["ديوان الأديبة ملكة الطموح"]وتأليف قصة من وحي الخيال بعنوان :**(مشاعر الورد )***
في يوم من الأيام ذهبت الى بستان أخضر رأيت الورد يبكي فاقتربت من الورود الحمراء سألتها متعجبة :لما تبكي أيتها الورود الحمراء ؟.قالت: أخاف في كل يوم يمر يأخذني الناس من مكاني يقطفونني من أعماق جذوري أصرخ من الألم و الوجع دون أن يسمعونني كما أخذوا باقي الورود ،لما يفعلون بنا هكذا؟ ويدمرون حياتنا وحريتنا في الطبيعة بين ضوء الشمس والهواء والماء النقي ،قلت لها :لأنك معنى كبير لهم للود والمحبة والتقدير والشكل الجميل والرائحة الطيبة الذي تتمتعين بهم فيقدرون من هم غاليين في حياتهم ،قالت :نحن لا نظل دائما على هيئتنا فنذبل حينا لا نحصل طاقة من أشعة الشمس والماء الذي نرتوي منه ونتنفس بالهواء الصافي ،فهم يغمروننا بالسعادة والحرية والحيوية عليهم مراعاة حياتنا كما يرعون أنفسهم ،قلت لها :نعم فحياة الناس كما حياة الورد فالناس لا تستطيع العيش من دون وجود المحبة بينهم والاخلاص والرعاية لبعضهم لكن كل ذلك لا يشعرون بالأشياء الذي حولهم يسيطرون عليها من أجل الاكتساب والامتلاك لغيرهم ،قالت :ما الفائدة من ذلك ؟قلت :لا فائدة بذلك فيفرح الشخص لاستقبالها بالبداية و بالنهاية مرور أيام أرى باقات من الورد معظمها في الشارع أو في سلة المهملات ترمى فلا يعلمون ان نعمة الله لا ترمى في الأرض ومن يدرك بذلك ويشعر ،قالت : أننا كائنات حية خلقنا الله من أجل إظهار روعة الطبيعة وسحرها لكن يوما بعد يوم ننقص وتخلى الأرض منا فمعظمها بين يدي البشر يباهون إخلاصهم لغيرهم دون أن يدركون ماذا يفعلون لنا ، ليتهم يتركوننا في أرضنا ولا يعبثون بحياتنا الجميلة لعلهم يجعلوننا نستمتع بالهواء فيجعلنا نتنفس ونحن سعداء ونزيل عنا القلق والخوف لأنفسنا منهم نريد أن يكون لنا حرية مطلقة دون ازعاج من حولنا نريد ان نرتوي بالماء الذي يقوي أغصاننا وينمو أوراقنا لتفوح منا الرائحة الزكية والعطرة التي تخرج عند انفتاح أوراقنا ونلطف الجو به فيأتي الفراش والنحل والطيور ألينا مبتسمين لبدء العمل بنشاط من وقت بداية الصباح ،فما أجمل من حياة الذي نعيشها وما أسوء حياة عندما يسلبوننا منها ويدمروها ليتهم ينمو بهم الاحساس علينا .فكان الورد يتحدث من شدة الألم وأنا أستمع اليه بصمت من الحزن عليها تفرض دون مقاومه وإنقاذ أنفسها ..فما بالك ايها الانسان عندما تعش في أرض تكون ملكك ويأتي أحد كي يخطفك من مكانك ثم يجعلوك في غرفة لا تستطيع الخروج منها ومن ثم ينقلونك الى شخص آخر الى أن ترهق من حالك وتيأس من عيشتك دون راحة وأمان وحرية فهل تصبر وتتحمل ؟طبعا لا كما أنت عندما تسيطر على حياة الورد تشتت عيشتها فتذبل من التعب والألم تفسد حريتها فذلك لا يرضي الله تعالى لأنها كائن من كائناته ومخلوق من مخلوقاته ....
