مساحات فارغه ...مقال
مساحات فارغه لابد من مراعاتها خوفاً عن الوقوع في فخها ،هناك نتائج خاطئة في قيود إنسانية منها هذه المساحات التي لا يتم الحرص عليها ،تتسبب أحيانا في إنهيارات يصعب البلوغ فيها، وضحاياها هم الأطفال الذين يعلقون في أزماتها ،حيث يصادفون الحوادث الضيقة التي بغمضة عين يخسرون أرواحهم وتكون مأساوية ، هنا العالم تجتمع وترى العيب الظاهر في سطح الأرض ،هنا يظهرون إن أصحابها لا يعينون بشيء ،يفسدون ما أتاءهم من خير ،ويعكسون به بالشر ،دون وعي وعناية للغير ،يصرفون نظرهم عن هذه العيوب ويتغاظون بأنها
موجودة، فهل نوع التصرف مبني على الكسل؟!، أم إنهم يعانون من ضجر ؟!،
أم قلة في المال أو ما الأمر ؟!،
هل لا ينتابك الضمير ؟!،
عندما ترى طفل في أسر ،هو علق من سبب هذا الدمار الموجود على الأرض دون إصلاحه ،وتم تجاهله بلا حسبان أنه خطر على البشر ،وهناك جرائم يتغافل عنها الأهل في تضحية أبناءهم ،ومنهم الطفل الذي لم يتجاوز عمر المراهقه في بداية الصغر ،طفل لم يعرف بعده الحياة ،فضاق عليه ذلك المجرم في ساحة الأرض منتهكاً بعرضه دون أن يعتذر ، بعض الأهل إعتقادتهم لا تدعم ،يسيئون بحق المظلوم ويتركون الظالم دون أخذ حقهم منه في حرية وهدر ، يكون عقابهم لذلك المسكين الذي تعرض وهو في الصغر ،المشكلة الكبرى إذا كانت فتاة بريئة في عمر الزهر ،جعلوها فاحشة وعار على الدهر ،بسبب الحفاظ على الشرف دون تفاهم للأمر ،تغاظوا عن المجرم الذي من كان السبب في هذا الأذى المدبر،
،ألا يعلمون بأن هناك قانون للمجرم لا يغتفر ،وواجبهم أن يواجهون الغافل في وقت الحذر ، يكونون هم أكبر مجرمين إذا تركوا أبناءهم يعانون دون رأفة منهم ولا نسيان الأمر ،اللوم هو أخطر عذاب إذا تكرر ،وإذا زاد عن حده أكثر ،فما نفع اللوم إذا لم يكن له ذنب ولا كفر ،يكون اللوم على من تعرض إليه ،
وذلك في أخذ الحق على ذلك المجرم لا يجب عليه ستر .
كما وردتنا الكثير من الأطفال الذين ينتحرون أو البالغين بسبب هذه الألعاب الإلكترونية الذي تطورت وبعض الناس يتغافلون عنها دون أهتمام أو إنتباه لهؤلاء الأبناء ،وهذه الألعاب نتجت عن أمور فاسدة وحذره ،والكل يسمع عن فلان أنتحر بسببها ،لابد من الحرص على الأشياء لو كانت بشكل ذره ،فالعالم صارت في تطور والأمور عليهم تغيرت وصارت بعضها مبنية على الأنترنت ،فهذا ما كلما زاد فسد وصار خطر وارد في المجتمع .
من واجب الأهل أن يعترضون قليلا حرصا على سلامة الأبناء وحتى أنفسهم ،كل ذلك يسبب على عقد نفسية كلما زاد عن السيطره وثم يتلاعب حتى يزداد سوءا ،ويكون كالمرض المعدي إذا سيطر تغلب على جسم الشخص وعلى صحته ،فهنا يكون خطر كبير ومعالجته تكون صعبه ،الشعور بالضيق والهموم والكروب تندرج على وجود بعض الأزمات النفسية ،فيشعر الأنسان إنه ضاق وأنهزم دون وجود حلول له ،فيعرض نفسه لمشكلة الأنتحار الذي نتجت عن أمر وهو الأكتئاب دون سيطره على الوضع ،يكون في تعقيد تام وفشل لحياته .
فالمساحات الفارغه ليست موجوده فقط على الأرض وإنما موجوده في الأشخاص وهم البشر ،فلابد أن تحتضنها وتحتويها بكل ما لديك إن كنت غني أو فقير ،وهذا لا يغير ما أنت عليه ،فبعض الأمور تأتيك كالعلل لا يجب الأهمال عنها وإلا ستفسد وتدمر وجودك حتما ،ستدمر الأخرين معك بسبب جهلك ولو كنت عالم .
