شاهدتُ هذا الفيلم مُسبقا
أعرف بدايته جيدا
قصته
حواره
و اعرف نهايته المتوقعة
مذُ البدايةِ
لكنني كنتُ و ما زلتُ أسأل
من اعطاكِ دور البطولةِ فيه
ومن رشحكِ لذلك
ومن رشحني ايضا
لنلعب َ ادوارًا مستهلكةً
و خاليةً
من الدهشةِ والقدر
كنتُ مُعارضًا
واحاول الانسحاب من مشاهد الزعل المُملةِ
لأنني لا اجيدها اطلاقا
ولاننا بمجتمعٍ بلا منافذ
عليَّ ان لا افكر بالمشاهد الحميمية
والاكثر تقربا من بعض
وان استبدل القبلة
بكلمةٍ رسميةٍ
تحافظ على استمرار المشهد
وان استخدم العناق
بنظرةٍ فقط
لنعبر إلى مشهدٍ آخر
كنتِ عكسي تماما
أجدتِ الدورَ بمنتى الجفاء
حتى كان على مقاسكِ بالضبط
دورُ لا يتعبكِ بالوفاء
لا يشغلكِ بالحب
خالٍ من ردِ الجميل
دورُ كان اكثر ما فيه
انكِ تديرين ظهركِ وتمشين
لينتهي الفيلم هكذا
ولم يحقق مشاهدات
اكثر من الخذلان
...
يحيى الرحال