الساقطون والأنذال يُشعلون الحروب بأي ذريعة
ثم يوزعون الخيام والحلوى على الأطفال
يُصلون في قُدَّاس جنائزي ، وراهبٍ لايقرأ الإنجيل
يصرخون عبر نصوصهم الإفتراضية
يتركون فُسحة لغضب الرجال ، من خلفِ بابٍ وخيمة
ثم يقتلوهم خِلسة ،وينامون في جحورهم كالجرذان الخائفة من وَشق الليل
ماذا لوتوقفتْ الحروب وعاد موسم السِرك ورقص الباليه ؟
ألفُ واشي ومُخبر ومعهم كلب ، يدُسون السم في مصابيح الليل
تموت العصافير وهي تُحدق لأصابع الرُهبان
الرهبان الذين يعزفون كل أحد ، وكل أحد يموت طفل وتُغتصب صبية
طلقة موتٍ تدُّق البيوت والقرى
نسيتُ أن الإنسان خُلق من صرخة ويموت على صرخة
إنني أراهم خلف المساجد والكنائس ، يشتمون باسم الرب
يأكلون قوت الناس دون خجل
مرَّ مُهرج في ظهيرة صفراء ، إلتف حوله طفل أعرج وفتاة تحمل دمية
سأل: أين أطفال الحي ؟
أجاب رجل طاعن في السن : " كلهم ماتوا في صراع عشائري
وماتت زوجتي التي كانت تصنع الخبز للمتظاهرين "
بكى المهرج ، حدَّق نحو بناية شبه محطمة ،قرأ لافتة : "الخائفون لايصنعون الحرية"
مرَّ في خاطري صوت ( صفاء ) وهو يقول : " هذه حدودي ، تعالوا جاهدوا بدمي "
تذكرتُ نحيب إمرأة أوكرانية
وهناك في الضفة الأخرى ،طابور ينتظر رغيفا وزيتا
من يُقدم رشوة لتتوقف الحروب ؟!
من يأخذ بحقي كما قال ( صفاء ) : "مذ كنت طفلا أنا ،والحزن في شبق كعاشقين ؟"
ثم يوزعون الخيام والحلوى على الأطفال
يُصلون في قُدَّاس جنائزي ، وراهبٍ لايقرأ الإنجيل
يصرخون عبر نصوصهم الإفتراضية
يتركون فُسحة لغضب الرجال ، من خلفِ بابٍ وخيمة
ثم يقتلوهم خِلسة ،وينامون في جحورهم كالجرذان الخائفة من وَشق الليل
ماذا لوتوقفتْ الحروب وعاد موسم السِرك ورقص الباليه ؟
ألفُ واشي ومُخبر ومعهم كلب ، يدُسون السم في مصابيح الليل
تموت العصافير وهي تُحدق لأصابع الرُهبان
الرهبان الذين يعزفون كل أحد ، وكل أحد يموت طفل وتُغتصب صبية
طلقة موتٍ تدُّق البيوت والقرى
نسيتُ أن الإنسان خُلق من صرخة ويموت على صرخة
إنني أراهم خلف المساجد والكنائس ، يشتمون باسم الرب
يأكلون قوت الناس دون خجل
مرَّ مُهرج في ظهيرة صفراء ، إلتف حوله طفل أعرج وفتاة تحمل دمية
سأل: أين أطفال الحي ؟
أجاب رجل طاعن في السن : " كلهم ماتوا في صراع عشائري
وماتت زوجتي التي كانت تصنع الخبز للمتظاهرين "
بكى المهرج ، حدَّق نحو بناية شبه محطمة ،قرأ لافتة : "الخائفون لايصنعون الحرية"
مرَّ في خاطري صوت ( صفاء ) وهو يقول : " هذه حدودي ، تعالوا جاهدوا بدمي "
تذكرتُ نحيب إمرأة أوكرانية
وهناك في الضفة الأخرى ،طابور ينتظر رغيفا وزيتا
من يُقدم رشوة لتتوقف الحروب ؟!
من يأخذ بحقي كما قال ( صفاء ) : "مذ كنت طفلا أنا ،والحزن في شبق كعاشقين ؟"