بقلم الكاتبه والأديبة أم الطموح
مساحات فارغه لابد من مراعاتها خوفاً عن الوقوع في فخها ،هناك نتائج خاطئة في قيود إنسانية منها هذه المساحات التي لا يتم الحرص عليها ،تتسبب أحيانا في إنهيارات يصعب البلوغ فيها، وضحاياها هم الأطفال الذين يعلقون في أزماتها ،حيث يصادفون الحوادث الضيقة التي بغمضة عين يخسرون أرواحهم وتكون مأساوية ، هنا العالم تجتمع وترى العيب الظاهر في سطح الأرض ،هنا يظهرون إن أصحابها لا يعينون بشيء ،يفسدون ما أتاءهم من خير ،ويعكسون به بالشر ،دون وعي وعناية للغير ،يصرفون نظرهم عن هذه العيوب ويتغاظون بأنها
موجودة، فهل نوع التصرف مبني على الكسل؟!، أم إنهم يعانون من ضجر ؟!،
أم قلة في المال أو ما الأمر ؟!،
هل لا ينتابك الضمير ؟!،
عندما ترى طفل في أسر ،هو علق من سبب هذا الدمار الموجود على الأرض دون إصلاحه ،وتم تجاهله بلا حسبان أنه خطر على البشر ،وهناك جرائم يتغافل عنها الأهل في تضحية أبناءهم ،ومنهم الطفل الذي لم يتجاوز عمر المراهقه في بداية الصغر ،طفل لم يعرف بعده الحياة ،فضاق عليه ذلك المجرم في ساحة الأرض منتهكاً بعرضه دون أن يعتذر ، بعض الأهل إعتقادتهم لا تدعم ،يسيئون بحق المظلوم ويتركون الظالم دون أخذ حقهم منه في حرية وهدر ، يكون عقابهم لذلك المسكين الذي تعرض وهو في الصغر ،المشكلة الكبرى إذا كانت فتاة بريئة في عمر الزهر ،جعلوها فاحشة وعار على الدهر ،بسبب الحفاظ على الشرف دون تفاهم للأمر ،تغاظوا عن المجرم الذي من كان السبب في هذا الأذى المدبر،
،ألا يعلمون بأن هناك قانون للمجرم لا يغتفر ،وواجبهم أن يواجهون الغافل في وقت الحذر ، يكونون هم أكبر مجرمين إذا تركوا أبناءهم يعانون دون رأفة منهم ولا نسيان الأمر ،اللوم هو أخطر عذاب إذا تكرر ،وإذا زاد عن حده أكثر ،فما نفع اللوم إذا لم يكن له ذنب ولا كفر ،يكون اللوم على من تعرض إليه ،
وذلك في أخذ الحق على ذلك المجرم لا يجب عليه ستر .
كما وردتنا الكثير من الأطفال الذين ينتحرون أو البالغين بسبب هذه الألعاب الإلكترونية الذي تطورت وبعض الناس يتغافلون عنها دون أهتمام أو إنتباه لهؤلاء الأبناء ،وهذه الألعاب نتجت عن أمور فاسدة وحذره ،والكل يسمع عن فلان أنتحر بسببها ،لابد من الحرص على الأشياء لو كانت بشكل ذره ،فالعالم صارت في تطور والأمور عليهم تغيرت وصارت بعضها مبنية على الأنترنت ،فهذا ما كلما زاد فسد وصار خطر وارد في المجتمع .
من واجب الأهل أن يعترضون قليلا حرصا على سلامة الأبناء وحتى أنفسهم ،كل ذلك يسبب على عقد نفسية كلما زاد عن السيطره وثم يتلاعب حتى يزداد سوءا ،ويكون كالمرض المعدي إذا سيطر تغلب على جسم الشخص وعلى صحته ،فهنا يكون خطر كبير ومعالجته تكون صعبه ،الشعور بالضيق والهموم والكروب تندرج على وجود بعض الأزمات النفسية ،فيشعر الأنسان إنه ضاق وأنهزم دون وجود حلول له ،فيعرض نفسه لمشكلة الأنتحار الذي نتجت عن أمر وهو الأكتئاب دون سيطره على الوضع ،يكون في تعقيد تام وفشل لحياته .
فالمساحات الفارغه ليست موجوده فقط على الأرض وإنما موجوده في الأشخاص وهم البشر ،فلابد أن تحتضنها وتحتويها بكل ما لديك إن كنت غني أو فقير ،وهذا لا يغير ما أنت عليه ،فبعض الأمور تأتيك كالعلل لا يجب الأهمال عنها وإلا ستفسد وتدمر وجودك حتما ،ستدمر الأخرين معك بسبب جهلك ولو كنت عالم .
بقلم الكاتبه والأديبة أم الطموح