الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف ملكة الطموح الإثنين مايو 25, 2020 12:20 pm[ديوان الأديبة ملكة الطموح"]وتأليف قصة من وحي الخيال بعنوان :مملكة العمالقة..
في يوم من الأيام كان شابا يدعى ماهر ذهب في الصباح مغامرة بين الجبال حاملا في ظهره حقيبة وعلى يداه ألة تصوير ، حينما كان ماهر يمشي فسمع صوتا يأتي من مكان قريب وكان الصوت يتكرر حينما اقترب قليلا ، رأى ماهر في أمام طريقه شجرة ونهر ،كان شيئا غريب خلف الشجرة ؛ اقترب ماهر عندها سمع صوت نداء ، يقول :انا هنا ساعدوني يردد مرة أخرى :أنا هنا ساعدوني، كان صوته ضخما وعاليا جدا ،اقترب ماهر وهو خائفا، قال ماهر :من هناك ؟ رأى رجل عملاق ينادي ويصرخ من الألم ،توجه ماهر إليه و خائفا منه ،ثم قال ( وهو متوترا) : ماذا بك أيها العملاق ؟، قال العملاق (متألما) : أنا منجرحا على قدمي وهاهي الدماء تسيل دون توقف من الجرح ، لا أعلم كيف أستطيع إيقافه ، نظرا ماهر الى الشجرة و قال له : :تمهل أيها العملاق قليلا سوف أجلب بعض الأوراق من على الشجرة؛ كي أخفف من نزيف الدماء مباشرة على الجرح ، ذ هب ماهر سريعا لجلب الأورا ق من الشجرة ثم اتجه إلى النهر؛ لكي يبلل الاوراق بماء النهر ، عاد ماهر ورفع قدم العملاق ثم قام بتطهير الجرح من الدماء بالأوراق المبللة ،جلب ماهر ورقة أخرى مع غصن الورق بربط الجرح ، تعافت قدم العملاق من زوال الألم وأبتسم نحو ماهر، وقال :أشكرك أيها البشري ،قال ماهر : أنا أدعى ماهر وهذا من واجبي أن أساعد كل محتاج ،ثم سأله : كيف أتيت هنا أيها العملاق ؟.قال العملاق (وهو حزينا ) : بيداه وقال :أجلس هنا يا ماهر ، فجلس ماهر على يدي العملاق ثم رفعها عاليا ،كان ماهر سعيدا وهو يحمله على يداه كأنه يطير قال ماهر له :الى أين سوف تأخذني ؟قال :الى عالمي هناك، قال :أين هو عالمك ؟.قال :أنتظر قليلا. قال :حسنا ،فعبر به فوق الغيوم والطيور بجانبه ،كانت مغامرة جميلة بالنسبة إلى ماهر عملاقه حتى وصلا في مكان عجيب مكان ملي ء بالعملاقة وتعرف ماهر عليهم و غمرت عيناة بالدهشة برؤيتهم وكانوا طيبون وأخبرهم بما فعل له ماهر بمساعدته على تطيب الجرح حتى أحبوه كثيرا وكما أحبهم من رئيسهم الى صغيرهم في مملكتهم .فقال له رئيسهم :كيف أنت بشرا ؟ قال : هل أبدو لك أنني غير بشر؟ قال :بلا ولكن أنت طيب والبشر كالعادة هم أشرار فتعجبت حينها أني أرى بشرا بهذه الطيبة .فقال ماهر :لما تتصف البشر بالأشرار ؟قال :لأن هناك بشرا تعرضوا علينا وهجمونا في مملكتنا بالإسهام والنيران كي نخرج من مملكتنا لذاك أتصفت بهم بالأشرار .قال له :نعم البشر مختلفين بدرجات هناك من هم أشرار ولكن هناك بشرا طيبون فالأصبع اليد والقدم لا تشبه بعض فكلن من العملاقه ينظرون الى أصابع يدهم وقدمهم متعجبين قالو :حقا قال :فالبشر الذين يتعاملون غيرهم بالإساءة والشتم والعنف هم من نعتبرهم أشرار أما البشر الذين يتعاملون غيرهم بالحسنى والكلام الطيب والمحبة والمؤدة والتعاون هم البشر الطيبون .قال العملاق: كلامك صائب يا ماهر كما فعلته اليوم أنت من أجلي فلولا أنت لما أكون قد تعافيت إلى الأن .