كان صوتكَ تهويدةٌ ورسالة شكر للرب
كان صوتكَ يعطيني عُمرا ربيعيا
أكل الضباب جسدي منذ أن صرتُ وقتا ضائعا
عمري إنقضى وأنا ألعن إنتظاري لكَ
كنتُ أقنع نفسي مرارا أنك لاتشبه العابرين
لكنك تُشبههم
صرتُ جثمانا حيا من بعدكَ
في كل خطوة أرى قمرا مكسورا
نحيب أغنية قديمة
أعرف أن الوقت يمرُ لكن قلبي صار وحشا من الكَمد
لايحق لي أن أبتكر قصيدة
وسمكٌ حزين يمر بين ظلوعي
أنا كل التعبِ
دمع نبي قديم
جناح منكسر لشاعر يمضغُ حياته بالمُر
يتيمة الدهر تعثرتُ بنهار أصفرٍ
الجبال لم تلد خزامى بعد رحيلكَ
لم أنْحت نصوصا سريالية من بعد الركام
سقط الموشح من شِعري بعد أن كنتُ أندلسا
مات الخيال بعد أن كنتُ مجازا
أنا كل اليائسين الذين خدعهم الضوء
طار الحمام من كتفي وصرتُ أعلق قصائدي على حبال الموت
كان صوتكَ يعطيني عُمرا ربيعيا
أكل الضباب جسدي منذ أن صرتُ وقتا ضائعا
عمري إنقضى وأنا ألعن إنتظاري لكَ
كنتُ أقنع نفسي مرارا أنك لاتشبه العابرين
لكنك تُشبههم
صرتُ جثمانا حيا من بعدكَ
في كل خطوة أرى قمرا مكسورا
نحيب أغنية قديمة
أعرف أن الوقت يمرُ لكن قلبي صار وحشا من الكَمد
لايحق لي أن أبتكر قصيدة
وسمكٌ حزين يمر بين ظلوعي
أنا كل التعبِ
دمع نبي قديم
جناح منكسر لشاعر يمضغُ حياته بالمُر
يتيمة الدهر تعثرتُ بنهار أصفرٍ
الجبال لم تلد خزامى بعد رحيلكَ
لم أنْحت نصوصا سريالية من بعد الركام
سقط الموشح من شِعري بعد أن كنتُ أندلسا
مات الخيال بعد أن كنتُ مجازا
أنا كل اليائسين الذين خدعهم الضوء
طار الحمام من كتفي وصرتُ أعلق قصائدي على حبال الموت