[ في ضيافة سيبوَيْه ]

يارائحةَ التفاح في ثغر أم تُهدهد ليل طفلها
ياإمام الُنحاة وفارس الكلِم
بين الأهواز والبصرة قصة مجد أدبي
تراث لاصِنو له
شاء القدر أن أنهلَ من بصيرتك وعلمك
ثمة رواية تقول لي :
أن العرب دوَّنوا بلاغتك ، حتى صاروا علماءا في النحو
وإنْ تآمروا عليك بعض الجَهلة ، في نقاش أدبي عقيم
حتى ظنوا أنك مهزوم وفقدتَ بصيرتك
لازال الناس ينهَلون علمك ، يتناقلون فكرك
دعْني أكون مثلك ثاقبة الذهن ، يتفاخر بي القوم
يتغنى الفراهيدي والبحتري بشِعري
الناس من بعدك تعلموا الكلام الفصيح
صارت لغتهم دقيقة ومُنمقة
سأمكثُ  في دارك رَدَحاً من الدهر
أُخفف عنك وحدتك وعزلتك عن العالمين
أُجاور زُهدك في الأدب حتى المَنية
هي رسالة سأنقلها عنك للقوم ،أنكَ ماكنتَ يوما مهزوما
بل كنتَ فارسا للنحو ، لاأحد يُجاريك سوى معلمك الفراهيدي
سأكون قنديلك في هذا الدَيجور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#في_ضيافة_أديب_فارسي_راحل
#إيمان

جميل ورائع