الأرض تتألم...أتعبتها أرجل الحراس
وحدها الأسوار تنمو في قلب اليباس
لا ذنب لعندليب يردد شدوه الحزين
تمهل أيها المنفى الموشوم على صدر الأنين
دعِ الذنب يتأبط سره في متاهات العمر كل نهار
ويحضن أشعاره المُلتهبة كعطش الحب كالدمار
الأرض تتألم تئن تحن بين فكي الانتظار
العبث متخم في قفص الإتهام
حين لا نأبه بفرضية القدر في الأحلام
حين نتوهم تردي الختام
كأن الوهم يرددنا صدى عبور في المنام
كأننا لسنا نحن ولاغيرنا...وكأننا لغز ضياع وحطام
كأننا انفلات قصيدة خريفية وحفنة أوهام
حين كان النهار يمشي إلينا محترقا كمشنقة
يردد أبدية نحيب يزفها انشطار آلالام
يتشظى نثرا يهوي وخزا في قلوب اللئام
وهذا الحاضر المغتصَب يشتهي غدا بلون الهيام
يشتهي لحنا بطعم ضمة أمس كمفترق للكلام
حيث سكن الجرح أغوار النفس واحتدم
تتراءى لك الحياة كومة رماد، بركان ألم
كيف تتْركُ الأرض تمضي حافية الى نحبها.
وحدها الأسوار تنمو في قلب اليباس
لا ذنب لعندليب يردد شدوه الحزين
تمهل أيها المنفى الموشوم على صدر الأنين
دعِ الذنب يتأبط سره في متاهات العمر كل نهار
ويحضن أشعاره المُلتهبة كعطش الحب كالدمار
الأرض تتألم تئن تحن بين فكي الانتظار
العبث متخم في قفص الإتهام
حين لا نأبه بفرضية القدر في الأحلام
حين نتوهم تردي الختام
كأن الوهم يرددنا صدى عبور في المنام
كأننا لسنا نحن ولاغيرنا...وكأننا لغز ضياع وحطام
كأننا انفلات قصيدة خريفية وحفنة أوهام
حين كان النهار يمشي إلينا محترقا كمشنقة
يردد أبدية نحيب يزفها انشطار آلالام
يتشظى نثرا يهوي وخزا في قلوب اللئام
وهذا الحاضر المغتصَب يشتهي غدا بلون الهيام
يشتهي لحنا بطعم ضمة أمس كمفترق للكلام
حيث سكن الجرح أغوار النفس واحتدم
تتراءى لك الحياة كومة رماد، بركان ألم
كيف تتْركُ الأرض تمضي حافية الى نحبها.