قال ماهر :حقا فنحن أيضا نتعب من هؤلاء البشر الذي لا يسلم طريقنا منهم حتى وأن كانوا من الأصحاب والأهل والأقارب والجيران لا يتعبون من شرهم ،فأن أشرار البشر عدة وغير الذي ذكرته فهناك بشرا يتكبرون على غيرهم بأموالهم وأنهم الأنسب وأنهم أكثر عظمة فعندما يمرون بجانب شخص أقل منهم أو بجانب أصحابهم يمرون دون أهتمامهم بوجودهم أو تحية سلام فالعين يراها فوق تتناظر أم الذي يسلم عليه ليس له أهمية وهو سلام باليد فقط كعابر سبيل ، بمعنى أنهم لا يرغبون بالسلام عليهم أما الذي يريد السلام عليه فهو يريد الخير من الله فلا يذل نفسه على شخص لا يرغبه ،كما يقال : فخيركم من يبدأ بالسلام فالناس الطيبة تريد أكتساب الحسنات فأما الناس الشريرة يأخذون السيئات فلا يبقئ لهم سواها ، فبعض الأشرار يتفوهون بألسنتهم بالكلام الجارح أو الممتنمرين الذين إذا رأوء شخصا يمر أمامهم يطلقون عليه بعض المقالب المسيئة امام ناس متجمعين حواليه أو غير ذلك والكثير ،ومنهم الذي إذا تفوه بكلمة مزح ثقيلة لكن هو يرأها خفيفة عليهم لا أحساس بما يشعرون عندها وكلمة أعتذار هي بسيطة معهم ،ومنهم الأشرار الذين ان كان لدى الشخص حلما أو طموحا ينتقدونه بالإساءة على فشله ومحاولة ضعفه أن ليس لهم القدرة على المثابرة والنجاح فيضحكون ضحكة بمعنى الاستهزاء ويشكلون في داخلهم الخوف والفزع فلا يعلمون ولا يدركون أنهم يصنعون بداخلهم الكره حول تصرفاتهم وهم من الأهل والأقرباء والأصحاب يبنون حاجزا كي لا يتم تخطيه ، لكن بأعتبارهم هو تحدي ومغامرة يشكلونه على طريقتهم وبالنهاية يصنعون نجاحا ومنهم الأشرار الذي في هذا الزمان يكثر الذي يسفكون دماء غيرهم بالقتل وسفك دمائهم بالأنتحار وغير ذلك الكثير منهم ،وهكذا هم البشر الأشرار ما علينا سوئ الصبر وتجاوزهم و التوكل على الله في تيسير الأمور، والطيبون هو عكس ذلك بكثير فالبشر هم واحد و كلهم خلقوا ضعفاء فلا يختلفون لا بالمال ولا بالشكل ولا باللون خلقوا من طين وسيدفنون بالتراب ليس من يكن له الخلود في الأرض فحياتهم تفنى من كل الأعمار مهما كان طويل أو قصير فالبشر لا يفتخرون ألا بأعمالهم الصالحة ويرفعون ووجهوهم الى أعلى لأنها سوف تبقى بالأخرة فيتحاسبون عند ربهم وما جزاءهم غير دخولهم الجنة والفردوس الاعلى وأما البشر الذين هم أعمالهم سيئة لن يفتخرون بأعمالهم السيئة بل سيندمون عليها بعد فوات الأوان فيحاسب عند ربه وما جزاءهم الا النار .تعجبوا العمالقة من كلام ماهر المؤثر وقد أدركوا أن البشر ليس الكل اشرار بل هناك الطيبون ،كان الوقت قبل غروب الشمس فحمل ماهر كاميرته وقام بجمع العمالقه كلهم وقام بتصويرهم وهي عبارة عن صورة تذكارية لهم ، كان الوقت قد اظلم بعد غروب الشمس وظهور القمر وقام أيضا بتصوير هذا المنظر مع العملاقة ، وقد طلب ماهر من العملاق أن يعيده الى مكانه الذي راءه فيها وحمله العملاق حتى أوصله الى مكانه عند النهر والشجرة لكن العملاق أوصله إلى مكان قريب من قريته ،قال ماهر للعملاق :أنها أفضل مغامرة خضتها في حياتي ،ابتسم إليه العملاق وعاد إلى مملكته بتحية وداع بينهم وعاد ماهر الى المنزل سالما حتى رأى عائلته وأخبرهم بمغامرته مع العمالقة ومن ثم أخبر في يوم التالي أصحابة في القرية ومن ثم قاما بطباعة الصورة وقام بتعليقها في حاط المنزل جعلها كصورة تذكارية لهم ...
