أحبائي كادر وأعضاء المنتدى الكرام...
تحية حب واعتزاز
قالوا وصدقوا، أن الإنسان عندما تمر به الاحداث مفرحة أم محزنة، يفتش عن أحبائه في الله ليشاركوه فرحه فيُسعد أو ليشاطروه أحزانه فيُخفف عنه المصاب ويصبر وان الله مع الصابرين ... وها أنا اشاطركم أحزاني فعذرا فانتم سندي من بعد الله سبحانه وتعالى ...
رثاء شريكةَ حياتي ورفيقةَ عمري أمَ أحمد والتي وافاها الأجلُ في يوم الاثنين 31/ آب / 2020 ... رَحَلتْ الى جوارِ ربِها تلكَ السيدةُ الفاضلةُ، والمربيةُ الحنونْ، بعد رعايتِها لي ولأولادِنا وأحفادِنا وأسباطِنا طيلةِ 59 عاما، وكانت رحمها اللهُ مثالا للمرأةِ الصالحةِ المؤمنةِ الصابرةِ والأمِ الحنونِ التي احسنت تربيةَ أولادِنا وأنشأتهم نشأةً صالحةً، وأكملوا تحصيلَهم العلمي العالي وأصبحوا عناصرَ أكفاءَ مخلصين منتجين في المجتمعِ والحمدُ للهِ والشكر.
لقد اختارها اللهُ الى جوارِه ولا اعتراض على ما قدر اللهُ ونقول ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد تركتْ فراغاً في حياتي وحياةِ أبناءِها وأحفادِها وأسباطِها وفي حياةِ محبيها من الآهلِ والإخوان وفي حياةِ كلِ من عرفَها، تركتْ فراغاً لا يمكن أن يُسدْ، لقد بكاها كلُ من عرفَها.
فالناسُ في الموتِ كخيلِ الطراد ** السابقُ السابقُ منها الجوادْ
والموتُ نقادٌ على كفِهِ ** جواهرٌ يختار منها الجيادْ
نسألك اللهم أن ترحمها برحمِتك الواسعةِ وتُسكنها فسيحَ جناتك وأن تلهمنا
جميعاً الصبرَ والسلوان ...
وقد رثيتها بهذه الابيات والتي لا توفيها حقها ...
رثاء رفيقة العمر ساجدة إبراهيم العبيدي
ساجي توأمُ الروحِ لي والأملْ رَحَلَتْ غَفْـلَةً وفؤادي ارتحلْ
ساجي قمري كنت في ظلمتي سَنَدي كنتِ في كلِ خطبٍ جَللْ
ســاجي هل أرثيكِ أم أرثي قلباً بأنيـنــه أبكى المِللْ
ساجي قد بكيتكِ حزناً وحتى - جرى الدمعُ طوفاناً قد نزلْ
لمّا نَضَبتْ عينـايَ وجفت - تداركها القلبُ حتى وَشَلْ
أَمْطَرَتْ عينــايَ دماً من - شراييني من مآقٍ غيثٌ هَطَلْ
ساجي وهذا البيتَ هل تذكرينْ لولاكِ لما كان أن يٌكْتَمَلْ
ساجي، الرأمَ الرؤومِ رَعَتْ البيتَ والأبناءَ وكل الأهلْ
أحمدٌ والحرائرِ نالوا العلا لولاكِ لما كان منهم وصلْ
غبتِ عنا وما غبتِ بل معنا روحاً وحناناً حتى الأزلْ
جاوَرْتِ الرحيمَ هنيئاً لكِ فانعمي بجنانـهِ عزّ وجلْ
صباح الجميلي
أيلول 2020
تحية حب واعتزاز
قالوا وصدقوا، أن الإنسان عندما تمر به الاحداث مفرحة أم محزنة، يفتش عن أحبائه في الله ليشاركوه فرحه فيُسعد أو ليشاطروه أحزانه فيُخفف عنه المصاب ويصبر وان الله مع الصابرين ... وها أنا اشاطركم أحزاني فعذرا فانتم سندي من بعد الله سبحانه وتعالى ...
رثاء شريكةَ حياتي ورفيقةَ عمري أمَ أحمد والتي وافاها الأجلُ في يوم الاثنين 31/ آب / 2020 ... رَحَلتْ الى جوارِ ربِها تلكَ السيدةُ الفاضلةُ، والمربيةُ الحنونْ، بعد رعايتِها لي ولأولادِنا وأحفادِنا وأسباطِنا طيلةِ 59 عاما، وكانت رحمها اللهُ مثالا للمرأةِ الصالحةِ المؤمنةِ الصابرةِ والأمِ الحنونِ التي احسنت تربيةَ أولادِنا وأنشأتهم نشأةً صالحةً، وأكملوا تحصيلَهم العلمي العالي وأصبحوا عناصرَ أكفاءَ مخلصين منتجين في المجتمعِ والحمدُ للهِ والشكر.
لقد اختارها اللهُ الى جوارِه ولا اعتراض على ما قدر اللهُ ونقول ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد تركتْ فراغاً في حياتي وحياةِ أبناءِها وأحفادِها وأسباطِها وفي حياةِ محبيها من الآهلِ والإخوان وفي حياةِ كلِ من عرفَها، تركتْ فراغاً لا يمكن أن يُسدْ، لقد بكاها كلُ من عرفَها.
فالناسُ في الموتِ كخيلِ الطراد ** السابقُ السابقُ منها الجوادْ
والموتُ نقادٌ على كفِهِ ** جواهرٌ يختار منها الجيادْ
نسألك اللهم أن ترحمها برحمِتك الواسعةِ وتُسكنها فسيحَ جناتك وأن تلهمنا
جميعاً الصبرَ والسلوان ...
وقد رثيتها بهذه الابيات والتي لا توفيها حقها ...
رثاء رفيقة العمر ساجدة إبراهيم العبيدي
ساجي توأمُ الروحِ لي والأملْ رَحَلَتْ غَفْـلَةً وفؤادي ارتحلْ
ساجي قمري كنت في ظلمتي سَنَدي كنتِ في كلِ خطبٍ جَللْ
ســاجي هل أرثيكِ أم أرثي قلباً بأنيـنــه أبكى المِللْ
ساجي قد بكيتكِ حزناً وحتى - جرى الدمعُ طوفاناً قد نزلْ
لمّا نَضَبتْ عينـايَ وجفت - تداركها القلبُ حتى وَشَلْ
أَمْطَرَتْ عينــايَ دماً من - شراييني من مآقٍ غيثٌ هَطَلْ
ساجي وهذا البيتَ هل تذكرينْ لولاكِ لما كان أن يٌكْتَمَلْ
ساجي، الرأمَ الرؤومِ رَعَتْ البيتَ والأبناءَ وكل الأهلْ
أحمدٌ والحرائرِ نالوا العلا لولاكِ لما كان منهم وصلْ
غبتِ عنا وما غبتِ بل معنا روحاً وحناناً حتى الأزلْ
جاوَرْتِ الرحيمَ هنيئاً لكِ فانعمي بجنانـهِ عزّ وجلْ
صباح الجميلي
أيلول 2020