أحبائي كادر وأعضاء المنتدى الكرام
انها ابيات من الشعر في التفاؤل والأمل وهي من البحر الكامل نشرتها السيدة الفاضلة خواطر أحمد على صفحة المجلس الأدبي وكما عودتنا على اختياراتها للمواضيع البديعة والمفيدة، لقد بحثت عن اسم الشاعر فلم أجده...
وتذكرني هذه القصيدة بما قاله الإمام محمد ابن ادريس الشافعي رحمه الله حيث قال وهي من البحر الكامل كذلك:
ولربَ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقتْ ولما استحكمتْ حلقاتُها
فُرِجتْ وكان يظنها لا تفرجُ
آمل ان تستمتعون بهذه الأبيات لما فيها من حكمة وموعظة وإيمانا بالله ورحمته لعباده الطيبين الصالحين ...
التفاؤل والأمل
وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها
فلِحكمة عند الإله تأخّرت
سيسوقُها في حينِها فاصبر لها
حتى وإنْ ضاقت عليك وأقفرت
وغدا سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيَتْك حين تعسَّرت
وتقول سبحان الذي رفع البلاء
من بعد أن فُقِدَ الرجاء تَيسرت.
منقول بتصرف / صباح الججميلي