خطوط
كانت مثل جنون الصمت
طول الوقت وجهها المتجهم بداية ثورة
على هامش عينيها السودائين
تنام أسطورة امرأة بربرية ذات أصول امازيغية
وهي تتجول بين غبار الذكرى والوجع
تفاجئها تلك الجراح التي تعانقها بشده
مخافة أن تفلت يدها
لم تكن من عادات الليل أن يرسم الهدوء على مسامعها
هي فقط توقعت من اللاشيء نقطة حلم
تغيث بها خيبة ضن
لم تكن تعرف تلك الشاوية
إن أبواب الوحدة التي تطرقها مكسورة
وهي تسترق السمع للوجع
وقعت ضحية احتيالا لعينيه
هلكت وهي تحاول الخلاص من أزقتها الضيقة
غربتها هي أن تشتاق لأنفاسه
أن تتغرب عن دقاته
هي مذنبة لأنها أسكنته
بخطوط شفاهها المتقاطعة ذات البعد
كانت مثل جنون الصمت
طول الوقت وجهها المتجهم بداية ثورة
على هامش عينيها السودائين
تنام أسطورة امرأة بربرية ذات أصول امازيغية
وهي تتجول بين غبار الذكرى والوجع
تفاجئها تلك الجراح التي تعانقها بشده
مخافة أن تفلت يدها
لم تكن من عادات الليل أن يرسم الهدوء على مسامعها
هي فقط توقعت من اللاشيء نقطة حلم
تغيث بها خيبة ضن
لم تكن تعرف تلك الشاوية
إن أبواب الوحدة التي تطرقها مكسورة
وهي تسترق السمع للوجع
وقعت ضحية احتيالا لعينيه
هلكت وهي تحاول الخلاص من أزقتها الضيقة
غربتها هي أن تشتاق لأنفاسه
أن تتغرب عن دقاته
هي مذنبة لأنها أسكنته
بخطوط شفاهها المتقاطعة ذات البعد