نبضة خوف
هي ورقة في مهب ريح بين قلبين ، مرة تأخذها الريح اليه( هو) واخرى الى (الآخر) ، هو يشتهيها في لحظة ويتركها في احلام لذة قبلاته ، اما الآخر يصور لها الآم البشر ويتركها مع عذابات الانسانية ، تحير قلبها بينهما ، مرة تريده( هو) لانه قويا يأخذ قلبها رغما عنها ، ومرة تريد( الآخر) لانه لا يملك سوى الآمه ، واحلام يسافر بها في عينيها ، لكن قلبها يحبه( هو) ، و يحب ( الآخر ) ،صفعها( هو) على خدها لما لمحها مع (الآخر) ، واثار فيها اللوعة اياما، تقبل مكان يده على خدها ، اما( الآخر) لما لمحها معه (هو ) ، استقبل الموقف ببرود ، وقبلها فلم ينبض قلبها سوى بثانية ، شعرت بخيانتها له ( هو) وبظلمها( للآخر) - ان صفعة على خد امرأة من رجل احبها في ساعة غضب ، هي اكثر اثرا من قبلة على شفتيها من حبيبها في ساعة رضا - فارادت ان تلحق به(هو ) وتبكي على صدره ، وان يغفر لها (الآخر) لانه كان غلطة ، وهكذا صور لها، ولم تعرف هل ما تطلب منه (هو) ثورته وغيرته ؟، وتجاهلها (للآخر) هل هو بسبب بروده ؟ . وحارت فيهما ايهما تختار ! ، وبقيت بينهما خائفة ان تفقد احداهما ، لانها تجهل من يريدها عشيقة ومن يريدها زوجة، ودائما تبحث أي امرأة في حياتها عن استقرار ، ويا ليته( هو )او( الآخر) يفهم ذلك .
بقلمي / نشرت في جريدة الدستور
هي ورقة في مهب ريح بين قلبين ، مرة تأخذها الريح اليه( هو) واخرى الى (الآخر) ، هو يشتهيها في لحظة ويتركها في احلام لذة قبلاته ، اما الآخر يصور لها الآم البشر ويتركها مع عذابات الانسانية ، تحير قلبها بينهما ، مرة تريده( هو) لانه قويا يأخذ قلبها رغما عنها ، ومرة تريد( الآخر) لانه لا يملك سوى الآمه ، واحلام يسافر بها في عينيها ، لكن قلبها يحبه( هو) ، و يحب ( الآخر ) ،صفعها( هو) على خدها لما لمحها مع (الآخر) ، واثار فيها اللوعة اياما، تقبل مكان يده على خدها ، اما( الآخر) لما لمحها معه (هو ) ، استقبل الموقف ببرود ، وقبلها فلم ينبض قلبها سوى بثانية ، شعرت بخيانتها له ( هو) وبظلمها( للآخر) - ان صفعة على خد امرأة من رجل احبها في ساعة غضب ، هي اكثر اثرا من قبلة على شفتيها من حبيبها في ساعة رضا - فارادت ان تلحق به(هو ) وتبكي على صدره ، وان يغفر لها (الآخر) لانه كان غلطة ، وهكذا صور لها، ولم تعرف هل ما تطلب منه (هو) ثورته وغيرته ؟، وتجاهلها (للآخر) هل هو بسبب بروده ؟ . وحارت فيهما ايهما تختار ! ، وبقيت بينهما خائفة ان تفقد احداهما ، لانها تجهل من يريدها عشيقة ومن يريدها زوجة، ودائما تبحث أي امرأة في حياتها عن استقرار ، ويا ليته( هو )او( الآخر) يفهم ذلك .
بقلمي / نشرت في جريدة الدستور