[center]
لمن هذي النواظر
لمن هذي النواظرُ خبريني ... وقد زادَ الحنينُ لها أعيني
وطال بعادُكم والقلبُ يشكو ...يإنُ ولا مجيـبٍ للأنـينِ
وهذا الشوقُ مسـتعرٌ كنارٍ ... بمكتـنزٍ لأعـوادٍ مهيـنِ
تعالي إنني قد ذبتُ وجـداً ... وتاه الفكرُ عن رجلٍ رزينِ
وحقـكِ إنني والعـهد باقٍ ... لغاليـةٍ تفاديـها عيـوني
تنازعني الظنونُ بكم وحتى ... ظلالَ الشكِ يطردها يقيني
بأن حبيبتي لم تنس عهـداً ... وأن عهـودَها دينٌ كديني
صباح الجميلي