ككلماتٍ ناسفةٍ تسقط سهوًا من القصيدة ، كلمة : ( أنتِ الأغلى وأبهى من كل شيء) ، كان النهار يحتضر في صدري ،كوشاح أسود يخنقني .
أنتَ لاتعلم أنّ الموسيقى الصوفية أغْنتْني عنكَ ، وعن العالم المُثخن بالنصوص الصفراء ، أصبحتُ ظليعة في الموسيقى اليونانية ، لاأغفوا إلا وأنا أستمع لأوتار: ( إياد الريماوي) و (ظافر يوسف ) .
حتى أنني تخيلتُ نفسي أجولُ في شوارع أوركيديا ، نوارسُ غرناطة تحوم حول رأسي ، أحملُ كتاب" الكوميديا السوداء" ، وقواقع زرقاء منحَتْهم لي إحدى الغجريات ،كنتُ قد إلتقيت بها وأنا أعبُر شوارع الوهم .
كم يؤلمني أنْ أتجاهلكَ وأنا أغوص في خيالي ، وفي سَردي المُنهك ، أحيانا أتمنى لو أنني أفقد البصر ؛ لكي لاأرى مُزاحكَ مع عابرات الطريق .
أنا المنفية في حروفكَ كغريبة المرافئ ، أتكأ على دمعٍ قديم وقصيدة عرجاءْ، ربما تُخلدني عند الرحيل أو ربما لاأحد سيذكرني ، لطالما كنتُ في أعينهم نصا حالكا ، ينبئهم بأنّ القادم من الشرق هالكُ ، كيمامةٍ هبطت فوق مئذنةٍ ليتصلبَ كصليبٍ في جُور الزمن .
أنتَ لاتعلم أنّ الموسيقى الصوفية أغْنتْني عنكَ ، وعن العالم المُثخن بالنصوص الصفراء ، أصبحتُ ظليعة في الموسيقى اليونانية ، لاأغفوا إلا وأنا أستمع لأوتار: ( إياد الريماوي) و (ظافر يوسف ) .
حتى أنني تخيلتُ نفسي أجولُ في شوارع أوركيديا ، نوارسُ غرناطة تحوم حول رأسي ، أحملُ كتاب" الكوميديا السوداء" ، وقواقع زرقاء منحَتْهم لي إحدى الغجريات ،كنتُ قد إلتقيت بها وأنا أعبُر شوارع الوهم .
كم يؤلمني أنْ أتجاهلكَ وأنا أغوص في خيالي ، وفي سَردي المُنهك ، أحيانا أتمنى لو أنني أفقد البصر ؛ لكي لاأرى مُزاحكَ مع عابرات الطريق .
أنا المنفية في حروفكَ كغريبة المرافئ ، أتكأ على دمعٍ قديم وقصيدة عرجاءْ، ربما تُخلدني عند الرحيل أو ربما لاأحد سيذكرني ، لطالما كنتُ في أعينهم نصا حالكا ، ينبئهم بأنّ القادم من الشرق هالكُ ، كيمامةٍ هبطت فوق مئذنةٍ ليتصلبَ كصليبٍ في جُور الزمن .