فحاول أن تجعل تقديرك لمن هم مكانة كبيرة في قلبك دون حاجتك للورد مثل الكلام ووجود الاهتمام والمحبة بمجرد نظرة بعين الشخص ترا كل معنى التقدير فيها، ولو صارت حاجتك للورد لا تحرمها من حريتها أجعلها في مكان به اكتساب حيويتها وأجعل الشخص الذي تقدره بالود والمحبة ان يحرص بها ورعايتها فلا تجعلها تذبل وتموت من الألم وسوء المعاملة حتى لا تشكو منك الى الله تعالى ولا تشكو من غيرك فذلك تكسب ما هو خير لك وصدقة جارية وأجرا كبير تحمله في حياتك ،ومن ثم رحلت من البستان لحلول وقت الليل وكان الوقت متأخر وأنا محرجة من حزن الورود وشدة خوفها وسيطرة الناس عليها ،ففكرت بفكرة خطرت على بالي عندما آتي مرة ثانية الى البستان أن أكتب على لائحة كبيرة يمنع قطف الورد يجازي الله بها العبد وفي يوم التالي حملت اللائحة وجعلتها عند باب دخول البستان فالذي يأتي يراءها مباشرة فرأيت الورود متبسما على ما فعلته من أجل إنقاذها ،وبعدها جاء شخص الى البستان وقراء المكتوب على اللائحة ثم جاء بقرب الورود وكانت الورود متوترة وقلقة بأن يأخذها فقام الشخص بلمسها وشمها ثم رحل من البستان ابتهجت الورود وغنت من السعادة وكنت سعيدة أيضا بأن الفكرة قد نجحت وأنقذت بها الورود وجعل الورود يزيل عنها القلق والخوف فتكون مطمئنة في كل يوم يمر قامت الورود من الفرح بشكري وكنت متبسمة اليها بمعنى العفو ومن الواجب وكان فعلا يأتون أشخاص كثيرون بعد ذلك الشخص الى البستان دون أخذ الورد وقطفها يقومون على شمها وملامستها من روعتها فجعلني اكون مطمئنة عندما أنام وانا سعيدة ومبتهجة على الورود وكان يوم ملي بالارتياح والاطمئنان والبهجة .
فما أروع السعادة التي تخرج من أعماق قلبي عما حدث معي من ايام مثيرة ومغامرة جميلة في حياتي اكتشف بها حياة الورد ومعرفة أسرارها ......النهاية
في يوم من الأيام ذهبت الى بستان أخضر رأيت الورد يبكي فاقتربت من الورود الحمراء سألتها متعجبة :لما تبكي أيتها الورود الحمراء ؟.قالت: أخاف في كل يوم يمر يأخذني الناس من مكاني يقطفونني من أعماق جذوري أصرخ من الألم و الوجع دون أن يسمعونني كما أخذوا باقي الورود ،لما يفعلون بنا هكذا؟ ويدمرون حياتنا وحريتنا في الطبيعة بين ضوء الشمس والهواء والماء النقي ،قلت لها :لأنك معنى كبير لهم للود والمحبة والتقدير والشكل الجميل والرائحة الطيبة الذي تتمتعين بهم فيقدرون من هم غاليين في حياتهم ،قالت :نحن لا نظل دائما على هيئتنا فنذبل حينا لا نحصل طاقة من أشعة الشمس والماء الذي نرتوي منه ونتنفس بالهواء الصافي ،فهم يغمروننا بالسعادة والحرية والحيوية عليهم مراعاة حياتنا كما يرعون أنفسهم ،قلت لها :نعم فحياة الناس كما حياة الورد فالناس لا تستطيع العيش من دون وجود المحبة بينهم والاخلاص والرعاية لبعضهم لكن كل ذلك لا يشعرون بالأشياء الذي حولهم يسيطرون عليها من أجل الاكتساب والامتلاك لغيرهم ،قالت :ما الفائدة من ذلك ؟