النهاية .
في يوم من الأيام كان شابا يدعى ماهر ذهب في الصباح مغامرة بين الجبال حاملا في ظهره حقيبة وعلى يداه ألة تصوير ، حينما كان ماهر يمشي فسمع صوتا يأتي من مكان قريب وكان الصوت يتكرر حينما اقترب قليلا ، رأى ماهر في أمام طريقه شجرة ونهر ،كان شيئا غريب خلف الشجرة ؛ اقترب ماهر عندها سمع صوت نداء ، يقول :انا هنا ساعدوني يردد مرة أخرى :أنا هنا ساعدوني، كان صوته ضخما وعاليا جدا ،اقترب ماهر وهو خائفا، قال ماهر :من هناك ؟ رأى رجل عملاق ينادي ويصرخ من الألم ،توجه ماهر إليه و خائفا منه ،ثم قال ( وهو متوترا) : ماذا بك أيها العملاق ؟، قال العملاق (متألما) : أنا منجرحا على قدمي وهاهي الدماء تسيل دون توقف من الجرح ، لا أعلم كيف أستطيع إيقافه ، نظرا ماهر الى الشجرة و قال له : :تمهل أيها العملاق قليلا سوف أجلب بعض الأوراق من على الشجرة؛ كي أخفف من نزيف الدماء مباشرة على الجرح ، ذ هب ماهر سريعا لجلب الأورا ق من الشجرة ثم اتجه إلى النهر؛ لكي يبلل الاوراق بماء النهر ، عاد ماهر ورفع قدم العملاق ثم قام بتطهير الجرح من الدماء بالأوراق المبللة ،جلب ماهر ورقة أخرى مع غصن الورق بربط الجرح ، تعافت قدم العملاق من زوال الألم وأبتسم نحو ماهر، وقال :أشكرك أيها البشري ،قال ماهر : أنا أدعى ماهر وهذا من واجبي أن أساعد كل محتاج ،ثم سأله : كيف أتيت هنا أيها العملاق ؟.قال العملاق (وهو حزينا ) : بيداه وقال :أجلس هنا يا ماهر ، فجلس ماهر على يدي العملاق ثم رفعها عاليا ،كان ماهر سعيدا وهو يحمله على يداه كأنه يطير قال ماهر له :الى أين سوف تأخذني ؟قال :الى عالمي هناك، قال :أين هو عالمك ؟.قال :أنتظر قليلا. قال :حسنا ،فعبر به فوق الغيوم والطيور بجانبه ،كانت مغامرة جميلة بالنسبة إلى ماهر عملاقه حتى وصلا في مكان عجيب مكان ملي ء بالعملاقة وتعرف ماهر عليهم و غمرت عيناة بالدهشة برؤيتهم وكانوا طيبون وأخبرهم بما فعل له ماهر بمساعدته على تطيب الجرح حتى أحبوه كثيرا وكما أحبهم من رئيسهم الى صغيرهم في مملكتهم .فقال له رئيسهم :كيف أنت بشرا ؟ قال : هل أبدو لك أنني غير بشر؟ قال :بلا ولكن أنت طيب والبشر كالعادة هم أشرار فتعجبت حينها أني أرى بشرا بهذه الطيبة .فقال ماهر :لما تتصف البشر بالأشرار ؟قال :لأن هناك بشرا تعرضوا علينا وهجمونا في مملكتنا بالإسهام والنيران كي نخرج من مملكتنا لذاك أتصفت بهم بالأشرار .قال له :نعم البشر مختلفين بدرجات هناك من هم أشرار ولكن هناك بشرا طيبون فالأصبع اليد والقدم لا تشبه بعض فكلن من العملاقه ينظرون الى أصابع يدهم وقدمهم متعجبين قالو :حقا قال :فالبشر الذين يتعاملون غيرهم بالإساءة والشتم والعنف هم من نعتبرهم أشرار أما البشر الذين يتعاملون غيرهم بالحسنى والكلام الطيب والمحبة والمؤدة والتعاون هم البشر الطيبون .قال العملاق: كلامك صائب يا ماهر كما فعلته اليوم أنت من أجلي فلولا أنت لما أكون قد تعافيت إلى الأن .