اندفع مرتجفا ناحية الشرفة يعتريه الذهول بعد ان سمع ذلك الصوت القادم من الشارع في تلك الساعة المتاخرة من الليل، رجال يترجلون من السيارة، أضواء الشارع عكست صورهم، وكأنهم كائنات فضائية، هرعوا يصعدون الدرج، دقات قلبه تصاعدت إلى رأسه، لابد أنهم قادمون إليه، ليته أخبر زوجته بالحقيقة، أفضل من تسمعها غداً من الناس أو تشاهدهاعبر التلفاز كخبر عاجل.
لم يعلم لما كذب وقال لها: أنه مسافر لإسبوعين لإنجاز بعض الأعمال. يداه ترتجفان بشدة وهو يحاول أن يدق أرقام منزله ليعتذر لزوجته على فعلته. جرس الباب يرن، لقد وصلوا، يفشل في دق الرقم والاتصال، يلح جرس الباب بالرنين، تخذله ساقيه بالوصول إليه، تنتابه نوبة سعال حادة، ويسقط يستجدي الهواء، جلبةٌ خلف الباب، ولغط كثير، يبدو بأنهم أحسوا بارتطامه بالأرض، يُخلعُ الباب وتدخل الكائنات الفضائية، بغشاوة على عينيه، يميز الشاب الذي حجز له الغرفة صباحاً يقول لهم: لقد شككت به سيدي، يبدو أنه مريض كورونا.
بقلمي فريزة محمد سلمان
لم يعلم لما كذب وقال لها: أنه مسافر لإسبوعين لإنجاز بعض الأعمال. يداه ترتجفان بشدة وهو يحاول أن يدق أرقام منزله ليعتذر لزوجته على فعلته. جرس الباب يرن، لقد وصلوا، يفشل في دق الرقم والاتصال، يلح جرس الباب بالرنين، تخذله ساقيه بالوصول إليه، تنتابه نوبة سعال حادة، ويسقط يستجدي الهواء، جلبةٌ خلف الباب، ولغط كثير، يبدو بأنهم أحسوا بارتطامه بالأرض، يُخلعُ الباب وتدخل الكائنات الفضائية، بغشاوة على عينيه، يميز الشاب الذي حجز له الغرفة صباحاً يقول لهم: لقد شككت به سيدي، يبدو أنه مريض كورونا.
بقلمي فريزة محمد سلمان