قلت :لا فائدة بذلك فيفرح الشخص لاستقبالها بالبداية و بالنهاية مرور أيام أرى باقات من الورد معظمها في الشارع أو في سلة المهملات ترمى فلا يعلمون ان نعمة الله لا ترمى في الأرض ومن يدرك بذلك ويشعر ،قالت : أننا كائنات حية خلقنا الله من أجل إظهار روعة الطبيعة وسحرها لكن يوما بعد يوم ننقص وتخلى الأرض منا فمعظمها بين يدي البشر يباهون إخلاصهم لغيرهم دون أن يدركون ماذا يفعلون لنا ، ليتهم يتركوننا في أرضنا ولا يعبثون بحياتنا الجميلة لعلهم يجعلوننا نستمتع بالهواء فيجعلنا نتنفس ونحن سعداء ونزيل عنا القلق والخوف لأنفسنا منهم نريد أن يكون لنا حرية مطلقة دون ازعاج من حولنا نريد ان نرتوي بالماء الذي يقوي أغصاننا وينمو أوراقنا لتفوح منا الرائحة الزكية والعطرة التي تخرج عند انفتاح أوراقنا ونلطف الجو به فيأتي الفراش والنحل والطيور ألينا مبتسمين لبدء العمل بنشاط من وقت بداية الصباح ،فما أجمل من حياة الذي نعيشها وما أسوء حياة عندما يسلبوننا منها ويدمروها ليتهم ينمو بهم الاحساس علينا .فكان الورد يتحدث من شدة الألم وأنا أستمع اليه بصمت من الحزن عليها تفرض دون مقاومه وإنقاذ أنفسها ..فما بالك ايها الانسان عندما تعش في أرض تكون ملكك ويأتي أحد كي يخطفك من مكانك ثم يجعلوك في غرفة لا تستطيع الخروج منها ومن ثم ينقلونك الى شخص آخر الى أن ترهق من حالك وتيأس من عيشتك دون راحة وأمان وحرية فهل تصبر وتتحمل ؟طبعا لا كما أنت عندما تسيطر على حياة الورد تشتت عيشتها فتذبل من التعب والألم تفسد حريتها فذلك لا يرضي الله تعالى لأنها كائن من كائناته ومخلوق من مخلوقاته ....
فحاول أن تجعل تقديرك لمن هم مكانة كبيرة في قلبك دون حاجتك للورد مثل الكلام ووجود الاهتمام والمحبة بمجرد نظرة بعين الشخص ترا كل معنى التقدير فيها، ولو صارت حاجتك للورد لا تحرمها من حريتها أجعلها في مكان به اكتساب حيويتها وأجعل الشخص الذي تقدره بالود والمحبة ان يحرص بها ورعايتها فلا تجعلها تذبل وتموت من الألم وسوء المعاملة حتى لا تشكو منك الى الله تعالى ولا تشكو من غيرك فذلك تكسب ما هو خير لك وصدقة جارية وأجرا كبير تحمله في حياتك ،ومن ثم رحلت من البستان لحلول وقت الليل وكان الوقت متأخر وأنا محرجة من حزن الورود وشدة خوفها وسيطرة الناس عليها ،ففكرت بفكرة خطرت على بالي عندما آتي مرة ثانية الى البستان أن أكتب على لائحة كبيرة يمنع قطف الورد يجازي الله بها العبد وفي يوم التالي حملت اللائحة وجعلتها عند باب دخول البستان فالذي يأتي يراءها مباشرة فرأيت الورود متبسما على ما فعلته من أجل إنقاذها ،وبعدها جاء شخص الى البستان وقراء المكتوب على اللائحة ثم جاء بقرب الورود وكانت الورود متوترة وقلقة بأن يأخذها فقام الشخص بلمسها وشمها ثم رحل من البستان ابتهجت الورود وغنت من السعادة وكنت سعيدة أيضا بأن الفكرة قد نجحت وأنقذت بها الورود وجعل الورود يزيل عنها القلق والخوف فتكون مطمئنة في كل يوم يمر قامت الورود من الفرح بشكري وكنت متبسمة اليها بمعنى العفو ومن الواجب وكان فعلا يأتون أشخاص كثيرون بعد ذلك الشخص الى البستان دون أخذ الورد وقطفها يقومون على شمها وملامستها من روعتها فجعلني اكون مطمئنة عندما أنام وانا سعيدة ومبتهجة على الورود وكان يوم ملي بالارتياح والاطمئنان والبهجة .
فما أروع السعادة التي تخرج من أعماق قلبي عما حدث معي من ايام مثيرة ومغامرة جميلة في حياتي اكتشف بها حياة الورد ومعرفة أسرارها ......النهاية