكثير لفتحه هو من أساسه مفتوح خصص لمن وصل ،مع وجود نور يشع من حول فتحة الباب كالقمر الذي يشع من حوله النور ،هنا يتأكد الشخص أنه بالفعل وصل رغم تعرضه لكثير من العواقب والضغوطات بعد كل السنين التي مرت ،حتى يعلم بأن الأمر هو بالأساس سهلا لولا تعرضه لبعض المشقات والعقبات والكوارث في مجرى طريقه ،لكن بفضل وجود القوة والشجاعة التي لديه ، وبفضل ربط حزام الصبر والانتظار عند القيادة، وبفضل وجود العزم والإصرار والتوكل على الله دائما ،حصل على هذا الباب المفتوح لنجاح وصوله أمامه لأن ليس أي شخص يستطيع من السهل الوصول نحوه ،من ثم يكمل الطريق الذي بعده وهو طريق سهل يتطلب القليل من الانتظار للوصول في مكان الهدف بنجاح .....
وتم بحمد الله ...
عدل سابقا من قبل ملكة الطموح في الإثنين مايو 25, 2020 12:37 pm عدل 1 مرات