أيها الطيف الغامض ويا متعدد الوجوه تتفرع من كل الجهات
نحو الشرقي والغربي ....
سؤال خطرني لك في بالي
كن صريحا قليلا ولا تختلط أفكاري في ذهني
كيف تعلم عند ليلة يوم السبت ما
قبل البارحة بأنه يوم يخصني؟،...
كان اهتمامك واضحا من أجلي كما سهرت الليلي
حتى بزوغ نصفه ووقت السحري ...
كنت مشعا بنورك كالنور القمري لم يغفيك النوم
و منتظرا حتى طلوع وقت الفجري ...
لكي أتشكرك ارجاءك عليك دلني ...
ليتني أعلم ما سرك نحوي ؟!،
لا تعلم إنني كنت أنتظر ذلك الطير الخفي
وأرى كم درجة القياس أهتمامه لي
ألا أنه منشغلا عني....
كم تمنيت أن يكون أول من يعيدني
ويقول لي كلمة جميلة بها يفرحني
....للأسف إنها لم تصلني ....
لولا وصاله وشيء
لكنت حزنت عليه لشدة به إنتظاري
وفي هذا الشيء لا يريد الأعتراف به نحوي
أليست هي قسوه أم نوع من طربته ليس بها لحني ..
ألا ترى أيها الطيف في حياتي بما أعاني
ولو تعلم هل كنت ستساعدني ؟!،
هل ستحقق ما أريده وبالأواني ؟!،
قلي هيا لكي تطمئنني ....
وجودك هو خير لي وهل هناك أحد
لا يقبل بوجود الخير ليس إلا المتمرد
وأنا لست متمرده بما لا أقبلك إني أحتاجك فعلا بوجودك قربي ....
حاجتي لك صارت كبيرة عالية بما إنك ملهمي
هيا تعال وفي عالمك خذني
ألا إن عالمك جميل كما صاحبه جميل ومثير جدا
فهذا من حسن بك حظي ....
ولو ذهبت معك ماذا سأقول؟! لذاك الطير
وهل الطير يعلم بأحوالي ؟! ،
لا أراءه إلا في بعض الأحيان عندما يتذكرني
ألا إن تصرفاته صارت غريبة عندما يأتي
فصرت لا أعرفه ولا أعرف ما سبب أفعاله الغريبة ؟!، التي تقهرني
ولا حتى عنه أدري ...
في ذلك لن يعلم بالأمر عند سيري وعند مجيئي
كأنني لم أتحرك من مكاني
وإن علم لعل سوف تستيقظ مشاعره نحوي و يعود إلي ملهفا بي ....
وإن سألني عن سري معك سأقول لا أعلم بشيء
فأنت والطيف رفقتي
فكلكم واحد في قلبي
كما تكون واحده لك مشاعري ♡....
بقلم الأديبة ملكة الطموح
نحو الشرقي والغربي ....
سؤال خطرني لك في بالي
كن صريحا قليلا ولا تختلط أفكاري في ذهني
كيف تعلم عند ليلة يوم السبت ما
قبل البارحة بأنه يوم يخصني؟،...
كان اهتمامك واضحا من أجلي كما سهرت الليلي
حتى بزوغ نصفه ووقت السحري ...
كنت مشعا بنورك كالنور القمري لم يغفيك النوم
و منتظرا حتى طلوع وقت الفجري ...
لكي أتشكرك ارجاءك عليك دلني ...
ليتني أعلم ما سرك نحوي ؟!،
لا تعلم إنني كنت أنتظر ذلك الطير الخفي
وأرى كم درجة القياس أهتمامه لي
ألا أنه منشغلا عني....
كم تمنيت أن يكون أول من يعيدني
ويقول لي كلمة جميلة بها يفرحني
....للأسف إنها لم تصلني ....
لولا وصاله وشيء
لكنت حزنت عليه لشدة به إنتظاري
وفي هذا الشيء لا يريد الأعتراف به نحوي
أليست هي قسوه أم نوع من طربته ليس بها لحني ..
ألا ترى أيها الطيف في حياتي بما أعاني
ولو تعلم هل كنت ستساعدني ؟!،
هل ستحقق ما أريده وبالأواني ؟!،
قلي هيا لكي تطمئنني ....
وجودك هو خير لي وهل هناك أحد
لا يقبل بوجود الخير ليس إلا المتمرد
وأنا لست متمرده بما لا أقبلك إني أحتاجك فعلا بوجودك قربي ....
حاجتي لك صارت كبيرة عالية بما إنك ملهمي
هيا تعال وفي عالمك خذني
ألا إن عالمك جميل كما صاحبه جميل ومثير جدا
فهذا من حسن بك حظي ....
ولو ذهبت معك ماذا سأقول؟! لذاك الطير
وهل الطير يعلم بأحوالي ؟! ،
لا أراءه إلا في بعض الأحيان عندما يتذكرني
ألا إن تصرفاته صارت غريبة عندما يأتي
فصرت لا أعرفه ولا أعرف ما سبب أفعاله الغريبة ؟!، التي تقهرني
ولا حتى عنه أدري ...
في ذلك لن يعلم بالأمر عند سيري وعند مجيئي
كأنني لم أتحرك من مكاني
وإن علم لعل سوف تستيقظ مشاعره نحوي و يعود إلي ملهفا بي ....
وإن سألني عن سري معك سأقول لا أعلم بشيء
فأنت والطيف رفقتي
فكلكم واحد في قلبي
كما تكون واحده لك مشاعري ♡....
بقلم الأديبة ملكة الطموح