قال ماهر :حقا فنحن أيضا نتعب من هؤلاء البشر الذي لا يسلم طريقنا منهم حتى وأن كانوا من الأصحاب والأهل والأقارب والجيران لا يتعبون من شرهم ،فأن أشرار البشر عدة وغير الذي ذكرته فهناك بشرا يتكبرون على غيرهم بأموالهم وأنهم الأنسب وأنهم أكثر عظمة فعندما يمرون بجانب شخص أقل منهم أو بجانب أصحابهم يمرون دون أهتمامهم بوجودهم أو تحية سلام فالعين يراها فوق تتناظر أم الذي يسلم عليه ليس له أهمية وهو سلام باليد فقط كعابر سبيل ، بمعنى أنهم لا يرغبون بالسلام عليهم أما الذي يريد السلام عليه فهو يريد الخير من الله فلا يذل نفسه على شخص لا يرغبه ،كما يقال : فخيركم من يبدأ بالسلام فالناس الطيبة تريد أكتساب الحسنات فأما الناس الشريرة يأخذون السيئات فلا يبقئ لهم سواها ، فبعض الأشرار يتفوهون بألسنتهم بالكلام الجارح أو الممتنمرين الذين إذا رأوء شخصا يمر أمامهم يطلقون عليه بعض المقالب المسيئة امام ناس متجمعين حواليه أو غير ذلك والكثير ،ومنهم الذي إذا تفوه بكلمة مزح ثقيلة لكن هو يرأها خفيفة عليهم لا أحساس بما يشعرون عندها وكلمة أعتذار هي بسيطة معهم ،ومنهم الأشرار الذين ان كان لدى الشخص حلما أو طموحا ينتقدونه بالإساءة على فشله ومحاولة ضعفه أن ليس لهم القدرة على المثابرة والنجاح فيضحكون ضحكة بمعنى الاستهزاء ويشكلون في داخلهم الخوف والفزع فلا يعلمون ولا يدركون أنهم يصنعون بداخلهم الكره حول تصرفاتهم وهم من الأهل والأقرباء والأصحاب يبنون حاجزا كي لا يتم تخطيه ، لكن بأعتبارهم هو تحدي ومغامرة يشكلونه على طريقتهم وبالنهاية يصنعون نجاحا ومنهم الأشرار الذي في هذا الزمان يكثر الذي يسفكون دماء غيرهم بالقتل وسفك دمائهم بالأنتحار وغير ذلك الكثير منهم ،وهكذا هم البشر الأشرار ما علينا سوئ الصبر وتجاوزهم و التوكل على الله في تيسير الأمور، والطيبون هو عكس ذلك بكثير فالبشر هم واحد و كلهم خلقوا ضعفاء فلا يختلفون لا بالمال ولا بالشكل ولا باللون خلقوا من طين وسيدفنون بالتراب ليس من يكن له الخلود في الأرض فحياتهم تفنى من كل الأعمار مهما كان طويل أو قصير فالبشر لا يفتخرون ألا بأعمالهم الصالحة ويرفعون ووجهوهم الى أعلى لأنها سوف تبقى بالأخرة فيتحاسبون عند ربهم وما جزاءهم غير دخولهم الجنة والفردوس الاعلى وأما البشر الذين هم أعمالهم سيئة لن يفتخرون بأعمالهم السيئة بل سيندمون عليها بعد فوات الأوان فيحاسب عند ربه وما جزاءهم الا النار .تعجبوا العمالقة من كلام ماهر المؤثر وقد أدركوا أن البشر ليس الكل اشرار بل هناك الطيبون ،كان الوقت قبل غروب الشمس فحمل ماهر كاميرته وقام بجمع العمالقه كلهم وقام بتصويرهم وهي عبارة عن صورة تذكارية لهم ، كان الوقت قد اظلم بعد غروب الشمس وظهور القمر وقام أيضا بتصوير هذا المنظر مع العملاقة ، وقد طلب ماهر من العملاق أن يعيده الى مكانه الذي راءه فيها وحمله العملاق حتى أوصله الى مكانه عند النهر والشجرة لكن العملاق أوصله إلى مكان قريب من قريته ،قال ماهر للعملاق :أنها أفضل مغامرة خضتها في حياتي ،ابتسم إليه العملاق وعاد إلى مملكته بتحية وداع بينهم وعاد ماهر الى المنزل سالما حتى رأى عائلته وأخبرهم بمغامرته مع العمالقة ومن ثم أخبر في يوم التالي أصحابة في القرية ومن ثم قاما بطباعة الصورة وقام بتعليقها في حاط المنزل جعلها كصورة تذكارية لهم ...
النهاية .
" />
