يوما ما سأصنعُ قبْوا طويلا
أخبئ فيه رسائل الحب الكاذبة
والكثير من القصائد العمياء
لاشيئ هنا في البيت
ساعة رملية ، وقلم مكسور
أُُمدد يدي نحو القبو
أفكر أن أترك رسالة لشاعر لاأعرفه
أو ربما أُخبئ دموع نازح ،فقَد رِجله في آخر غارة
لو أن قلقي يصل لعنان السماء
ماكنتُ هكذا هشة ومنكسرة
لو أنني أستعير ضحكة من صديق حقيقي
مافقدتُ صوابي
إنها السابعة صباحا
سيطرق البرد بابي القديم
سأقضِم خبزا ،أشرب قهوة مرة
سأكتب عن أدب الكادحين
عاجزة على إكمال النص
أعتقد أنني لن أصمد طويلا
على الأرجح أنني فقدتُ بلاغتي
لكنني سأبقى في هذا الكوخ الصامت
ربما تأتيني رسالة من صديق قديم
يمنحني الثبات
سأنام طويلا لكنني لن أخسر
سأُُعلم البشر كيف يُحَلقون دون أجنحة
كيف يكتبون عن مدنهم الهاربة من الجحيم
ربما سيأتي بائع البالونات
سأتذكر تفاصيل العيد
ودوران الأطفال في الحي
كنت أدور وأدور حتى أسقط
ويضحك صاحب الدكان الأشقر
كان وسيما جدا يشبه صديقي أحمد
أحمد كان يقرأ كثيرا لألبير وكامو
كم كنتُ أشكوا له هزائمي
سأمضي نحو الأسماء المستعارة
أصنعُ صديقا إفتراضيا
أصنع قصة خرافية
أصنع نصا مونودراميا
ستكبر الأغنيات في صدري
وأنسى لعنة الصمت
وبطئ الربيع
إذا ماعدتُ في أول الصيف
أنا هناك ألتقط قمحا مرا ، أفتش عن خيوط العنكبوت
وأغني عن وطن لم يعد لي
عن تربة عذراء لم تعد لي
عن مجهول كتب عن أزهار الشر
وفتش عن صحراء تشبهني
لاأحد يشبهني ،سوى مئذنة زرقاء وأصابع فدائي
لاأحد يشبهني سوى سعف النخيل ، وشارع يطل على الأشجار
عليَّ أن أكون مئذنة تطل على شارع فارغ من المتسكعين والدجالين
لكن ريقي جفَّ وصوتي صار كبحة الناي المثقوب
أخبئ فيه رسائل الحب الكاذبة
والكثير من القصائد العمياء
لاشيئ هنا في البيت
ساعة رملية ، وقلم مكسور
أُُمدد يدي نحو القبو
أفكر أن أترك رسالة لشاعر لاأعرفه
أو ربما أُخبئ دموع نازح ،فقَد رِجله في آخر غارة
لو أن قلقي يصل لعنان السماء
ماكنتُ هكذا هشة ومنكسرة
لو أنني أستعير ضحكة من صديق حقيقي
مافقدتُ صوابي
إنها السابعة صباحا
سيطرق البرد بابي القديم
سأقضِم خبزا ،أشرب قهوة مرة
سأكتب عن أدب الكادحين
عاجزة على إكمال النص
أعتقد أنني لن أصمد طويلا
على الأرجح أنني فقدتُ بلاغتي
لكنني سأبقى في هذا الكوخ الصامت
ربما تأتيني رسالة من صديق قديم
يمنحني الثبات
سأنام طويلا لكنني لن أخسر
سأُُعلم البشر كيف يُحَلقون دون أجنحة
كيف يكتبون عن مدنهم الهاربة من الجحيم
ربما سيأتي بائع البالونات
سأتذكر تفاصيل العيد
ودوران الأطفال في الحي
كنت أدور وأدور حتى أسقط
ويضحك صاحب الدكان الأشقر
كان وسيما جدا يشبه صديقي أحمد
أحمد كان يقرأ كثيرا لألبير وكامو
كم كنتُ أشكوا له هزائمي
سأمضي نحو الأسماء المستعارة
أصنعُ صديقا إفتراضيا
أصنع قصة خرافية
أصنع نصا مونودراميا
ستكبر الأغنيات في صدري
وأنسى لعنة الصمت
وبطئ الربيع
إذا ماعدتُ في أول الصيف
أنا هناك ألتقط قمحا مرا ، أفتش عن خيوط العنكبوت
وأغني عن وطن لم يعد لي
عن تربة عذراء لم تعد لي
عن مجهول كتب عن أزهار الشر
وفتش عن صحراء تشبهني
لاأحد يشبهني ،سوى مئذنة زرقاء وأصابع فدائي
لاأحد يشبهني سوى سعف النخيل ، وشارع يطل على الأشجار
عليَّ أن أكون مئذنة تطل على شارع فارغ من المتسكعين والدجالين
لكن ريقي جفَّ وصوتي صار كبحة الناي المثقوب